الفصل الأول

505 16 4
                                    

🌺بسم الله الرحمن الرحيم 🌺
🕊 اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة إنك على كل شيء قدير 🕊

خرجت من مدرستها مسرعة بقدر استطاعتها فهي تشعر بالقلق على أختها الصغيرة كاميليا فهي تعشق ورود الكاميليا وأشكالها المبهرة وما ترمز له ألوانها وخاصة البيضاء فهي ترمز للود والكمال والإعجاب والحظ الطيب

خرجت من مدرستها مسرعة بقدر استطاعتها فهي تشعر بالقلق على أختها الصغيرة كاميليا فهي تعشق ورود الكاميليا وأشكالها المبهرة وما ترمز له ألوانها وخاصة البيضاء فهي ترمز للود والكمال والإعجاب والحظ الطيب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أما الحمراء فترمز للحب والتميز والعاطفة و«الرغبة وسوف يستثني هذا فهي بالتأكيد لا ترغب في أختها ههههه»

أما الحمراء فترمز للحب والتميز والعاطفة و«الرغبة وسوف يستثني هذا فهي بالتأكيد لا ترغب في أختها ههههه»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أما الوردية فهي ترمز للشوق وهي تصلح للعشاق وهذا أيضاً يستثني

ما عدا في اليابان فهي ترمز للحظ السئ والموت «اأنا حبيت أجيب ليكم المعلومة كاملة» ولهذا اسمت أختها الصغيره باسم كاميليا التي ولدت منذ أكثر من شهر وقد تغيبت عن المدرسة طوال هذه الفترة فهي كانت ترعاها ويساعدها أخاها الصغير باسل «اسم مذكر معناه الريحا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما عدا في اليابان فهي ترمز للحظ السئ والموت «اأنا حبيت أجيب ليكم المعلومة كاملة»
ولهذا اسمت أختها الصغيره باسم كاميليا
التي ولدت منذ أكثر من شهر وقد تغيبت عن المدرسة طوال هذه الفترة فهي كانت ترعاها ويساعدها أخاها الصغير باسل «اسم مذكر معناه الريحان» وهي أيضاً من اسمته فهي تعشق الريحان ورائحته الزكية
سمعت صوت ميرا وهي تناديها منزعجة «بيبا انتي يا زفت استني طالعة جري من المدرسة ليه في حد بيجري وراكي يخربيتك قطعتي نفسي» قالت هذا وهي تتنفس بعمق وتتكأ بيدها على ركبتيها
ربتت بيلسان على ظهر صديقتها بحنان وقالت معتذرة« معلش يا ميرا ياحبيبتي متزعليش منى بس انتي عارفه اني دي أول مرة أبعد عن كوكي من وقت ما ولدت وقلقانة عليها أوي علشان كدا ما صدقت الحصص خلصت فطلعت بسرعة ونسيت إننا بنمشي مع بعض»
ميرا بشفقة فهي خير من يعلم ما تمر به صديقتها«ولا يهمك ياحبيبتي أنا مقدرش أزعل منك»
وبدلع « بس دا ميمنعش إني أزعل حبة صغيرين بس خلاص عفونا عنك عشان خاطر كوكي الصغيرة»
وبجدية أكملت« بيبا احنا دلوقتي أولى ثانوية عامة ولازم تنتبهي لدروسك وانتي من بداية السنة وانتي غايبة وحتي دروس مش بتروحي ومينفعش تكملي على الحال ده»
تنهدت بيلسان بتعب فهي تدرك جيداً صحة كلام صديقتها فهي حقاً لا تعلم ماذا عليهم من مقرر هذه السنة وخاصة عندما لم تفهم شيء مما شرحه المدرسين اليوم ولكن ماذا تفعل؟
فوالدها ليسا بالأشخاص المسؤولين ولا يهتمون سوي بأنفسهم وخاصة والدتها التي لا تعلم عن الأمومة شيء
بيلسان بحزن« ما انتي عارفة اللي فيها يا ميرا أنا في الأول كنت بهتم بالبيت وباسل وبالعافية كنت بلاقي وقت للمذاكرة ولولا إنك كنت بتيجي تذاكري معايا وأنا بعمل أشغال البيت وتشرحيلي اللي بتاخديه في الدروس أنا معرفش ازاي كنت حعدي تالتة اعدادي على خير وأنجح»
وبسخرية «وجيجي هانم من وقت ما عرفت إنها حامل وهي حولت حياتي أنا و باسل لجحيم بطلباتها اللي مبتخلصش ومزاجها اللي دايماً متقلب وبالذات لما تشوف نفسها في المراية وتشتغل إسطوانة جمالها اللي راح وحياة العز اللي كانت بتحلم بيهاوإن إحنا السبب في الفقر اللي عايشة فيه
وعصام باشا اللي ضيع فلوسه على طربيزات القمار وتشتغل شتيمة فيه وفينا لغاية لما الباشا يشرف آخر الليل ويجبلها هدية أو يتكلم معاهاعن مشاريعه وإزاي لو المشروع نجح حيرجع غني تاني ويعملها كل اللي هي عوزاه فتهدي وهلم جرا
لغاية لما ولدت كاميليا أووف الحمدلله أيام وعدت ربنا لا يعيدها
