الفَصل الثَانِي عَشر.

575 64 134
                                    


لايك + تعليق لطيف 🦋.

.

.

.

.

إنفصلت جاكي عن القادة حينما بدأت المعركة و الآن هي مُحاطة بِالعديد مِن الشُبان الذين ينظرون إليها بِسخرية.

- أ أنتَ أم أنتِ ؟ تَبدو فتاً بقصة شعركَ و لكن لكَ ملامحٌ إنثوية ، يا إلهي هُنالكَ مُتحول فِي عِصابة قُمامان.

آردفها أحد الشُبان بِسخرية بَينما جاكي تنظر إليهِ بِهدوء عَاقدةً يديها لِصدرها.

- لَديَ سؤالٌ واحد ، هل تُشاهد الأخبار؟.

- و لِما قَد أُشاهد الحماقات التي لا تُهمني!.

- لِهذا السبب أنتَ لم تعرفني ، يالّمسكين..أنا أُشفق عليك.

- هاه ؟ و من أنتَ أعني أنتِ ، أياً كان من أنتَ حتى تُشفق علينا أيها المُتحول؟.

- أولاً ! أنا لستُ مُتحولاً ! ثانياً ! أنا فتاةٌ واللعنة عليك أيها البغيض ! و ثالثاً..معكَ جاكي شخصياً بشحمها و لحمها التي سَتقطع لِسانكَ اللعين من فمكَ القذر.

- جاكي !.

نَبسَ بِها الشُبان بِصدمة تَمثيلية ثُمَ سُرعان ما عادوا للضِحك بِقوة.

- أ تظنين بإنني سأُصدقكِ بِهذه السُهولة ؟ الكثير و الكثير الآن ينتحلون شخصيتها ظانين بأنها شَخصٌ رائع و ما هي إلا عاهرة لأبنة عاهر.

- إعذرني لكنِي لم أستطيع سماعكَ هلا أعدتَ ما قُل..

قاطع كلام جاكي ضَرب أحدهم على رأسها بِقضيبٍ حديدي من الخلف ، لتتقدم هي إلى الأمام كردة فِعل بينما تنظر إلى خلفها بعينيها دون إدارة رأسها و الدماء تسيل من رأسها.

- حقاً..كم أنتَ جريءٌ هكذا لِضربي بِقضيبٍ حديدي من الخلف ، لِمَا تُباغتني من الخلف ؟ هل أنتَ خائفٌ من مُجابهتي وجهاً لوجه؟.

آردفتها جاكي بِسخرية بينما تنظر إليه بعدما إستعدلت بِإستقامتها.

- كَيف لم يُغمى عليكِ !.

- أخشى أن أُخيب ظنكَ لكن هذه الجُمجمة إعتادت على الضرب بسبب والدي الذي دعوتموهُ تواً بإبن العاهرة ، لكن أتظنوا حقاً بأنني سأترككم هكذا بعدما قُلتم كلاماً كهذا على والدي ؟ قبل أن أبدء بِكم فلتتلوا الصلاوات على أنفسكم.

• 𝙅𝘼𝘾𝙆𝙄𝙀 •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن