فتحت عيناي مجددا احدق بنافذتي
هناك شيئٌ ما يقف على قرب منها يحدق بي اقسمنزلت ممن سريري ببطئ بأستنادي على عصاي
فتحت النافذه بسرعه لأجد من كان يقف قد هرب:هاي عندك من انت!!
صرخت لكن قد فات الاوان فقد ركض بسرعه
دخل جيمين قلقا لغرفتي:ماذا هناك
لما تصرخين
هل تأذيتي؟!
اصابكِ مكروه؟
تشعرين بالألم!؟:جيمين إهدأ ماذا بك انا بخير
:لكني سمعتكِ تصرخين
اللعنه ماذا اخبره الآن لا استطيع اقلاقه اكثر
:اممم ل..لقد رأيت عصفورًا و...وانا احب العصافير....لذا ركضت له و...صرخت عندما ذهب
اذا لم يصدقني الآن فهو عل حق لأني تلعثمت كثيرا
نظراته تزيدني توترا لكن هدأت عندما اخبرني بأبتسامه انه سيجلب لي عصافيرًا غدامثلت المفاجأه وبصراحه انا فعلًا اُحب العصافير لكني لا اريد واحدا اعاني من حساسيه من ريشهم
كان متوجهًا للخروج الا انه توقف فجأه
:جيس
اريدكِ إن حدث شيئٌ ما ان تخبريني فورا
اي شيئ
حتى لو كان تافها:ح..حسنا لكن لماذا تقول هذا الكلام الآن....
التفت لي وحدق بي دون النطق بحرف وخرج مجددا
ماذا به مُريب هكذا
اتجهت لفراشي ونمت مجددا
......
استيقظت على صوت ضجيجٍ بالاسفل
ناظرت الساعه
انها الرابعه صباحا!!وقفت واستندت على عصاي ببطئ كي لا أُصدر صوتا
اتجهت وفتحت الباب كي اوبخ جيمين على سهره كل هذا الوقتنزلت السلالم لأجد ان كُل شيئ هادئ وكل الانوار منطفئه
صعدت لغرفة جيمين لأجده نائم
ماللذي!!سمعت طرقا على الباب وفكرت بسرعه بأن اوقظ جيمين لكن خطرت ببالي فكره اسرع وهي انه ربما يكون احد الاعضاء
لذا لم اتردد بفتح الباب اكثر من ذلكفتاة مراهقه تبكي ذات فستانٍ ابيض مهترئ والمطر ينزل عليها بغزاره مبللا فستانها وشعرها ليزيد من حدة بكائها
تخبئ وجهها بيديها وهناك جروح وخدوش على كَتِفاها
قلقت منها فالوهله الاولى لكن سُرعان ما ادخلتها
فلربما هي تائه او طردوها اهلها او حدث لها مكرو ما
أنت تقرأ
~فِي سَبِيل حَياتِي~ JM +18
Mystery / Thriller"قدري حياه بائسه وانت ظهرت في سبيل حياتي" هذي روايتي الثانيه كتبت واحده من قبل بس انحذفت انا مصريه بس اجيد كل اللهجات العربيه وبعض اللغات الغربيه الروايه دراميه وحزينه نوعا ما بها بعض الكلمات اللتي لا تناسب سوى الناضجين لا اسمح بالاقتباس او بمعنى...