part 4

196 3 4
                                    

هاي كيفكم، يلا نبدأ قصتنا ☺️💗

مهما حدث في حياتك، ومهما بدت الأشياء مزعجة، فلا تدخل ربوع اليأس. وحتى ان كانت جميع الأبوب مغلقة، فإن الله سيفتح درباً جديداً لك. احمد الله....

🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍

كان مارك مستعداً للمغادرة ذهب نحو سيارته الجميلة والبراقة السوداء دخل واغلق باب سيارته، وبدأ القيادة، وصل الى المنزل دخل وجده هادئاً جداً، تعكر مزاجه كثيراً وخرج في الحال من المنزل

كان الشتاء قاسياً؛ حديقة منزله متجمدة مثل جثّة، عاد مارك الى المنزل ودخل الغرفة صامتاً، اخذ حماماً دافئاّ، ارتدى ملابسه وخرج، نظر الى باب غرفة مينا، توجه نحو الباب، بدأ بطرق الباب

مارك: مينا... مينا افتحي الباب
مينا:..........(لا رد)
مارك: ارجوكِ
مينا:.........(لا رد)
مارك:(بغضب) سوف اكسر الباب ان لم تفتحي

فتحت مينا الباب، ونظرت الى عيون مارك، ابتلع مارك ريقه بصعوبة،ولم يبعد نظره عنها، كان جسد مينا مرهق، وعيونها متورمة بسبب شدة البكاء، قالت وصوتها يشي بالحزن والألم

مينا: مارك اتوقع ان علاقتنا انتهت
مارك: لما تقولي ذلك
مينا: سوف اذهب اليوم الى بيت عمي باسل ولا تخف سوف اقول انا لا انجب الاطفال،وانا اريد ان يصبح لك اطفال، لهذا السبب اريد الطلاق منك لن يغضب ابوك صدقني
مارك: ما هذا الهراء الذي تقولينه
مينا: اذهب اريد ان احزم امتعتي استعداداً للذهاب
مارك:(بحزن) مينا......انتي.....(قاطعت كلامه)
مينا: انا اسامحك على الفترة القاسية التي عشتها معك، وايضاً شكراً على الاوقات السعيدة التي عشتها معك، الى اللقاء.
مارك: توفقي ارجوكِ دعينا نتكلم
مينا: لقد انتهت الكلمات بيني وبينك، فلا أريد أن اسمع منك شيئاً.

حاولت مينا اغلاق الباب ولكن منعها مارك

مارك:(بترجي) اذا تريدين الذهاب انا لن امنعكِ ولكن ابقي فقط الى يوم غداً ثم غادري المنزل
مينا:.............(لا رد)
مارك: ارجوكِ فقط ابقي
مينا: حسنا ً

اغلقت مينا الباب، تراجع مارك بعض الخطوات عن الباب، ليقول بنفسه "انا على ثقة ان الأمور ستحل" هز رأسه بحزم. عاد الى غرفته. كان جو المنزل كئيباً وحزين للغاية، لم تتكلم مينا مع مارك طوال اليوم وحتى بعد ان جاء المساء لم تعد مينا الطعام، كما كانت تعمل كل ليلة.

اليوم التالي

تغير مشهد الطبيعة بسرعة. فقد ذابت الثلوج، وتبرعمت أزهار الأشجار، وعادت العصافير وطيور النمنمة، وسرعان ما ملأ الجو رياحاً معتدلة،انه الربيع الجميل.

استيقظت مينا في الصباح الباكر، استقامت بجزئها العلوي واخذت نفساً هادئاً، وجلست وهي تنظر الى غرفتها بعيون دامعة وحزينة، قالت في نفسها "هل انا مستعدة لتغيير حياتي؟ ففي كل لحضه، ومع كل نَفَس جديد يعيش مارك انه حبي الاول والأبدي كيف سوف اتركه اليوم" استقامت من السرير، اخذت حماماً، خرجت وهي تنشف شعرها،
مع مرور كل دقيقة، لم تعد تعرف كيف يتعين عليها أن تتصرف، خرجت مينا من غرفتها، نزلت واعدت الفطور ونزل بعدها فوراً مارك وهو مبتسم ويتكلم براحة وحماس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

استاذي و زوجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن