الفصل الثاني

13.8K 717 114
                                    

اسعد الله اوقاتكم بكل خير.

قبل ما ابدأ فصل النهاردة احب اقول حاجة للقراء اللى زعلانين أن الكاتبات بينقلوا شغلهم على دريمى.
أول حاجة دريمى تطبيق ربحى يعنى بناخد ربح على الروايات اللى بتنزل وده مابيحصلش مع واتباد فى الوطن العربى رغم أنه موجود فى التطبيق العالمى.
تانى حاجة دريمى تطبيق لا يقبل النسخ يعنى الرواية عليه فى مأمن من السرقة .
تالت حاجة أن فى عقد بين الكاتبة وبين التطبيق يعنى كل طرف ملزم ينفذ بنوده.

بالنسبة ليا انا حذفت الروايات بشكل كامل امبارح لأنى زعلت جدا من التعليقات، الروايات موجودة من اول ما نزلت محدش منع القراء من القراءة، ورغم كده التفاعل عندى ضعيف جدا يعنى مثلا الرواية دى الفصل نازل من كام يوم وماجبش ٥٠٠ رؤية ورواية الشرف اللى الكل كان بيطلب الجزء الجديد منها خلصت من كام شهر ويادوب ١٠٠ الف وكسر لا يذكر .

المهم انا طبعا قرائى عزاز عليا جدا وبقدرهم واحترامهم وانا كنت مقررة فعلا ونزلت الفصل من كام يوم، الرواية اللى هتنزل هنا هتفضل هنا ومش هتنزل غير على المواقع اللى لا تقبل النسخ .

يعنى هيكون هنا وعلى تطبيق روايتك روايات وعلى تطبيق دريمى روايات مختلفة تماماً. يعنى اللى مش قادر يتعامل مع دريمى هيلاقى من وقت للتانى عمل على التطبيقات المجانية.
وشكراً للجميع.

_______

لفصل الثاني

نظرت أمينة نحو أبيها الذى رفع نظره نحو والده وهو يراه يحاول أن يفرض على ابنته ما رفضه هو فى الماضى .. لم يتغير أبيه ولن يفعل .. لكنه أيضا لن يرضى بهذا الزواج .

يعلم أن أبيه يعاقبه فى ابنته وأن خروجه من المنزل هذه المرة سيكون بلا عودة لكنه مستعد لذلك .. سيعود لأجل أمه ولو قابلها خارج البيت .. سيتواصل مع أخيه ولو عبر الهاتف .. لكنه لن يضحى بابنته مهما كلفه الأمر .

صمتت أمينة بينما تحدث جمال : انا مش موافق يا أبا .. بنتى مش هتكون بيعة علشان مصالح العيلة مهما كنت شايف المصلحة دى مهمة فأنا عندى بنتى اهم .

نظر فرج نحو جمال وقد تملكت الصلابة من قسماته ليقول : بتعصانى تانى يا جمال ؟ بعد العمر ده كله مااتعلمتش ؟

تذكرت أمينة كم المعاناة التى كانت تعانيها أمها فى صمت .. لقد حملت نفسها طيلة عمرها ذنب طرد أبيها بعيدا عن أهله .. تتذكر أمينة جيدا المرات التى لا تعد ولا تحصى التى كان أبيها يزور قريته بهدف تصفية الخلاف بينه وبين أبيه وتتذكر أيضا عودته خائبا مكسورا بشكل كان يؤلم ثلاثتهم، هى لن يمكنها تحمل هذا الألم مجددا.

تعلم أن جدها رجل متجبر لكنه جدها .. لم يختره أبيها ولم تختره هى لكنهما مطالبان بوده رغم طباعه ومطامعه

رفعت رأسها وقد احتد النقاش بين أبيها وجدها لتستوقف الكلمات : لحظة يا بابا من فضلك ..
نظرت نحو جدها متسائلة : ده يا جدو رغبة لحضرتك انى اقابل هرقل ده كأى عريس ولا فرمان أنى اتجوزه مهما كانت الظروف ؟

رضوخ للعشق / بقلم قسمة الشبينىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن