Part 17

1.9K 123 41
                                    


هاي انشاء الله تكونوا بخير و شكرا على الدعم يلا نبلش

استمتعوا💕

_______

❤ بسم الله الرحمان الرحيم

_______________

بينما  ابتسم بنصر وهو يحس بأنفاسها تضرب عنقه و كم رغب ان يسحبها كلها و يجعل اكسجينها و كل شيء فيها ملكه

و يخفيها عن العالم كله فقط ستبقى له
ادخلها السيارة بينما امر سائقه من قبل ان يوصل نينا و يتبعهم بسيارته

بينما كان يسوق بملامح يكسوها البرود و كما يبدوا انه غاضب رفعت رأسها تنظر له لعله يقول شيء

و لاكن لم ينطق ولا بتنهيدة حتى لم ينظر لها تنهدت بعمق ووضعت رأسها على نافذة السيارة تنظر بشرود لمناضر سيول الخلابة خاصة في الليل

سمائها التي تكسوها النجوم و ذالك القمر الذي يطل على المدينة بضوءه الأبيض و الذي يكون شاهدا على كل الأحداث فيها سواء كانت حزينة ام سعيدة

ظلت شاردة بينما ذالك القابع بجانبها يخطف نظرة بين دقيقة و اخرى ينظر لذالك الملاك التي ينعكس ضوء القمر عليها و كم هي جميلة

اوقف السيارة لينظر لها ويجدها نائمة بهدوء كطفلة صغيرة ملاكية ابتسامه ظهرت على شفتيه و لكن سرعانه ما اخفاها

نزل متوجها ناحيتها ليفتح الباب و يحملها مرة اخرى بين ذراعيه دخل القصر ليستقبلهم الخدم

و لاكنه تجاهلهم و اخذ يصعد السلالم وصولا الى غرفتها ليهم داخلا واضعا اياها على السرير

لتصدر اصواتا تدل على ارتياحها و هذا ما جعل قلبه يخفق بجنون و لاكن تجاهل ذالك مرة اخرى

وضع الغطاء عليها بهدوء خاشيا استيقاضها ليخرج بعدما حفظ كل ملامحها

نزل مرة اخرى بعدما سمع صوت ضحكات خارجه من غرفة الأكل و هو بلفعل يعلم السبب

ما ان دخل حتى صرخت تلك الصغيرة بضحك تجري نحوه معانقتا اياه و هو لم يتردد في حملها فهي دائما تحب حضنه كما ان احيانا تفضل عمها عن ابيها

اردفت تلك التي تنظر اليهم بغضب مزيف:
" هل اتيت اخيرا ايها البارد حتى انك لم تسأل عني "

نظر اليها ثم اردف بهدوء:" سألت عنكي و كنت سأمر اليكي ولاكن اخبرني هيونغ انني سأراكم هنا"

متنمري القاسي||𝗝𝗺✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن