حَفـلُ المُفاجَـأةِ .

3.6K 286 168
                                    

تَقدِيرُ تَعبي بِـ نَجمة مِنکِ،تَرسِمُ الإبتسَامة عَلي وَجهي أميرَتـيٰ!.

__

تَمَ كِتابةُ هَذا الجُزء مِن القِصة فِـ يومِ :

30-11-2021

فِي تَوقيت :

2:14 PM

__

تَوقيتُ القِصة :

2-1-2022

9:00 PM

..

تَقلبتُ بِبُطئ فوقَ الفرَاشِ،بينمَا أشعُر بِـ شَعريٰ المُنسدَلِ عَلي وَجهِي حَاجِبَاً إيَاهُ .

زَفرتُ الهوَاءَ بِـ ضِيقٍ فورَ أَن شَعرتُ بِـ خُصيلاتِ عَالِقَةً بينَ شَفتايٰ ، لينتَهي بيٰ الآمرُ سَاقطَةً مِن فَوقِ الفرَاشِ بسبب تَحرُكِيٰ العَشوَائيٰ فَوقهِ .

صَرختُ بِقهَراً ضَاربةً الأرضيةَ بِـ يَدايٰ عدةَ مراتٍ،لاعِنَةً هَذا الصباحَ ذَا البدايةِ المُشرقَةِ جدَاً .

سَكِنتُ لِـ لحظَةٍ حالمَا وَقعَ نَاظِري عَلي السَاعةِ المُعلقةِ بالحَائطِ ، إنهَا التَاسِعَةُ صباحَاً.

قَطبتُ حَاجِبايٰ بِـ ضِيقَاً،لأزحفَ تِجاهَ الحمَامِ المُتوَاجدِ بِـ ذاتِ الغُرفَةِ ، لأغدوَ وَاقِفةً حالمَا إستدعَي الآمرُ نُهوضِيٰ لِـ فتحِ المقبضِ ، ليتبينَ لي بَعد هذَا أنَ البابَ مَفتوُحَاً بالفعلِ،وَ نُورهُ مَفتوحَاً كذلكَ .

دَلفتُ للدَاخلِ،لأشهِقَ بِـ عُلوَاً حالمَا رَأيتُ طِفليٰ الصَغير وسطَ كومَةٍ مِنَ مَناديلِ المرحَاضِ،وَ هوٰ حَاليَاً بِـ صَدد تناولِ آحدهِم بفمهِ.

{آرثَر!مَاذا صنعتَ بِـ نَفسِک!مَن وَضعَکَ هُنَا؟}.

إقتَربتُ مِنهُ جَاثيةً عَلي رُكُبتَايٰ أمَامهُ مُنهَالةً عَليهِ بِـ الأسألةِ وَ كَأنهُ سَيُجيب عَلي إحداهِم.

ظلَ يُطَالعنِي بِـ مُقلتاي عَينيهِ الامعتينِ،مُستمرَاً بِـ حَشرِ المِنديل بِـ فَمهِ.

إنتزَعتهُ بِلُطف مِن بَينِ أصابعهِ القصيرَةِ،مُزيلةً المنَاديلَ المُتكومةَ حَولهُ دُفعَةً وَاحِدَة،كَورتُهم مَعاً لأقتربَ مِن سَلةِ المُهملاتِ المُجاورَةِ لِـ حَوضِ الإستحمَامِ،لألقيهم هناكَ.

وقعَت عَينايٰ عَلي الميَاهِ المُختزنَة داخلَ الحَوضِ المُتستِر خلفَ الستَائرِ،وَ تِلكَ الفَقاقيعُ الخاصةُ بالصابونِ وَ التِي تَملئُ الحوضَ.

GAY MAN | PJM . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن