الخاتمه

81K 2.1K 276
                                    


" أرمله أخي "

بقلم / فاطمه الالفي ...

بعد مرور عام على زواجهم ، اليوم الذكري الاولى على مرور عام من الزواج ..

بعدما نامت صغيرتها " كيان " توجهت الى المطبخ لاعداد الكعكه الخاص بهذة الذكري السعيده والفارقه بحياة كلاهما ، فهي الان تعش أجمل لحظات بحياتها بجانب فارسها الذي خطف قلبها وخطفها على حصانه لعالم اخر ملي بالحب والسعاده ، تحمل الكثير من أجلها وقد رزقهم الله بقطعه مصغره منهما وتمتلك جمال ورقه والدتها وسحر وجاذبيه والدها ،رغم صغرها فهى لم تتعدى الثلاث شهور ولكن تحمل شخصيه والدها الحبيب ...

______

دلف لداخل المنزل وهو يسير على اطراف اصابعه ، يشتاق لرؤية " قدره وكيانه " خاصته فمنذ ان رزق بطفلته اصبح ابا كلاهما زوجته الحبيبة وصغيرته التى اسماها كيان ، دلف بهدوء ينظر حوله بترقب ، بعدما استمع لصوت صادر من المطبخ علم بان زوجته هناك ، لذلك اكمل سيره الى حيث غرفته ليحمل صغيرته بلهفه فمنذ ان طلت على حياته وهو لم يتحمل بعادها وعندما يعود من عمله يظل جانبها ينظر لها بشده يملي عيناه من رؤياها ، يهمس جانبها بصوته الدافئ ليبث لها الطمائنينه والامان لكى تنام قريرة العينين .

نزع سترته ووضعها برفق اعلى الفراش ثم اقترب بخطواته الواسعة الى فراش الصغيره يطلع إليها بابتسامته العذبه ويهمس امام وجهها البرئ : كيان روح بابا نايم ، مش هتصحي عشان اخد احسن حضن يا قلب بابا

طبع قبله حانيه اعلى جبينها ثم مسد على خصلات شعرها القصير بحنان ونهض من مكانه ليتفاجئ بقدر تقف خلفه وهى تضع يديها بخصرها وهى تهز رأسها باسي :مش معقول كده يا فارس ، البنت لسه نايمه وانت عارف ان نومها خفيف وهتصحى تعيط وأنا عايزة اخلص اللى ورايا بسرعه

تصنعت الغضب وبعدما انهت كلماتها غادرت الغرفه بهدوء ، أسرع يركض خلفها ليوقفها امامه بعدما جذبها من ذراعيها لتصبح داخل احضانه ، ظل ممسك بمرفقيها ونظر لعينينها بحب ثم مال بشفتيه ليطبع قبله رقيقه اعلى شفتيها ثم همس بحب : حقك عليا يا قدري والله غصب عني ، بتوحشني اوى المفعوصه دي ، برجع البيت بسرعه عشان اشوفها بكون مشتقالها اوي

ابتسمت برقه وهي تهمس : هي بس اللى بتوحشك

ضمها لصدره بقوه : لا طبعا مامتها بتوحشني كل ثانيه ، حتى لم بكون معاكي بردو بتوحشيني وهى قطعه منك وحبها من حبك

قبلته اعلى وجنته ثم ابتعدت عنه برفق وهى تهمس له بعيون لامعه : ربنا يخليك ليا يا روحي ، كل سنه واحنا مع بعض ، كل سنه وانت جنبي واغلى شئ فى حياتي

اخرج من جيب بنطاله علبه صغيره الحجم باللون الازرق ثم فتحها امام عينيها التى نظرت بداخلها باعجاب ، اخرج الخاتم الذي يحمل بفص اخضر ماسي مثل لون عينيها ثم البسها اياه وقبل اناملها بكل حب

🎉 لقد انتهيت من قراءة ارملة أخي للكاتبه فاطمه الالفي 🎉
ارملة أخي للكاتبه فاطمه الالفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن