part 1

5 2 0
                                    

لم انتبه لكوني اركض وسط تلك الثلوج البييضاء الحمراء, اركض هاربة من ذلك الحيوان المفترس الذي ينتظر اللحظة المناسبة لينقض علي .

كل ما يمكنك سماعه هو صوت لهاثي و بكائي المخنوق, فقد كنت احاول بكل ما يمكن ان اخفض صوتي حتى لا يجدني و لكن كان كل هذا بلا جدوى. جالسة على الارض غير ابهة ببرودتها, ساندت ظهري على جذع الشجرة و انا القي نظرة على المكان خلفي و كل ما يجول في عقلي كيف ساتخلص من ما اوقعت نفسي فيه .

و ما راعني الا ان اسمع صوت تنفس عالي امامي, نعم لفد اغفلت احتمال انه سيكون امامي, التفت و الرعب يتملكني لارى تلك الاعين التي احتدت بكره عميق و بشهوة للافتراس, و برزت تلك الانياب ثم المخالب .

" اه, هل كافححت  كل هذه المدة حتى تكون  نهايتي بهذا الشكل ؟"  كان هذا كل ما جال بعقلي وقتها فقد استسلمت و لم تعد لدي طاقة للمجاهدة و محاولة الفرار .

"لماذا لازلت حية ؟؟ "

"هل انت بخير يا انسة ؟ "

فتحت عيني على اثرلا سماع الصوت لاجد رجلا طويل القامة و قوي البنية , استطيع ان ارى عضلاته حتى فوق تلك الملابس ال التقليدية , انها فقط تشبهها اظن من سيرتدي مثل هذه الملابس في هذا الطقس .

اه لقد اشاح بنظره عني و لكن لا اعلم لماذا ارى منه اثنين و لماذا اصبح نظري ضبابي ؟؟ وكل ما كنت استمع اليه هو " يا انسة يا انسة " هذا ما اتذكره قبل ان افقد الوعي .

أظن أنني قد استبقت الأحداث قليلا، لنعد للماضي حتى أستطيع ان افسر الأمر.

أنا عالمة، نعم أنا علامة فيزياء درست في أشهر الجامعات و قد كنت من المتفوقين. و اجل أنا أتأخر، فقد عملت بجد حتى وصلت ما أنا عليه، لقد درست بجد كل يوم و شعرت الليالي حتى أستطيع الدراسة .
أنا متفوق لأنني بذلت جهدي و لا ارى اي مشكلة للتفاخر بهذا .

حسنا، هذا ليس الموضوع المهم، أنا علامة فيزياء و قد آمنت من قبل بوجود امكانية السفر عبر الزمن و ذلك من خلال تجاوز الوقت و بلاه بلاه بلاه ...

اذن مع إيماني و عدم استسلامي فقد وأصبحت ابحاثي و صنعت آلة زمنية، نعم آلة للتنقل عبر الزمن.
و بسبب عدم ثقة اولئك الاولاد الذين يعملون معي أنا الان في هذا الموقف.

فقد نجح الاختراع و استطعت العودة بالزمن و ليس سوى بدقائق و لكن بلا أعرف كم، و المشكل هو هل عدت بالزمن لم أنني تنقلت بين العوالم ؟ أنا حقا في خيرة من امري.

السير الذي متاكدة منه أنني نجوت من ايدي الذئب المفترس و أنني وقعت في ايدي رجل ما.
نعم ذلك الرجل.
آه، كيف انسى أنني وقعت في ايدي ذلك الرجل !!!

~~~~~.           ~~~~~~~~~~~~~.          ~~~~
مرحبا !
كيف حالكم ؟
اتمنى ما أكون طولت عليكم ؟
حاولت قدر الإمكان ان أجد افكار للرواية و اتمنى ان أكون نجحت في كتابة أول شابتر حتى لو كان قصير نسبيا اتمنى يكون عجبكم.
هذا الفصل به ما يقترب ال 450 كلمة فقط، ان شاء الله الفصول القادمة بتكون فيها اكثر من هذا العديد و تكون بها احداث مشوقة ايضا اكثر من هذه الاحداث .

و آخر و أهم سؤال: ماذا أتوقعون انه سوف يحدث ؟
اتمنى تجاوبوا على هذا السؤال حتى آخذ افكار.

ما تنسوا فوت و كومنت حتى مثل ل 2 فوتات و 5 كومنتات و شكرا 💞💞

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كالحلم كان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن