اذيكم ي حبايبي عاملين ايه يلا نكمل بقا حدودتنا الحلوه تاني بس الاول نصلي علي النبي صلى الله عليه وسلم يلا بينا
تملك الخوف من شمس بشده من هذا الذي سوف يكسر عليها الباب ومن هذا الكذب والافتراء الذي تقوله تلك الحاقده عليها وتشوش تفكيرها وفجأة تشوشت الرؤية أمامها واغشي عليها
🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺
بدأت بفتح عيناها وتتضح الصوره أمامها وجدت والدتها ووالدها يقفون كل واحد منهم بجانب من الفراش ( اه بابا ماما ايه اللي حصل اه )
(اه دماغي وجعني اوي )
كندا ( حمدالله على السلامه يا حبيبتي انت كويسه حاسه بايه دلوقت )
شمس (تمام بس هاااا ) شهقت بصدمه فقد تذكرت ما حدث قبل أن يغمي عليها ( بابا ايه اللي حصل ماما ردي عليا لو سمحت انا انا جابر كا كا كان عايز عايز ) لم تستطع أن تنطق تلك الكلمه ثم نظرت لهم بترجي لعل أحد يقول لها ما حدث ولاكن ما قابلته منهم هو فقط صمت والدها و انهيار والدتها
كان هذا قبل عده ايام فاليوم زواج شمس من جابر كانت شمس جامده تماما امها والفتيات الذين قد أتوا لتزيين العروس يحركونها كالدميه هي الآن لا تصدق ما حدث
(تيتا سامية)
طبعا انتو مش عارفين ايه اللي حصل انا هقولكم جابر لما شاف شمس اغمي عليها راح قطع كتف عبائتها وشق صدرها وحملها ووضعها علي السرير
في نفس الوقت كان طفل صغير يركض الي محمد بسرعه وينادي من بعيد ( عم محمد عم محمد ي عم محمد) ثم وقف أمامه يلهث محمد ( مالك ي حسن فيه ايه ) الطفل حسن ( في ناس كتير متجمعين قدام بيتك ) لم ينتظر محمد أكثر فقد ركض لاهل داره فهم يحتاجونه وكانت كندا قد أتت من السوق وتقابلت مع محمد فسألها بقلق ( في ايه ي كندا )
فقالت باستغراب ( في ايه ف ايه)
قال لها ( الواد حسن جاي جري بيقول في لمه قدام بيتنا )
ردت (لمه شمس هاااا ) شهقت برعب
قال بقلق ( شمس ليكون جرالها حاجه )
وبعدها ركض بسرعه وخلفه كندا مرعوبان علي ابنتهم وصلوا وجدوا ناس كثير تلك الحقيره تقول كلام بزئ عن ابنتهم الجميله غضب محمد ( اخراااااااسييييي ايه اللي انت بتقوليه ده )
سميه بشرشحه ( لا ي عين ماما انت جاي تتشطر عليا روح الاول اتشطر علي المحروسه بنتك )
كندا بغضب ( اخرسي خالص انا بنتي اشرف منك ومن ميه زيك )
واحد من الرجال (سميه اتكلمي بأدب مع عمك محمد وبعدين ي بنتي بلاش تخوضي في أعراض الناس دا انتي وليه )
تكلمت ام سميه بحقد ( والله انا بنتي مغلتطش في حاجه وبعدين مدام وثقه في بنتك اوي كده افتحي الباب نشوف إذا كان معاها حد ولا لا )
الناس استحسنوا هذا الحل
أما محمد كان لا يريد أن يدخل أحد علي حرمه بيته ولكن كي يخرس اي لسان قذر يتحدث علي ابنته
فتح محمد الباب ولكن سمع صوت شهقت امراه فالتفت لها وهي تقول ( جابر ابن العمده خرج جري من الشباك هناك اهو ) وأشارت عليه صدم محمد وكندا عندما رؤه يجري فعلا فخافا علي ابنتهم ودخلوا بسرعه لم يجد أحد ثم دلفت كندا الي غرفه ابنتها فجحظت عينيها عندما رأت فلذه كبدها ماشي عليها وملابسها ممزقه فسترتها بسرعه بالغطاء قبل أن يراها احد ولكن كان قد فات الاوان واللسنه الناس لا ترحم
نكمل بقا
(شمس)
(مش مصدقه أن كل دا حصل ليا انا عمري ماذيت حد ولا جيت علي حد ليه اتظلم الظلم ده ليه ليه اصحي علي كابوس كل يوم ليه بين يوم وليله الاقي نفسي محبوسه في اوضه مع واحد همجي معرفش ربنا ياخد مني حقوقه غصب واقتدار واحد سادي يعذبني كل يوم لحد ما يغمي عليا من الوجع ليه ي رب ليه
استغفر الله العظيم ي رب استغفر الله العظيم ي رب
ليك يوم ي ظالم اللهم لا اعتراض على حكمك ي رب)
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
في مكان اول مره نذهب إليه قصر عائله النجار