-5-

300 37 59
                                    

ارجوا تخطي الاخطاء الاملائيه 3>

من الجميل ان يظل مصدر سعادتك بجوارك ومن اللطيف ايضا ان يبقي يحاول اسعادك كلما ضاقت بك ..
.
.
.
.
ف الحادي عشر من ديسمبر

تستيقظ مليند كالعاده علي تغزلات جيمين بها .. هي كالعاده باتت تستيقظ عليه .. يومها ينقص بدونه .. وهو كذلك

"مليند هيا استيقظي الجامعه ستفوتك"
كان ذاك جيمين الذي يتذمر منذ ساعه اعتقد

"لم اذهبها جيمين .."

"سأذهب ان لم تستيقظي اقسم"
نهضت بفزع فورما سمعت لحديثه .. هو سابقا تركها يومان .. يومان تركها ولم تأكل حتي .. الم اقل انه مصدر سعادتها وحياتها.؟

"حسنا حسنا استيقظت لكن لا تذهب"

تحدثت سريعا خوفا ان يذهب بينما هو ابتسم من كم اللطافه التي امامه هو يحب تصرفاتها الي ابعد حد من بعدها بالتأكيد ..

"همم تخافي ان اذهب اذن "

قالها بينما ينظر لعينيها .. هي تقسم الان ان لو كانت عيناه سهم لكانت اخترقتها ..

"ءء من ؟ انا؟ .. صراحه؟..نعم اخاف .. واخاف اشد الخوف ان تذهب."

نظرت له وعينيها مليئه بنظران الترجي .. هي تترجاه ان لا يذهب ..وهو يترجاها ان لا تنساه عندما يذهب .. هي الان ادركت تماما انها تحبه .. لكن للاسف الاثنان خائفان ان يتعلقوا ببعضهم اكثر .. الاذي عليها وليس عليه .. هو سيختفي دائما اما هي من تعلقت وتُركت .. القدر ليس معهم

فهو خ.ي.ا.ل.ي

اما هي ب.ش.ر

كل المواقف ضدهم حتي الان

"جيمين"
تحدثت بوسط انظارهم التي الان كل انظارهم مثبته علي نظر الاخر .. وهو همهم لها كاجابه

"دعني انهض واغسل وجهي."

هي بالطبع لن تخبره انها تحبه وينينيني

.
.
.
.
.
.

"مليند اتعلمين.؟"

||بـَريـقْ ¹¹:¹¹||Where stories live. Discover now