وفي منتصف اليل بعد ولاده كانت متعبه ل كترين وبعد نوم العجوز كتبت كترين رساله ووضعتها في الصاله ومزقه ورقه الى نصفين وكتبه بل شق الاول كيارا وبل ثاني يارا ووضعت كل شق بجوار فتاه وخرجه من المنزل واغلقت الباب بهدوء وذهبت في سبيلها
وفي الصباح الباكر وقبل طلوع الشمس بقليل تستيقض العجوز على صوت بكى الطفلتين نهضت من سريرها متجه الى غرفت الضيوف لتراء الطفلتين فقط دون امهم. بحثت بكل انحاء البيت لكن لم تجد سوء رساله مكتوبه
(اعرف انكي تصتطيعين القراه لذا كتبت لكي هذه الرساله ابنتي امنه في عنقك ان لا تفرطي فيهن مهما حدث كان علي الهرب ان زوجي يبحث عني لكن اياكي ان تعطيه الطفلتين ان رايتيه فهوا يريد قتلي ضن منه اني قد خنته ويقتل بناتي من اول شهر وانا هربه لكي احمي هتين الصغيرتين وهن في رحمي اياكي ان تفرطي بجوهرتي الثمينتين لقد طلقني ولكن غليله لم يشفى بعد وهوا يريد ان يقتلني فهربت ارجوكي تفهمي موقفي الامر كله سوء فهم ولم استطيع ان اشرح له بناتي بذمتك ارجوكي ارجوكي
تركتهم لاني حبيتك لكن زوجي لايعلم بولادتي فلا تخبريه ان رايتيه) ورات اثار الدموع على الورقه فقد كانت شبه مبتله
نهضت العجوز من كرسيها الذي تحب القرأه عليه ووضعت الورقه في احد الكتب وعرفت امراه ترضع ابنها عمره شهر فعرضت عليها ان ترضع الفتاتين ولان المرأة كانت حالاتها الاجتماعيه لاباس بها وزوجها سافر بعد ولادتها للعمل فتفقت هيا والعجوز ان تعيش معها لترضع الصغار وتهتم بهم اثنا فترت عملها في مخبز البسكويتبعد مرور اسبوع
كان الجو هادى والشمس ترتفع لكي تستقر في منتصف السماء والهدوء يعم المكان و النسيم العليل يحرك اوراق الشجر
الى بصوت طرق الباب يعلو ويشتد
العجوز كعادتها فتحت الباب بدون سؤال عن الطارق وجدت رجال يلبسون لباس اسود كامل كانو اربعه وفي وصطهم رجل بزيه المرتب الرسمي الازرق القاتم كان هوا الخامس الرجل أمر...ابتعدي
العجوز .....لماذا هذا بيتي
الرجل الازرق ازاح الرجال بكلتا يديه ليرا المرأة العجوز وقال ...هناك مرأه هاربه نبحث عنها كوني متعاونه
العجوز ....حسنن وابتعدت عن الباب بهدوء
الرجل ....شكرا ودخلو وبداو يفتشو كل الغرف وصرخ احد الرجال هنا أطفال الرجل نهض وذهب لغرفت الأطفال وحمل كيارا بين يديه وهوا يبتسم ويقول....بحس ان هذي الطفله جزء مني لا اعرف لماذا ووضعها بهدوء وهوا يقول ......صغيره جدا هذا الطفل هل هوا صبي ام بنت
العجوز.... بنت
قال ....ما اسمها
العجوز .....كيارا
الرجل ....اخاف ان اوذيها تعالي وضعيها في السرير
اخذتها العجوز ووضعتها على السرير فذهب وحمل الاخرى وقال......توامتين وبدات عينيه تدمعان وهوا يقول .....ربما الان اكون ابا لتوامتين مثل هتين الجميلتين وما اسم هذه
العجوز.... يارا
الرجل وضعها بين يدين جدتها وجثا على ركبتيه وبدا يبكي كطفل صغير ويقول .....ربما اصبهم مكرووه لن اسامح نفسي ابدا طفلي كان بين احشائها وكانت تهرب مني انا لان اقتله وصرخ بصوت علاً... كاااااااااتريييييين اين انتي يا حبيبتي عودي إلي انا أحبك
ورفع راسه وقال .....انضري هتان الصغيرتان اسماهما نفس الاسما التي تشاجرنا عليها يارا وكيارا قد ربما تاتيناذكريات
اغمض عينيها ووضعها وضل ساكتن
امسكت بيديه وهيا تقول ....المشاكس
باسل .....انا لست مشاكس وادار راسه يدعي الغضب اقتربت منه وهيا تقول ....انت لست مشاكس
ابتسم باسل وقال.....اعترفتي
اتبعت جملتها كترين بقول ....بل اكبر مشاكس بل عالم كله
هههههه
حملها ورفعها وهوا يقول .....اسحبي كلامك
كترين ......لا لن افعل
وضعها على السرير وقال .....احب ان ارى ضحكتكي
كترين ....اذا متت هل ستحب غيري
باسل ادار راسه بزعل وقال ..... انتي داما هكذا تكرهي الاوقات الجميله انتي مدمرت اللحضات السعيده واتبع كلامه نعم انا س احب يارا
كترين .....ومن يارا ايوا المحتال
باسل ....ستكون ابنتي
كترين .....لا لقد اتفقنا انها سيكون اسمها كيارا فهوا اجمل من يارا
باسل .....قلت يارا يعني يارا
كترين ....عندما احمل سترا انها سيكون اسمها كيارا
باسل ....حسنن لكن بدون كاف هههههه
كترين .....سترا
باسل ....حسنن
ايقضه من ذكرياته صوت كيارا الباكيه.نهض لها بلهفه وبدا يهزها
وبدا يغني لكيارا كي تنام ويقول
لا لا تبكي يا صغيري لا انضر للحياه
لا لا تبكي يا صغيري لا انضر للحياه
من قلبك الحريري
لا تبكي يا صغيري لا تبكي يا صغيري
وكانت عينيه تدمعان وهوا يغني
وماهيا الى لحضات حتى نامت كياراباسل .....اخبريني ان هما بنتي ارجوكي
العجوز كسر خطرها الرجل ولكن ذكرت الرساله وضلت صامته
باسل.....انها تشبهني اليس كذالك يسال احد الحراس
الحارس ....نعم كثيرا يا سيدي
باسل انها ابنتي
دخلت في هذه اللحضه المرضعه وهيا تقول ....هل استيقظً بناتي
ثما وزعت نضرها بين الحاضري وهيا تقول ...ملذي يحدث هنا
باسل ....بناتك
المرأه.....نعم ولما تسأل
احتقن وجه باسل بل احمر من الغضب وصرخ ..كنت وبعدها نضر لطفلتين وقال بصوت منخفض يخشا ان يوقضهن ...كنت اضني اني اخيرا وجتها كترين حبيبتي لكن مع الأسف
مسح اثار الدموع بمنديله ثما اعده الى جيبه وهوا يقول إذا راى احدكم كترين فليخبرني وله جائزه نقديه
نضر للمراه وقال ... هل تحضري لي احدا البنتين ل اقوم بتربيتها وس اجعلك تعيشين بقصر وانفق عليكي كل شهروفي منطقه ليست ببعيده كترين انهكها التعب وقد صيطر عليها المرض
وهيا تمشي إلى طريقها المجهول
أنت تقرأ
وهل نجتمع يوماً
Fanfikceفتاتان بنفس الشكل وبنفس الحجم انهما توامتان ولعب بهن الزمن وفرقهن وهل يجمعهن من جديد