الفصل الاول

53 17 11
                                    

#کْسِـرنِيِّ لَأّنِيِّ حًبًيِّتٌـهّـ

أّلَبًأّرتٌـ أّلَأّوٌلَ

#رؤيِّتٌـکْ

.
.
.

أّتٌـمًنِى لَکْمً قُرأّئهّـ مًمًتٌـعٌهّـ
مًعٌ أّلَکْأّتٌـبًهّـ
جّـوٌجّـوٌ

.
.
.
يِّلَهّـ نِبًدٍأّ
.
.
.

#" مْنْڏ آنْ غٍٻٺ وُشُيَ فُيَ قٌلُٻيَ
لُمْ يَعٌڊ عٌلُئ قٌيَڊ آلُحيآهِ "
.
.
.

نرجوا منكم عدم مبارحه منازلكم لانها توجد عاصفه قويه تتجه لنا بقوه ارجاء البقاء في المنازل للمحافظه على سلامتكم
.
.
.

"غٍيَٽ "
.
.
.
كنت واقف على الرصيف بجانب الكافيتريا استمع وش تقول المذيعه وشفت شي شدني له ماعرفت وش هو بصراحه بس الي كنت اشوفه شي غريب صغير يمشي بهدوء برغم هذي الرياح القويه يمشي وكانه منغرس بالارض الرياح هذي مااثرت فيه ماغير اشوف شعره يطير بالهواء القوي انسان ضئيل الحجم قصير منزل راسه ويديه بجيوب بنطاله، شكله موب من هذي المنطقه لاني اول مره اشوفه
بحياتي كلها او يمكن جاء وانا موب موجود هنا وانا وش دخلني فيه الحين اووف،
قعد يناظر الشاب
.
.
.

" آلُشُآٻ "
.
.
.
كنت امشي على الرصيف بجانب كفيتريا عمي احمد وشف شخص يطالعني صراحه ببادي الامر مااهتميت بس بعدين اخذ الشك يتسلل لي نظراته غريبه مين هذا يارب استر بس لايكون من الي في بالي "تنهيييده "حلاص بقعد بهذا الكرسي لين مايروح وبعدين بكمل طريقي اخاف يراقبني مثل الي قبل
.
.
.

"غٍيَٽ"
.
.
.
شفته قعد على كرسي قريب من الكفتيريا والعاصفه تشتد اكثر خفت عليه وقلت حرام يقعد بهلريح خليني اروح اكلمه يدخل هلكفتيريا عدل من وقفته ومشى اتجاهه

.
.
.

"آلُشُآٻ"
.
.
.
شفته جاي لهنا خفت منه وضليت ادعي من داخلي ان مايكون الي في بالي صحيح ولااكون انتهيت
.
.
.

"غٍٻٽ "
.
.
.
المسافه ماهي بعيده بيني وبينه قربت منه ماكنت اشوف شي من ملامح وجهه لانه منزل وجهه للارض وعاقد يدينه فوق ركبه والكاب الي فوق راسه والسماعه الي حول رغبته بعد ماقصرت ماصرت اشوف منه وجهه شي ماعدا شعره الكستنائي هذا الي يتحرك مع الهواء وصلت له
وُقعدت بالكرسي الفارغ جنبه التفت له وانا اشوف بس انفه الصغير
.
.
.
"آلُشُآٻ "
.
.
.
احس قلبي طاح ببطني بعد ماشفته جاء لجهتي وانا ادعي ربي عشان مااسوي مصيبه هنا
متوتر مره وقاعد اطلع كل توتري بيدين الي اشدهم علئ بعض بقوه ولين صارو حمر
بغيت اموت من خوفي لمن شفته قعد بالكرسي الي جنبي حسيت انه بيغمى علي حاولت قدر الامكان اني اكون طبيعي عشان مااثير الشبهات علي والصراحه العاصفه اليوم ماقصرت معي حاسس ببرد موب طبيعيه خليه يذلف بروح شقتي بسرعه سريري والله اشتقت لدفاك اااه بس الله ياخذك يازلابه
.
.
.
"غٍيَٽ"
.
.
.
كنت رح اتكلم معه بس شفت يديه حمر من كثر مافركهم شكله متوتر هه خايف لايكون مني خلاص بقول الي عندي وبذلف قبل لايموت علينا ههه:هي انت وش اسمك
.
.
.

"ګَّسرنِيِّ لَأّنِيِّ حٌبِيِّتّهِ "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن