¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
الكاتب :-اخبرني بكل التفاصيل المهمة
ليجيبه :- حسنا
" في 25 من نوفمبر كنت في 16 عشر ادرس في الثانوية ،كنت شابا لا تشوبه شائبة و كنت اصب كل اهتمامي في كرة السلة كنت اشهر لاعب في المدينة حتى انني كنت اتلقى طلبات للمشاركة في بطولات دولية كانت حياتي عادية كان لدي اصدقاء التقيت بيهم في صالة الرياضة كان احدهما جيون جونغكوك و الاخر جونغ هو سوك اتذكر شكليهما جيدا ،الاول كان مليئا بالعضلات بقبضة واحدة منه يمكنه تهشيم معالم وجهك و كثير الانفعال و الاخر كان لعوبا و حيلي في كلامه و كان هادئا
كنت نخرج معا للمقاهي و نوادي الانترنت للعب كنا نخرج على حساب بعضنا البعض بالتوالي كل يوم دور شخص
مر شهر منذ تعارفنا اذكر انه كان يوما ممكرا و باردا ،كان دور هوسوك ،اخذنا جونغكوك بسيارة والده كان يملك الرهصة كونه اكبر مني بعامين لكنه معيد لعام
وصلنا للنكان كان يقع في شارع خالي من الكائنات الحية بعبارة اخرى حتى النباتات لا توجد فيه
دخلنا لمتجر كان يبيع الكعك و الحلوى و العصائر بحجة ان جونغكوك جائع و الطريق طويل جلسنا في مقاعدنا و الفضول ياكلني بما كان يهمس هوسوك للصاحب المحل
وصل الطلب و تناولنا الحلوى التي قال النادر انها صنعت حديثا و ليست معروفة و قد اسماها "حفرةالارنب" كونها كانت دائرية و مقعرة من الداخل
لم اهتم كثيرا بالاسم ،تناولت واحدة كانت لذية عدنا ادراجنا للسيارة لنكمل رحلتنا ....اكمل جونغكوك السياقة لكنه فجاة بدء بالانحراف بعد ان صدمت راسي في المقعد المقابل
سالته ان كان بخير قال انه بخير ثم اكمل السياقة و الاخر لم يسمع سوى همهمته لم ابالي و وضعت سماعاتي و اغلقت عيني لانام لكنني شعرت بالارتخاء في جسدي ،و كان عقلي صافي السيارة كانت تتمايل و الاخر يرفع من صت الموسيقى
لم اكمل اغلاق حفني و استوعاب ما حولي لاجد نفسي بين الارض و باب السيارة انقلبت السيارة
كنت قد كسرت قدمي و تم منعي من استعمالها بقوة كالجري و القفز اي ان مستقبلي قد ضاع كنت يائسا و عاجزا
مر عام
كانت والدتي تعمل طبيبة بيطرية ،لذا تاتي متاخرة ليلا
كان مزاجي دائما متقلب و كان هناك ما ينقصني و ذلك دفعني للجنون حتى وجدت نفسي امام عرين الارنب نعم انه "حفرة الارنب "
كنت قد اصبحت مدمنا عليها كانها دواء لروحي المشتعلة حتى وصل بي لطلب من والدتي ان تعطيني المال غصبا فحسمي يطلبها بجشع او احيانا اطلب منها اعطائي ادوية قد يكون مفعولها كذلك الذي ينقص روحي الملتهبة
لم تستطع تحملي بسبب تعاملي معها و كيف تغير من شاب لطيف مهذب لشاب عقيم الاخلاق
بدون وعي منها بسبب انزعاحها من الفاظي قالت لي " اخرج من المنزل لا احتاجك ابها العاق"
كنت فاقدا لقواي العقلية لذا جمعت ملابسي و خرجت ارتمي بين ايدي الشوارع التي بدل ان تحتضنني دفعتني نحو جحر الارنب الذي جعل مني ارنبا مسعور
في ديسمبر حيث تقصف السماء السوداء ث الثلج على كل من تراه ربما تجعل قلبه نقيا و تمسخ خطياه
بينما كنت قد نال مني التعب و البرد و الجوع و انهكاني اخذني ذلك الرجل الي لن انساه ابدا "سميث ايدوارد"
لم يكن كوريا كان رجل غربي اسود كان مهاجرى للحصول على عمل كان يعمل حلاقا
جعلني اعيش عنده مقابل التنظيف و العمل ذات يوم كنت كالمجنون ابحث عن ذلك الذي يرضي غيلي و يطفئ لهب جسدي
اصبحت كالمجنون اصرخ و اصرخ و انا ابحث ليخرجها من جيبه و يقول بهدوء "هذه؟"
"انها لي اعدها" قلت بجنون و انا اركض نحوه ليضمها بين كفيه نافيا
مر شهر كنت كالمجنون اصرخ و أئن بألم كنت اعاني ،جسدي انهك من التعب كان ذلك الرجل يغلق باب علي اذا ساءت حالتيحتى لا اهرب و في المساء يطعمني و يقرا لي كتبا
و يعلمني اشياءا
شيئا فشيئا ،عدت كما كنت تغيرت نضجت و كبرت و كنت قد اكمل دراستي و تخرجت من كلية التفتيش كنت قد اصبحت محققا
عشت مع الرجل الطيب الذي لم يبخل علي شيئ الا و قدمه لي كانني ابنه بسبب كبره و تقدمه في السن بدات برد الدين
اما امي للم اعد الى المنزل كوني لم ارد ان اعود خالي الوفاض لكن عودتي التي كنت اتخيل سيناريواتها طوال حياتي قد تحطمت بعد ان سمعت انها انتحرت بعد رحيلي
كنت انتظر لرؤية سعادتها برؤيتي كبير محققي هذه المدينة و انني عدت بشخصية جديدة
كان ثاني شيئ قمت به بعد عودتي اغلاق ذلك المتجر الذي دمر طفولتي و تفسيتي و ابعدني على من احبهم و رحلو و القبض على من يعملون فيه و من يشترون منه
و قد اتضح ان هناك مصنع في العاصمة ينتج هذه المخدرات و ي سيصدرها للخارج لكنني اوقفت كل ذلك لا اريد ان يمر الجميع بنفس تجربتي و يتجرعون من نفس الكاس التي اهلكتني و انستني طعم الحياة
لذلك انا هنا لاتشرها للجميع من خلالك "
الكاتب:- و انا سارسل صوتك للجميع بفلم يا بارك جيمين
