المسرح

203 8 3
                                    

انا تايهيونغ كيم اعيش في الولايات المتحدة في القرن 19 انا ممثل في مسرح برودواي في منهاتن نيويورك اتمتع بشهرة كبيرة في نيويورك.

كنت اجهز نفسي للصعود الى المسرح واضعا بعض المساحيق لتخفي عيوبي تحت الاضواء و اذ بي احس بشخص يقبل رقبتي برفق مسببا لي سرب فراشات في بطني و قرع طبول فؤادي ابتسمت بدفئ و حب ملتفتا لحبيبي.

"كوك كم مرة اخبرتك ان لا تقبلني في اماكن مفتوحة كهذه فاذ رآنا اي شخص سنقع في مشكلة عويصة"

"لا استطيع مقاومة جملك الفاتن فقلبي استسلم في حضرتك حبيبي"

احمرت وجنتايا خجلا من لسانه الحلو كالعادة استقمت متأكدا من اقفال الباب ملتفتا لذلك الغرابي واضعا يدلي على اكتافه مقربا وجهي له احس بانفاسه المنعشة تضرب وجهي و كم احببت هذا شعور دمجت شفتينا في قبلة تمنينا لو دامت للابدية تركته يعبث في شفتي كما يحلو له فاذ بي تاوهت نتيجة عضه للشفتي سفلية مدخلا لسانه الدافئ لحجري مشعرا لي بمشاعر دفينة عميقة تنهش دواخلي بكل مرة و لم امل منها في حياتي.

فصلنا شفتينا بخط رفيع من اللعاب دليلا على عمقها و كم احببت تأمل ملامحه المتخدرة احببت كل انش فيه انفاسه المخدرة، رموشه الطويلة، الخالة الخلابة تحت شفته، شخصيته الحنونة و المهتمة الظاهرة لي فقط مشعرا لي بتميزي في قلبه و استولائي على فؤاده.
دق الباب و تكلم رئيس اعمالي امرا لي بالاسرع فالوقت ينفذ منا و علي الصعود المسرح.
"حبيبس اسف لكن كما ترى لدي عمل اقوم به سوف آتي هذه ليلة عندك في شقتك"

"لا ما رايك ان آتي انا الى بيتك فلديك قاعة رقص ايضا" قال مقترحا و هو يعبث بشعري بيد و ملامحي بيد اخرا مسببا حربا في فوؤادي.
قهقهت ضاحكا على نبرته اللطيف جلست على افخاذه متثبتا بخصره ببسيقاني" لماذا لا، لي الشرف ان ارقص مع اشهر راقص في نيويورك و بطبع قضاء ليلة مثيرة للاتمام مع وسيم المسرح" نطقت و انا العب باصداف قميصه.

جذبني من خصري ملصقا اياي في صدره الفسيح و دافئ اخذ شفتاي لجوفه بنهم و حب غير دارك بنتيجة فعلته في دواخلي و كم ارهقني عطره الرجولي عشقا.

" تاي بحقك باقي دقيقتان وانت لم تخرج بعد" آه هذا العجوز يصيبني بالصداع

حسنا جاك سوف اخرج في الحال" نطقت قالبا عيني بملل نظرت للغرابي وهو يحبس ضحكته بصعوبا مسببا احمرار وجهه، ابتسمت بسخرية قائلا" لمذا تضحك هل تسخر الان على اية حال علي بالمغادرة قبل ان يفقد العجوز عقله كليا" نهظت عن افخاذه مرتبا نفسي بسرعة متجه للباب فاتحا له و دعت الغرابي.

خرجت باحثا عن جاك لكنه هو الذي وجدني "تايهيوك كن مستعد دقيقة و ستسصعد"
بعد دقيقة تم استدعائي للصعود لمست القلادة المعلقة على رقبتي مهدأ نفسي، صعدت للمسرح و اشاهد منظرا لطالما احببته جمهوري و هو ينتظر تمثيلي.
.
.
.
"انا اسف حبيبتي هل اخطأنا بحبنا ما ذنبنا اذ عشقنا بعضنا اهذه خطيأة محرمة" قالها البندقي معانقا فاتاة جميلة الملامح بشعر اسود

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 23, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

(مكتملة)VK/المسرح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن