٣ | سُـوبيني يُفكـر

1.1K 96 97
                                    

فوت وكومنت وبس🤏💛

نبدأ!
بسم الله~

_

طوال الفترة الاولى من اليوم، سوبين لم يتمكن من استوعاب اي شيء عدا مايخص ران!

حرفياً هو كان شارداً بشأن ماحدث..
فقبل بداية الحصة الاولى شاهدها تحادث الفتى المزعوم

تحييه، تحادثه، تعطيه كتابها، تبتسم له، تودعه بلطف

لما هذا ليس انا؟..
كُلها لي ؛ لا احد يستحق رؤية بسمتها او حديثها له!
هكذا فكر سوبين بغيرة شديدة

سوبين لم يكن يغار كثيراً قبلاً

ولكن الان، مع نمو حبه متحولاً الي عشق فائق لصاحبة شعر القهوة ؛ هو جاهز لقتل اي احد يقترب منها مفسداً علاقتهم

وسوبين يعني ذلك حقاً، هو سيقتل ويفسك الدماء...

لكن، هو ليس مستعداً لدخول السجن بعد!
فهو ليس فتى جيد بأخفاء الجرائم

مع الرغم لقراءته لعدة كتب بوليسة أعارتها ران له بكل رحب مسبقاً

لكن من يدري؟..يمكن ان يصبح خبيراً فيها

ولكن ليس الان..

الان عليه البحث عن طريقة اخرى

الفتى يروق لـران؟..
إذاً، لما لا نقلب الاعجاب ليصبح كره؟!.

ابتسامة واسعه حطت على شفتيّ سوبين وهو شارد بذلك مخربشاً بعنف في مذكرته

هَوت على مؤخرة رأسه صفعة من كف يد

"بُرج نامسان الابله، بماذا تفكر؟"

سوبين عاد اخيراً من فضاء افكاره للواقع المليئ بصوت المطر الغزير بالخارج مدوياً بالبرق والرعد

وبومقيو ذو الشعر الكستنائي واقفاً امامه بتساؤل بينما يضع كفا يديه الجامحتين -بالنسبة لسوبين هما اشبه بأداة قتل- في جيب بنطاله بلا مبالاة

زيف سوبين ابتسامته بينما يربت على مؤخرة رأسه ببعض الألم
"آهه، لا شيء معين"

بومقيو سأل بينما ابتسامة جميلة خفيفة على شفتيه الخبيثتين
"انت متأكد؟..يافتى لقد كنت شارداً طوال اليوم حتي عندما سألتك استاذة الكيمياء عن معادلة انت اجبتها بلا وعي S+R!"

اكمل بومقيو كلامه بتساؤل صادق مُخفياً سخريته بمهارة
"اي عناصر بهذا الاسم في هذه المعادلة؟"

سوبيني! ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن