Part 2

845 67 2
                                    

______________________________________

حَسناً ساتَوجهُ لِلمَنزِل بَعد إلقاء نَظره على شُقه نيكي، لن يضُر بِشيء فَقط إلقاء نَظره صَغيره" أردفتُ والابتسامة تَعلو محيايّ"

هَا أنا أقفُ أمام شُقتُه " هَل أضَعُ الهَدية الآن؟ "أردفتُ بِهمس أتسأل"

__________________
Niki

هَا أنا أقفُ عَلى نافِذة شُقَتي أُفكر أن أجدَ عَملاً لاَ أستَطيعُ شِراء جَميعُ حَاجاتي، أشعر بالاستياء حقاً، لكن مهلاً مِن هذه؟
"أليست هَذهِ يولاندا؟ لكن لما تُبدو مُرتبكة وياللهي لماذا تنظر الى نافذة شقتي بين الحين والآخر؟ لما هي أمام شُقَتي؟ "أردفتُ مُستغرباً" .

عِندما إلتَقت اعيُننا هيَ ذَهَبت مُسرعه مِن أمامي، هَل أنزِلُ لَها؟ "كَلمتُ نَفسي"

نَزلتُ و ناديتُها عسى أن تَقول لي شَيئاً" يولاندا تَوقفي"

ن.. نَعم نيكي هَل أنتَ بِخير؟" أردفتُ وأنا بِقمة الاحراج ما كَان يَجب أن يَراني، اتمنى أن لا يراني غريبة الأطوار "

أجَل أنا بِخير، فَقط أ.. أردتُ شُكرَكِ على الحَساء كـ.. كان لَذيذ، شُكراً لكِ حقاً" أردفتُ ولا اعلَم لِماذا تَلبَكتُ فِي الكَلامَ"

سَعيده لأنهُ اعجَبَك، صِحه وعَافيه" قُلتُ وأنا أبتَسِم"

لَحضات مِن الصَمت ألمُحرج

حَسناً أ.. أنا ساذهَب لِلمنزِل، إلى إلقاء "

حَسناً إلى إلقاء"

________________
Yolanda

يالي مِن حَمقاء، لَم أستطيعُ حَتى أن أُعطيه الهَديه"

ذَهبتُ لِلمَنزِل" مَرحباً أُمي "

أهلاً عزيزتي أين كُنتي؟

كُنت اتَجول فَقط، أُمي هَل يُمكِنكِ أن تَصنعِ لي بَعض الحَلوى أُريدُ تِقديمها لصَديقٍ ما" أردفتُ وأنا أشربُ بَعض المَاء "

بالطَبعِ عَزيزتي سأُجهِزُها غَداً صبَاحاً، لَكن مَن هوَ الصَديق؟"

أنهُ نيكي، يا امي

أوه حسناً عَزيزتي فلتَذهَبي للنوم"

حسناً، تصبحين على خَير امي "أردفتُ وأنا اصعدُ لِغُرفَتي"

أحلام سَعيده حَبيبتي"

_______________
في اليوم التالي
Niki

استَيقضتُ مِن النَوم بدأتُ بِفعل روتيني اليومي، تناولتُ فطوري و هَا أنا أتوجه للمَدرسه"

خَرجت مِن الشُقه" لَقد نسيت هاتفي "أردفتُ وأنا أعود للشُقه

ها هوَ" خرجتُ ووجدت كيسين و لَمحتُ يولاندا تَذهب سريعاً، "هَل هَذه مِنها؟ أردفتُ وأنا افتح الكيس

أوه هَذا عطر، واه رائحتهُ جَميله" أردفتُ بَعد ان رششتُ بَعضاً منه " و هَذه، اوه انها حلوى" أردفتُ بَعد ان فتحت العُلبه

أوه هَذا عطر، واه رائحتهُ جَميله" أردفتُ بَعد ان رششتُ بَعضاً منه " و هَذه، اوه انها حلوى" أردفتُ بَعد ان فتحت العُلبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تبدو لَذيذه حقاً، اتسائل لِماذا ذَهبت مُسرعه، هَل هيَ خجِله؟ "تسائلتُ مُستغرباً

أوه لَقد تأخرت" أردفتُ وأنا ادخُل المَنزل واضع الأشياء واذهبُ مُسرعاً "
______________
Yolanda

ذَهبُ لِشُقه نيكي سَاضعُ العِطر و الحلوى في الأرض واذهب لا أستَطيع مواجهتهُ"

وَصلتُ لِباب الشُقه وهَا أنا اضَع الأشياء، لكن فُتح الباب، رَكضتُ مُسرعه لِخارج الطابق لكي لا يَراني "

امُل إنه لَم يُلاحظَني " أردفتُ وأنا اتنفس بِقوه بسبب الرُكض"

تَوجهتُ للمَدرسه بَعدها "

______________
Niki

إنتهيتُ مِن المَدرسه ها أنا ذاهب للبَحثِ عَن العَمل أملُ أن اجدَ عَملاً مُناسباً لِوضعي "

وَجدتُ مَتجر لبَيع أدوات الرَسم ولاني مِن عُشاق الرَسم سأحُب الوَضيفه كَثيراً"

مَرحباً سَيدي وَجدتُ إعلانكُم لِموضف بِدوام جُزئي، أنا أَستطيعُ العَمل سَيدي"

أهلاً بُني، تَفصل أُكتُب مَعلوماتك في هَذهِ الاستِماره"

حسناً" أردفت بَعدها بدأت بِكتابه المَعلومات "

تَفضَل سَيدي، متى ابدأ؟ أردفت بَعد ان سلمتهُ الإستِماره"

يُمكنكَ البدأ غَداً"

حسناً، شكراً لك وداعاً سَيدي "أردفتُ وأنا انحني بأحترام بَعدها خَرجتُ مِن المَتجر

يُتبَع💞

𝑫𝒓𝒂𝒘 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒎𝒆 | 𝒏𝒊𝒔𝒉𝒊𝒎𝒖𝒓𝒂 𝒓𝒊𝒌𝒊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن