اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تكورت حول نفسي جسدي يرتجف اقوم قاعدًا كلما ضرب البرق وانار غرفتي بضوءه اهٍ كم اكره المطر واكره خوفي الذي لا اعلم سببه لطالما تسائلت ماهو الخوف ولما نشعر به كيف خلق ومنّ اول من شعر به مما خاف وكيف فعل حتى خُلق في جوفه واورثهُ لنا اهٍ لو اعلم من هوَ
لطالما تسائلت عن شكله هل هو كما اتخيله وجهٌ خالٍ بلا ملامح ولا عينانْ سوا من فمٍ كبير وبلا جسد سوا من يدانِ طويله وظلٍ اسود لا نهاية له لطالما سأرسمهُ هكذا في مخيلتي بشعٌ ويكسوه السواد
مضت اربع سنوات منذ هروبي من المنزل اذكر تلك الليله وكأنها الان ليس وكأنني استطيع نسيانها اوراقي الممزقه ودفاتري المحروقه صفعاتُ ابي وبكاء والدتي واخيرًا منظر مدينة سيئول من نافذة الطائره وبدأت رحلتي فاليابان لم اعلم لما هربت كانت الاسباب كثيره وكنت خائف هل هربت مني او من ابي او لانني لا استطيع ان اكتب او هربت لأكمل رحلة تساؤلاتي او انني هربت لاني خائف ولكنني خائف على الداوم مني ومن الناس والحياةِ والمطر والبرق واخاف سقفي الماطِر واخاف حتى التشقُقَات التي تغطي سقف غرفتي لانني اصدق انها ستكبر وتصبح صدعٌ اكبر من الاول وسيبللني المطر ويصعقني البرق واموت وتموت اسئلتي معي بلا اجابه واموت خوفًا من المطر ولم تزرني الطمأنينة يومًا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كتبت وكتبت وخشيت يوما ان تنفذ احرفي ولا استطيع ان اكتب خشيت ايضا ان لا يقرأ لي احدًا ولشدة خوفي قد حدث لم تتكاثر احرفي ولم تلد الكلمات وعُمِيت الناس عن استفهاماتي وحرقت كتبي بِتُ لا انظر للسقف وان نظرت لا اتخيل خشيت ان يكبر وتمطر غرفتي اكثر ويصعقني البرق خشيت ان اخشى اكثر فيحدث ؛
