اليوم الذي فكرت بيه بوجودي

3 2 0
                                    

يوم اخر  مرر سريعا لم ياخد أحد بيه

الوقت أسرع شئ يمر 

بدأ كيم شين يكتب مذاكراته لاول مره في عمره

" اصبحت أتساءل هل هذا الحياه التي كنت احارب حتي اتي للي هذا العالم

وبدأت أتساءل أيضا هل هذه الحياه حقا تستحق العيش

تركتني امي وابي في هذا العالم دون احياء لي الحياه

ولدت  وانا مسئولا عن نفسي

لا اعرف الفرق بين يدي الشمال و يدي الأيمن

هل الحياه حقا تستحق العيش ام أننا لا نستحق أن نعيش

من اجل ماذا سوف نعيش و نحن نبكي كل يوم علي حالنا بكاء لا يعرفه أحد

اخذت أتساءل عن الله الذي خلق الكون

وبدأت أتساءل لماذا صنع بي هذا

لم اريد أن يجعلني أشعر بالراحه ذات يوم ؟

ا لم يأتي وقتا التعويضات منه

لكن كيف يأتي وقت التعويضات وانا مذنب

وانا اريد ان اختبئ من وجه كل يوم ولكن لا أستطيع لانه موجودا في كل مكانا

كم كنت أريد أن اختبئ من نفسي حتا لكن لم استطيع

وبدأت أتساءل لماذا اختبئ بدل من اصراحها

لكني فهمت أنه صراع اخر أعيشه ذات يوما لا يفهمه أحد

من سهل أن يقول البشر و يحكمون لكن لو رؤاه الصوره كاملا سوف نجدهم يتعطفوا معنا

حتي لو يتعطفوا معنا نحن المجرمون في نهايه نحن مجرمون

بين نفسي صراع لا اعرفه صراع بين نفسي مدمره لكل شئ و نفسي التي خلقها الله

الذي يسموا البشر الضمير الحي

جوعي أخذ ياكل فيها جوع الحب بل جوع الامان بل جوع الراحه بل جوع دفئ بل جوع لعب بل جوع أن أكون انسانا

وكيف اغير نفسي وانا أريد أن اهدمها حقا

وانا اريد ان اعيش في السماء وانا لا اعرف حقا السماء

ان شاء الرب فاياخد روحي الي الجحيم حتي لا تستطيع أن أكون قاتلا لبني البشر مره اخري

كاره لهم وعلي كوني اتمني إليهم ذات يوما

مازلت المشاعر  في داخلي تريد  تقتلني

اريد ان اموت أشد من الموت نفسه

هلكت نفسي و ذكريات و آملي و ما أريده يوما

لم يحين الوقت للموت حقا ؟ يا الله 

هل تسمع صلتي ؟ هل تسمعني حين ادعوك ؟ 

هل انت موجود حقا

قلي لي لماذا خلقتني ؟ ولماذا انا شرير هكذا ؟

واذا كنت تسمع لماذا لا تجيب

البكاء لم يعد ينفع بشئ

والذكريات صلبه اخذت تاخدني و نفسيتي

و اصبحت اعاني من باقي مع نفسي حتي

ولا احد يعرف حقا بمن هو حالي أو قصتي

الم يحين وقت الرحمه لم يحين وقتا للتغير

وكيف اطلب منك رحمه وانا استحق أن ارمي في جحيم  "

وتوقف كيم شين عن كتابه وبدأ بالبكاء الحار



Black Love  الحب الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن