part 19

657 47 24
                                    

_ غوغوريو _

"يونجون حسنا كنا نفكر أنا و تايهيونغ بموضوع تتويجك وتسليمك مملكة غوغوريو كما تعرف يا بني لقد كبرت بالفعل و أيضاً لقد استلم من هو اصغر منك مملكته لذا اعتقدنا أنا و تاي بأنه الوقت المناسب للتويجك أنت أيضاً " تحدث جونغكوك وهو ينظر ليونجون الذي يجلس أمامه و بجانب بومقيو

"أبي يمكنك تسليمي المملكه إذا كنت تشعر بالضغط فعندها يمكنني أن اخفف عنكما " أجابهم يونجون بأبتسامه لطيفه مما جعل والديه يبتسمان أيضاً

بالرغم أنهما يعتقدان أن يونجون بارد قليلاً تجاه الغرباء لكنهما يأملان فقط أنه سيتغير مع الزمن

نظر بومقيو لكلا والديه ثم نظر ليونجون ثم ارجع بصره لوالديه وأردف "هل تمازحاني؟ إذا كان الأمر يخص يونجون لما علي أن أكون هنا؟ هاه؟ يا إلهي سأرجع لنومي أنتم مزعجون حقاً" استقام قيو من مكانه و توجه نحو غرفته راقبته عائلته بصمت فقط

"يا له من لقيط " تحدث يونجون وضحك والديه على كلامه لكنهم لم يستغربوا من قيو فهو فقط وقح قليلاً

أو ربما كثيراً

لكن لا أحد يهتم حقاً لمدى وقاحته هم فقط يحبونه كما هو كما أن تايهيونغ و جونغكوك فرحان لأن ولديهما كانوا هكذا فلقد أضافوا لحياتهم البهجة والفرحة بوجودهما يمكن أن يشعروا بدفء العائلة الحقيقي بدون أي كلام أو تصرفات رسمية 

"أذاً يون هل يمكننا حقاً الأعتماد عليك؟ " أردف تايهيونغ بلطف و أومأ يونجون

_ شلا _

استكشفت كل زاوية من غرفتها لم تترك متراً واحد الا ووضعت قدمها عليه وهي تؤدي رقصتها وتحمل بين يديها زهرة توليب حمراء اللون

ابتسامة تعلو وجهها و لون وردي طفيف يطفي لجمالها جمال مظهرها الخارجي مثل ملاك

حركة أقدامها على الأرض خفيفة كالريشة يتطاير شعرها الذهبي في الهواء وتتألق عيناها ببريق ساحر أنه بريق حبها ليونجون

حبها لايمكن أن يعطيه شخص غيرها ليونجون

أو هذا ما اعتقدته…

تركت لمخيلتها العنان وهي ترقص و تتخيل يونجون يرقص معها مرة أخرى يبدو أنها لم تتعب من رقصها من استيقاظها حتى الآن

من جهة أخرى:

يرقد سوبين بهدوء على سريره لا يزال يغوص في عالم أحلامه

لم يستيقظ حتى الآن مما جعل هاروتو مستغرب مشى نحو غرفة سوبين و فتح الباب ، تقدم نحو سرير سوبين و قبل أن يوقظه وضع يده على جبهة سوبين للتأكد أن كان مريضاً لأنه لم تكن من عادات سوبين النوم حتى هذا الوقت المتأخر

وَليْ عَهدِ شِلاَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن