الفصل الثاني

4.7K 344 125
                                    

استمتعوا حبايبي 💜⁦❤️⁩















"كل ما عليك فعله هو مسد نفسك في كل مرة تشعر فيها بالاثارة مجددا سيكون الامر متعبا و مرهقا أيضا لكنه سينتهي خلال أيام"
شرح يونغي باختصار لشقيقه الذي أصبح اكثر هدوءا بعد وصولهم للكوخ الخاص بالالفاز حيث يقضون شبقهم بعيدا عن اي رائحة تفقدهم السيطرة على انفسهم

"هل يمكنك الخروج الآن لقد فهمت الدرس بالفعل"
اجاب بحرج بينما يغطي انتصابه و هو يحس بموجة اخرى من الحرارة توشك على عصفه مرة أخرى

"حسنا ناديني ان احتجت اي شيء"
"حسنا"
اغلق الباب باحكام خلفه و ابتعد عن مقر الكوخ بضع خطوات

"ااااه"
زفر جونغكوك نفسا بتأوه بعد ان احس بابتعاد يونغي و الشعور المكتسح بالمنافسة و عدم الارتياح الذي رافقه طوال تواجد شقيقه بنفس الغرفة غادر معه

احس بالبلل في بنطاله ليشعر بالانزعاج مقررا التخلص منه نهائيا هذه الفترة

باشر تمسيد نفسه و سمح لافكاره بالسفر به الى عالم يوجد به هو و جيمين تحت سقف واحد و يُسمح له فيه بلمسه متى ما شاء








"صدقني حبيبي لقد طالب به بصوت الالفا خاصته"
"حقا فعل؟"
اجاب بقهقهة رفيقته التي تنام على صدره بينما تقص له ما حدث اليوم مع جونغكوك

"توقف ما المضحك في الامر"
تلقى لكمة خفيفة على صدره لكنه استمر في الضحك رغم ذلك
"لا اعلم لكن هما الاثنان معا! اجد صعوبة في تخيلهما سويا هما اقرب الى الاخوين ان اردت رأيي هو اقرب إليه حتى من يونغي"

"اعلم لكن هذا حدث فعلا و لو لم اتدخل في الوقت المناسب لكان جيمين على ركبتيه امامه كان عليك رؤيته لقد كان خاضعا له بالكامل"
اتكأت بكوعها على السرير حتى ترفع نفسها قليلا لتستطيع النظر الى نامجون بشكل اقرب اثناء حديثها

"لكن كيف لم نكتشف ذلك لليوم اعني لم الحظ رائحته هذا الصباح عندما زارني"
"انا ايضا ظننتها خاصتك لأنها تشبهها لحد ما لكن هو بالكاد يبقى في المنزل بالعادة ما كنا لنلاحظ أبدا"

"نعم ذلك الاحمق يظن ان تدربه على الصيد و القتال في الليل سيمنعني من اكتشاف امره"
هذه المرة ايرين هي من ضحكت بينما تعيد رأسها على صدر الالفا العاري

"صغيرنا الفا نامجون لقد اخبرنا بذلك دائما لكنه الفا بالفعل"
انتقلت ابتسامتها الى رفيقها و اصبح يمسد على ظهرها صعودا و نزولا

I'm Not Your MateOù les histoires vivent. Découvrez maintenant