ومن وقت ما ولدت وكاميليا في رعايتي وزي ما انتي عارفة جيجي هانم مستحيل ترضع طبيعي إنتي عايزة جسمها يبوظ أكتر ما هو بايظ
مش كفاية ضحت واتحملت تشلينا جواها تسع شهور كمان عيزينها ترضعنا سنة ونص وألا سنتين إيه الجبروت اللي إحنا فيه »
ميرا بغيظ «دا إيه الجبروت اللي هيا فيه
دانا يابنتي من بعد ماشفت عمايل الست الوالدة بتاعتك وأنا بحمد ربنا علي أمي عايدة دي طلعت بلسم وأنا مش عارفه»
بيلسان بحسرة «خالتوا عايدة دي طيبة أوي وحنينة هو في زي خالتوا عايدة ياريت كانت هي أمي دا الواحد كان بقي ملك زمانه»
ميرا وهي تحتضنهامن الخلف «أنا مستعدة أخليها تتبناكي إنتي والواد باسل والبت كوكي وسيبك من أم أربعة وأربعين خالتي جيهان»
بيلسان وهي تحتضن ميرا «تسلمي حبيبتي ياريت والله بس مينفعش جيجي هانم مستحيل تستغني عننا أومال مين يخدمها ومين تشتمه وتضربه وتطلع فيه عصبيتها»
وضعت يديها على رأسها بحسرة «ميرا أنا فعلاً مش عارفة أعمل إيه أناالنهارده سبت باسل يراعي كاميليا واضطريت أحضر المدرسة بسبب إنذار الرفد اللي بعتوه ليا وباسل مراحش المدرسة والحال دا مش حينفع باسل صغير ومش حيقدر يهتم بيها وهي لسه صغيرة ومحتاجة رعاية دايمة أنا بفكر أقدم تأجيل السنة دي أناكدا كدا مش فاهمة حاجة في المنهج ومظنش حلاقي الوقت اللي أقدر أفهم فيه»
ميرابإعتراض «بيلسان إنتي فاهمة إنتي بتقولي إيه؟
معني كلامك إن أنا وانتي مش حنبقي مع بعض تاني
لا طبعاً أنا حروح الدروس وأذاكر معاكي زي السنة اللي فاتت وحتنجحي يا بنتي دانتي عبقرينوا وأنا كمان متستقليش بيا حبقي مدرسة فريدة من نوعها وعندي خبرة وأهو أجرب فيكي»
بيلسان بدموع محبوسة في عيونها «ربنا يبارك ليا فيكي حبيبتي بس أنا عارفة إن خالتوا عايدة منعتك تيجي عندي تاني»
نظرت لها ميرا بإحراج
وقبل أن تتحدث قاطعتها بيلسان «ميرا مفيش داعي تبرري مامتك معاها كل الحق أنا عارفة طريقة جيهان هانم أكتر منك وعزراكم أنا لو مكانك حتي كلام متكلمنيش بعد الطريقة الوحشة اللي عاملتكم بيها آخر مرة لما جيتوا تباركوا بولادة كاميليا باسل حكالي كل حاجة وأنا كنت عايزة آجي أعتذر بس بصراحة اتكسفت وكنت خايفة إن مامتك تمنعك تكلميني تاني»
ميرا بغيظ «لا ماما مستحيل تمنعني عنك هي عارفة إنك أغلى صاحبة عندي وهي كمان بتحبك بس بصراحة تعامل أمك كان وحش اوى دي طردتنا وقالت كلام عصبني ولولا ماما كانت معايا ومنعتني أرد عليها وعلشان خاطرك انتي كمان كنت حطلع بنت الحواري اللي جوايا وأرد عليها كويس أووي»
بيلسان بحزن «معلش حبيبتي أنا آسفة ليكي ولخالتوا»
ميرا بمواساة « على فكرة محدش فينا زعل وخصوصاً ماما دي كانت زعلانه عليكم وابتلاء ربنا ليكم في أمكم وأبوكم بس هي شرطت إني مروحش بيتكم تاني بسبب طردنا بس دا كان وقتها كرامتنا كانت وخدانا وناقحة لكن دلوقتي حروح وأدلع عليها شوية وأرسم الوجه الحزين
وفعلت صوت بأصابعها وهي علطول حتوافق وكمان حخليها هي اللي تطلب مني أزورك في البيت وبعدينخدي قبلما انسي دي ملازم المواد بتاعتالشهراللي فات أنااشتريت ليكي نسخةزي وللأسف مكنتش بقابل باسل علشان أوصلهم ليكي»
بيلسان بإمتنان «ربنا ما يحرمني منك أبداً إنتي رزقي الحلو اللي ربنا رزقني بيه في دنيتي»
ميرا بغرور مصطنع حتى تضحك بيلسان «طبعاً يابنتي لازم تقدري قيمتي كويس دانا ميرا على سن ورمح»
وبتساؤل «هو إيه معني على سن ورمح ليه كنت راية الناس بتوع زمان عليهم كلام ميدخلش الدماغ»
بيلسان بضحك وهي تجاريها«فعلاً الغلط من عندهم مش مننا»
ميرا بتأكيد «طبعاً يا أوختشي»
بيلسان وهي تضرب يدها بالأخري «هو بعد أوختشي في كلام»
ميرا وهي تهز كتفيها وتضع يدها على رأسها بغرور «طبعاً مفيش»
بيلسان بحزم مصطنع «يلا يا فاشلة قدامي»
ميرا بحنق مصطنع «طيب متزوقيش»
وسارتا وهما تبتسمان
وكانت بيلسان غافلة عن المصيبة التي تحاك لها والتي سوف تدفع ثمنها غالياً جداً بسببها





بيلسان «أنا لست هي» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن