الفصل الأول

47 1 0
                                    

               ٢٠ كومنت + ٢٠ لايك = الفصل جديد

  

                                     مدخل

'الــغُــرورُ' يَــهْـتِـكُ 'الْمِـثَــالِـيَّــة'، وادِّعَاء الْمِـثَــالِـيَّــة' يُــوَلِّـدُ 'الــغُــرورُ'.فَـلَــا تَـغْـتر بِـمِـثَـالِـيِّــتِـكَ...-

قفزة زمنية للخلف. 'لبضعة أشهر خلت

"الرجاء من السادة الزوار التزام الهدوء؛ لراحة المرضى"

ثبتت هذه اللافتة في بداية الرواق الشبه ضيق، المؤدي لمجموعة من الغرف المتراصة بترتيب على الجانبين، على كل غرفة ارتسمت الأرقام بالترتيب.

وقع خطوات متلاحقة -أقرب للهرولة-، وصوت أنفاس مضطربة شقت السكون الجاثم في الرواق، يبدو أن الوافد لم ينتبه للافتة الكائنة في واجهة الرواق، أو ربما لم يهتم لها، بعثر نظراته في المكان باحثاً عن ضالته المنشودة.

وقع نظره على الغرفة التي تحمل رقم -51- الكائنة في منتصف الرواق ناحية اليسار. اتجه نحوها بخطوات سريعة، وقف أمامها ثم انحني على كبتيه وأخذ يلتقط أنفاسه قبل أن يعتدل في وقفته ويمد يده ناحية المقبض ليديره، لكن قبل أن تصل يده للمقبض، سمع إدارة المقبض من الناحية الأخرى وصوت فتح الباب.
كان الطبيب هو الشخص الخارج وخلفه كانت ممرضه. لم يبد أن الطبيب قد انتبه لوجوده في البداية فقد كان نظره منصباً على الممرضة.
"انتبهي له جيداً، قد يستيقظ في الساعات القليلة القادمة، أي شيء غريب أخبريني."
أومأت له الممرضة ليصرف بصره للأمام ويلتقي بالوافد الذي كان يقف أمام الباب، تنفس الطبيب بضجر حالما رآه.
"سيد جونغكوك ، جيد أنك أتيت"

أغلق الطبيب باب الغرفة خلفه، ثم أشار لـ'جونغكوك' بأن يتبعه، يبدو أنه يعرفه جيداً حيث أنه قد تعرف عليه ببساطة.

"مالذي حدث أيها الطبيب؟!، كيف حال تايهيونغ؟!."
أردف 'جونغكوك بقلق بعد جلس على الكرسي المقابل لمكتب الطبيب.

"السيد تايهيونغ بخير...حتى الآن على الأقل"

إجابته لم تكن مرضية كما هو واضح على ملامح 'جونغكوك حيث توترت ملامحه أكثر، وأردف.

"ماذا تعني بـ-حتى الآن؟!-."

اعتدال الطبيب في جلسته، وأضاف بجدية.

"لقد أخبرت صديقك من قبل أن قلبه لن يحتمل أي إجهاد من أي نوع، وأن عليه أن يحافظ على نفسه حتى نجد متبرع، لكن يبدو أنه يريد أن يموت."

انقبض قلب جونغكوك بسبب ماسمعه. فكرة أن يفقد صديقه الوحيد لا يستطيع التفكير به إطلاقاً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملعون تماما ، مفتون به حتى الرقبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن