PᎯℛᏆ 25

1K 76 22
                                    

Bƴ: ℑℴℯท ℳ¡ℛα♡

كن حلما ً للٓـجٰمٰٓـيـع ولأ تـحٰلـم باأحِـد
𝑊𝑒𝑟𝑒 𝑚𝑦 𝑤𝑜𝑟𝑑𝑠 𝑒𝑛𝑜𝑢𝑔ℎ 𝑓𝑜𝑟 𝑦𝑜𝑢 𝑟𝑒𝑎𝑙𝑙𝑦❤🍃
_♡_

"حفلة تنكرية"

اكتفت بلإبتسامة له لتجتازه وتكمل طريقها لإستعجالها

ناظرها الأخر بإستغراب ليقاطعه اصطدام احدهم به ليتراجع للوراء برد فعل لا ارادي منه

التفت للوراء ليلاحظ تلك اللتي على تحك مؤخرتها بألم وهي لا تكف عن لعنه وشتمه

"عفوا يا أنسه اتوجهين هذه الشتائم لي"

رفعت رأسها للأعلى بغضب
"لا عفوا يا سيد ليس لك بل لشبحك اترى غيرك هنا الا تنتبه امامك عندما تمشي"

"لعلمك انتي من اصطدمتي بي وليس انا لذا الواجب عليكي ان تلاحظي انتي وليس انا"

"نانانانا ثرثار مزعج عوض ان تمد يد العون لتساعدني على النهوض تثرثر فوق رأسي"

تنهد كوك بإنزعاج من اسلوبها المستفز ليمد يده لها
ليساعدها رغم اصراره على انه لم يخطء

ناظرت يده ببرود لتنهض بمفردها وهي تمسح الغبار الوهمي على ملابسها حملت الأغراض اللتي على الأرض لتنظر ليده المعلقة بسخط للتجاهله تكمل طريقها

قبض يده بقوة ليغمض عينيه بإنزعاج "هذا ما ينقصني قردة مستفزة"

التفت ليخرج متجها ناحية صديقه اللذي اختفى اثره منذ الصباح

__♡__

جلست بيأس على احد القاعد لتتنهد بتعب ومعالم الحزن ظاهرة على ملامحها البريئة

"ما الأمر بنيتي"

قاطع شرودها تلك المرأة اللتي تبلغ من العمر الخمسين تقريبا

ناظرتها رين لتتنهد بصوت
"فقط اشعر بليأس لعدم ايجاد مبتغاي"

ربتت المرأة على شعرها بحنان لتردف
"ما من انسان كافح من اجل مبتغاه ولم يحققه، لا تشعري بليأس فهذا الشعور يحبطكي فقط لا غير
اخبريني لعلني اساعدك"

ارتسمت شبه ابتسامة على شفتي رين للطافة هذه المرأة انها تذكرها بأمها اه حقا لقد اشتاقت لها رغم انهافقط هذا الصباح كانت في بيتهم

"اردت شراء كتاب كهدية لشخص قريب ولاكن بحثته في كل مكان وكل واحد يستقبلني بنفس الجملة
" لسوء الحظ هذا الكتاب صعب ايجاده هنا"

متنمري القاسي||𝗝𝗺✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن