G ( part4)

313 15 0
                                    

ذات يوم ذهب سيو ( جي ) للتكلم مع استاذه في نهاية اليوم الدراسي لكي يسأله عن موضوع الاختبار ، فتكلم معه اثناء ذهاب الاستاذ الى سيارته و تمشيا سوياً ، و بالصدفة رأى سيو استاذه في مدرسته السابق ( الاستاذ الذي وبخه) ، انصدم سيو و لم يدرك ما رأه و ضل ينظر اليه منصدماً و خائفاً فنظر اليه استاذه و قال : جي .. ما بك يا بني .. لماذا تنظر الى ذلك الرجل بهذه الطريقة ؟ هل تعرفه ؟ انه صديقي .
سيو ( جي ) : ماذا ؟؟ كلا لا اعرفه لقد تذكرت اني نسيت شيء مهم حسناً شكراً لك على الجواب على سؤالي وداعاً .
الاستاذ : وداعاً يا بني ، اوه شباب هذه الايام ينسون كثيراً .
ذهب سيو مسرعاً الى دراجته و عاد مسرعاً الى شقته ، شعر سيو بالقلق الشديد ، فأذا تعرف عليه احد سوف يقع في مأزق كبير .
كانت علامات سيو  في الاختبارت جيدة جداً كان يحاول ان يدرس بجد لكي يلتحق بجامعة جيدة ، و بمرور الوقت قرر سيو ترك العمل في محطة الوقود و قرر العمل في السوبرماركت القريب من منزله ، ذات يوم رأى طالبين  سيو في السوبرماركت و تفاجئا و سألا سيو : ما هذا هل تعمل هنا يا جي ؟ لقد كان الجميع يتسأل عما تفعله طوال الوقت ، انت طالب غامض للغاية الجميع يتسأل عنك و مستغرب من هدوئك الزائد .
الطالب الاخر : البعض يعتقد انك ابن عائلة غنية ووالدك يصرف عليك الكثير من النقود في الدروس  لكن لقد ظهر العكس  .
سيو (جي) : و هل علي تفسير كل شيء في حياتي لكل شخص اقابله امامي ؟ ما شائنكم اذا كنت ابن عائلة غنية ام لا ؟ لا علاقة لكم بعائلتي فلا تتحدثوا عنها ؟ تفضلوا لقد وضعت ما تريداه في الكيس و الثمن هو  8 دولارات .
الولدان : ما بك لماذا انت غاضب منا لم نقصد شيء ، حسنا تفضل سوف نذهب .
سيو : هذا افضل .. اوه رأسي يؤلمني كثيراً 🥱 اود اخذ قسط من الراحة بعد الظهيرة .
اقتربت اختبارات نهاية الفصل الدراسي للسنة الاخيرة لسيو في الثانوية ، و حاول الدراسة قدر استطاعته ، و في النهاية تم قبوله في الجامعة التي يريدها ، اراد سيو الالتحاق بالجامعة الادبية و بدأ برسم مسار حياته ، و بمرور الوقت ازادت معرفة سيو بالكتب و الروايات فأصبح كاتب روائي و بدأت رواياته و كتبه تشتهر بشكل تدريجي .. كان يعتمد في رواياته على معظم  الاحداث  في حياته ، كانت كتاباته و رواياته تعجب الكثير من الناس و خاصة الشباب في مثل عمره ، لاكن على الرغم من شهرة كتبه كان الكاتب غامضاً ، فكان يكتفي بكتب اسمه ( جي ) فقط و تاريخ ميلاده في سيرته الذاتية ، كان الجميع يتسأل عن هذا الشاب الذي يبلغ من العمر 23 صاحب الكتابات المعبرة ، و ذات يوم استطاعت احد الصحفيات التقاط صورة له و الكشف عن وجهه امام الكاميرة اثناء زيارته لاحد المقاهي
استطاع الجميع التعرف على الكاتب ، كان سيو يشعر بشعور جيد حين يرى ان كتاباته تعجب الناس و على الرغم من الاسئلة الكثيرة التي توجها الصحافة اليه الا انه لا يجب عنها جميعاً كان محدود الكلام .

G Where stories live. Discover now