الفصل الثامن

58 6 3
                                    

🌺بسم الله الرحمن الرحيم 🌺
🕊 اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» 🕊
💜بيلســـــــــــــــــان💜
🤍الحلقة الثامنة🤍
سجى بصدمة«انت بتقول إيه يا ماهر!!! أخويا عصام كان حيجوز بنته من عمي متولي!! مستحيل أخويا يعمل فيا كدا؟ مستحيل يكون بيفكر يدمر حياتى بالشكل ده؟
وبصدمة أكبر «دا هادي ابني أكبر منها
وبحقد «أكيد دا كله تخطيط الوسخة جيهان مفيش حد غيرها
وبشماتة « بس ربنا خدلي حقي منها وماتت قبل ماتقدر تنفذ خطتها الوسخة
«أشرقت» ابنة عمها وزوجة أخاهم شهاب
بحقد لا يقل عن سجي بل يزيد وهي تقترب من سجي مواسية «أكيد يا حبيبتي كلنا عارفين جيهان وعمايلها ومستحيل عصام لو مكنتش هي اللي زنت عليه يعمل كدا
وبشماتة واضحة «بس زي ماقولتي ربنا دمرلها كل خططها
عصام اللي احنا نعرفه عمروا ما يقبل يزوج بنته لحما أخته»
وبتساؤل «بس انت عرفت دا كله من مين ماهر؟
ماهر بغضب « كنت في الإجتماع ورنوا عليا الحراس اللي عينتهم من فترة لمراقبة بابا من غير ما يعرف لإنه كان ليه فترة بيتصرف بغرابة وكنت عاوز أعرف مخبي إيه؟ لكن للأسف مقدرتش أعرف حاجة بسبب حيطة بابا وذكائه
ولما حصل الحادث اتصلوا بيا جريت على المستشفى وأمرتهم يعرفوا من المحامي اللي بابا مخبيه حتى لو غصب
ونظر إلى بيلسان بحقد «ومن دقايق اتصلوا بيا وحكولي على الوساخة اللي كانت حتحصل»
قابلت بيلسان نظراته بنظرات ساخرة وضحكة أشد سخرية واستفزاز
وبصوت ينافس القطب الشمالي بروده تحدثت لشهاب عمها والذي كان جالس من البداية ينظر فقط دون أن يتحدث «ومفيش حاجة انت كمان عايز تضيفها
وباشمئزاز «مع إنهم قاموا بالواجب ومسبوش حقارة ووساخة إلا وقالوها»
صدرت صرخات استنكار من الباقين
لتنفجر بالصراخ فهي حقاً لم تعد تحتمل «مسمعش نفس كلب فيكم أنا من الصبح سمعاكم بتشتموا وتعيبوا في أهلي اللي لسه دمهم مبردش
دا حتى الموت اللي ليه حرمة محدش فيكم احترمه شغالين تخوضوا في سيرة أمي ولا كأنها قاتلة لكم قتيل وأنتوا ياعيني مظلومين براءة الأطفال عندكم
أنا دلوقتي عذرت بابا وعرفت ليه بيتصرف كدا بعد ما شفتكم شوية شراشيح أنانيين الحقد ماليكم الواحد اتقرف من نفسه عشان قريبكم
دا بابا طلع ملاك قصادكم»
خرج ناجي وناهد على صوت بيلسان
ليقول ناجي باستنكار «انتي ازاي تشتميهم بالشكل ده صحيح قليلة رباية»
بيلسان بسخرية وهي تلوي فمها بحركة شعبية «والله العيب عليك لإنك لو مربي عيالك كويس ومِناسِب ناس تشرف منكتش شتمتهم»
اتجه إليها ناجي بغضب شديد رافعاً يده ينوي صفعها « بنت عديمة الرباية وأنا حربيكي»
ليجد من يقف امام بيلسان ممسكاً بيده قبل أن تصل إلى وجهها والذي لم يكن سوى كاظم الذي كانت عينيه تقدح شراراً يجاهد في كبحه حتى لا يقوم بضرب ناجي وهو يراه بدل أن يحتوي بيلسان ويطمأنها يحاول ضربها

نزع ناجي يده من كاظم وهو يقول بغضب «انت ازاي تتجرأ وتمسك إيدي يا كلب انت متعرفش ان بإشارة مني أمحيك واللي يتشددلك

بيلسان «أنا لست هي» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن