تقشعر جسدي وتراجعت بسرعه للخلف
لاحظت توقفها قبل انا اتراجع اكثربَدَأَت بالبكاء مجددا لكن بصوت اعلى
:فقط اريد ان اعيش!!
هذا اخر ماصرخت به قبل ان تركض داخل المرحاض مجددا مغلقةً باب المرحاض ورائها
ترددت فالبدايه باللحاق بها لكن عندما سمعت صوت اشعال عود ثقاب ركضت بسرعه وراءها لأفهم ماذا يحدث
فتحت الباب صارخةً ب
"لا"لكني لم اجدها
كاد عقلي ينفجر حرفيا من كمية الافكار اللتي هاجمتني فجأهالم تكن هنا منذ دقيقه او اقل
بحثت عنها وراء السيتار وفي كل مكان على امل انها ربما مختبئهحتى النافذه لم تفتح
اين هي؟!لعنت بقوه قبل ان امسك عصاي وأمسك هاتفي واصعد لغرفتي بسرعه
سمعت طرقا على باب المنزل لأفتح عيناي على مصرعيهما واصرخ بقوه واركض لغرفتي
لا بأس ببعض الوقعات على السلم لكن البأس ان افتح الباب واجد تلك الفتاهنزلت تحت غطاء ألسرير بسرعه وانا مازلت اسمع طرقا على باب المنزل
كنت الهث بشده وكأني كنت في سباق
عيناي تدوران حول الغرفه تتربص لأي حركه
يداي تأبى امساك شيئ آخر غير الغطاءبدأت في وضع يداي على آذاني لأمنع وصول صوت طرق الباب اللذي تزايدت اصواته لها
فجأه توقف طرق الباب ليعم السكون للحظات
ماللعنه كل شيئ يظهر ويختفي فجأههل انا مجنونه
هلى هذه اوهام.....ظللت مده تحت الغطاء حتى غفوت من كثرة التفكير
..........
صوت صراخ عالي يجتاح جميع المبنى بينما يهرع الكل للخارج
تحاول تلك الفتاه فتح الباب وتصرخ بأعلى صوتها لعل احدًا يسمعها
لكن من سوف ينقذ حياة فتاه قبل ان ينقذ حياة نفسه
تلتهم النيران كل شيئ في هذا المبنى شاهق الارتفاعتحاول الفتاه ذات ال ١٧ عام فتح الباب والفرار كالكل
لكن لا تستطيع كون قبضة الباب المغلق من الاساس اصبحت ساخنه لدرجة يمكنها أن تنصهر في اي لحظهانتحبت تزداد في بكائها وصراخها حتى يستطيع افراد عائلتها سماعها لكنها لا تعرف انهم يلقون حتفهم فالخارج
أنت تقرأ
~فِي سَبِيل حَياتِي~ JM +18
Mystery / Thriller"قدري حياه بائسه وانت ظهرت في سبيل حياتي" هذي روايتي الثانيه كتبت واحده من قبل بس انحذفت انا مصريه بس اجيد كل اللهجات العربيه وبعض اللغات الغربيه الروايه دراميه وحزينه نوعا ما بها بعض الكلمات اللتي لا تناسب سوى الناضجين لا اسمح بالاقتباس او بمعنى...