وهل نجتمع يوماً

ولادت التؤام

      ...بسم الله الرحمن الرحيم ...

في يوم ممطر وعاصف وفي قريه صغيره في وسط غابه جميله كان هناك بيت يبعد عن القريه ب اميال قليله كان بيت صغير فيه غرف كثيره ولكنه يعمه الهدوء وغرفه فارغه من الحياه وفي الصاله عند احدا النوافذ في كرسيها الهزاز كان هناك امراه في السبعين من عمرها تبتسم وتنضر من النافذه وهيا تهتز بكرسيه ومستمتعه بسماع صوت الرعد وتنضر الى الغابه كلما لمع البرق وتبتسم انها تحب هذا المكان بل تعشقه والنار كانت مشتعله في الموقد والمراه مازالات تهتز كان البرق يلمع ويضهر شي من بعيد ولاكناها لم تهتم وضلت تهتز وهيا تقرا في احد الكتب الشعريه التي تحبها وذاك الشي يقترب اكثر ف اكثر كلما لمع البرق فجئه الى بل باب يطرق
المراه العجوز تنضر للباب وفي قلبها رعب لا تعرف سببه والعاصفه لاتزال في ازتياد كانت متردده في فتح الباب ولاكن سرعان ما تشجعت وفتحت الباب حتى دون انتسال عن الطارق
ولاكن كانت المفاجأة في ان الطارق كانت أمرأه في الخامس والعشرين من عمرها وكانت العصفه قويه بل خارج فما من المراه العجوز الى سحبت المرأه الى الداخل واغلقت الباب بصعوبه بسبب الرياح القويه
المرأه بصوت متقطع مرتجف من البرد ....شكرا سيدتي
العجوز دخل واحضرت ثياب لل مرأه ومنشفه كي تجفف نفسها
المرأه استغربت من هدواها وضنت انها لا تتكلم فحبت ان تتاكد وقالت بصوتها الناعم المبحوح بسبب البرد ... اين يمكنني ان اغير ثيابي
المرأه العجوز اشارت الى احد الغرف بعد ان عادت الى الجلوس على الكرسي الهزاز وعادت للقراءه وبدون اهتمام بل مرأه عاده المرأه وهيا تنشف شعره الاشقر الطويل الى اسفل ظهرها كان جميل ولامع كان لونه بني بسبب الماء وكانت المراه تتجه بتجاه الموقد وجلست بجواره كي تتدفى لحضت المرأه العجوز بروز بطن تلك الشابه الجميله خيم الصمت منجديد فقالت المرأه.....انا اسمي كترين
المرأه العجوز نضرت إليها وقالت بصوتها الذي بح بسبب الزمن  .... لماذا تخرجين من بيتك وانتي على وشك الولاده ضحكت كترين وهيا تقول .....لا اضن اني س اولد ابدا
المرأه العجوز.... ولماذا
كاترين .....لقد دخلت بل شهر العاشر ولم الد بعد فيئست من اني س ألد
العجوز ..... لماذا تخرجين من بيتك وهذه حالكي وفي وسط العاصفه لما لم تبقي في بيتك انتي مهمله
ابتسمت كترين وقالت ..... الكل يقول لي هكذا لكن لا اهتم
العجوز .....لانكي مهمله

كترين ..... من اين المطبخ اني جاعه لم آكل منذ مده
اشارت العجوز الى اخر الممر وقالت هناك

ذهبت الى المطبخ ودات تفوح منه روايح الطعام وبعد ان انتهت من الطبخ وضعت الطعام على طاولة الطعام وقالت تفضلي العجوز .....شكرا لست جائعه
كترين ......اسفه على ازعاجك وبدات تاكل وتتكلم
العجوز ......لا تتحدثي والطعام في فمك
كترين ....ومازالات تمضغ الطعام حسنن حسنن

وبعد ان انتهت ارتاحت قليل على الكرسي ثما اخذت الصحون الى المطبخ وتتكلم بصوت مرتفع كي تسمعها العجوز اتريدين القهوه
العجوز .....بدون سكر
كترين .....هل معكي بسكويت وصوتها اصبح اشبه بل صراخ
العجوز .....انا لست صمىء
كترين .... اسفه
العجوز .....اجل معي في علبه بل رف الثاني على اليمين
كترين .... يمين ماذا لقد وجته
وبدات تتناول البسكويت وتقول انهو لذيذ
العجوز.. انهو الباقي في المحل الذي لم ابيعه
كترين وقد تلعثمت بل كلام ....هل على دفع ثمنه
العجوز ....انتي ضيفي
ابتسمت كترين ووصلت الاكل وبعد الانتها قالت ..... لم اكل هكذا منذ مده
وفجه
آه آه آه كان هذهي صرخات كترين
كترين بخوف .....اضن اني سوف ألد الان
العجوز هذه هيا البدايه
كترين... لا اني هكذا منذ الصباح اضنه موعد الولاده
العجوز نهضت بسرعه و سخنت ماء
وبدات تجمع بعض الحاجيات تحسبا لو صح كلام كاترين فستلد الان فقد اصبحت صرخاتها متتابعه وبعد ما يقارب نصف صرخات من بين الرعد والبرق تبدا اول صرخت طفله جميله اتت الى هذه الحياه
كترين لم تصتطيع حتى النضر اليها وبدات تصرخ من جديد وتبدا صرخات الطفله الثانيه

وهذهي هيا بدايه قصتنا اتين بطلاتها الى الحياه يارا و كيارا