الفَصل الرَابع و العِشرين.

284 31 9
                                    


لايك + تعليق لطيف 🦋.

.

.

.

.

رَفعت جاكي سِماعة هَاتف المُستشفى نَاحية أُذنها فَتسمع صَوتٌ إنثوي قَد رَد علَيها.

- أَ تَحتاجين شَيئاً آنسة جاكي؟.

- أرجو أَن تُرسلوا لِي آسوكا.

- سَندعها تأتي حالاً.

- جَيد.

ثُمَ بَعدها قَد أعادت السِماعة مَكانها ، فَتُوجه نَظرها ناحية سُويا الذي ينظر إليها بإستغراب.

- ماذا؟.

- لِمَ لا تُنادينها ب ' هُوشيكو ' ؟.

- لا أُحب مُناداة أحد بإسم عائلتهِ ، هل رأيتني مرة أُنادي شخصًا بإسم عائلتهِ؟.

- أنا فقط سئلت ! لِماذا تَبدينَ غاضبةً !.

- آه لا شَيء..

لِيَسمعا صَوتُ كَعبٍ قَد بَدأ بالإقتراب مِن الباب ، لِتفتح هُوشيكو البَاب بِتنهد ثُمَ تنظر نَاحية جاكي بِإنزعاج.

- ماذا تُريدين!.

- على مَهلكِ يَا آسوكا ، فَمن واجبكِ رِعايتي أَليسَ كذلك؟.

- فَقط لَخصِ حَديثكِ و أخبريني.

- أُريد مُثلجات.

- أ تعلمين بأي شَهرٍ نحن !!.

- الحَادي عشر أعلم ، لكن أُريد المُثلجات.

- عُذراً ولكني لستُ عاملةً لدى والدكِ ، لن أُحضر كُل شيءٍ تَطلبينهُ فلتذهبِ إلى الجحيم.

آردفتها آسوكا ثُمَ تُغلق الباب راحلةً تَحت تَفاجئ جاكي من كلامها.

- يَاه بِحقِ السماء ما بهَا تتصرف هكذا معي..

- سأُحضر لكِ البَعض حَبيبتي.

نَبسها سُويا مُستقيماً مُرتدياً حِذائهُ ، فَتنظر لهُ جاكي بِبعض الحُمرةِ على وجنتيها.

• 𝙅𝘼𝘾𝙆𝙄𝙀 •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن