٢_هـروب

165 42 183
                                    


في داخلي مئة فرحة، وألف حزن، وما لا يُحصى من الآمال والحسرات، وركن صغير فارغ اهرب فيه منهُم جميعًا.

في داخلي مئة فرحة، وألف حزن، وما لا يُحصى من الآمال والحسرات، وركن صغير فارغ اهرب فيه منهُم جميعًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خـيوط اللـيل تـنسـج احـزانـها، هـادئ اتنـفس ظـلامـها

جـلسـت في سـريري والمـرأة أمامِي في المُنتصف، لا أعـلم كـيف لملمت شُتات نـفسي قائدًا للمـنزل

خـائف ان انظر لها مُجددًا لكن ماذا اذا خدعتني عـيناي؟
انها ليست المرة الاولي لي في توهم الاشـياء

_هـيا يونغي لا ترتعب مثل الاطفال الصغار

امـسكت المرأة لأخذ نفس عميق قبل ان انظر مُجددًا لما بداخالها

سـطع بِها شيئًا غريبًا لم تكن خاليـة مِثل المرة السابقة

صورة مشوشة تتضح شيئًا فـشئ
رجـل يهرب وسط الظلام

انفرجت اعيُني ذعـرًا وجف الدم في جـسدي
انه انا من يـهرب!

_ماللعنة؟ ماهذا الشئ؟

رميت المرأة من يدي في ذعر، هذا غيـر منـطقي مُطلقًا
كيف لـ مرأة ان تُظهر هذا!

مـسحت علي وجهـي بتـعب كان يـنقص وجود تِلك اللعنة حتي تـكتمل حيـاتِي في ابهي صـور الانحـدار

لمـا لم تكن شيئًا معسول كـجمال عـيون مالكتها؟

_سـأتخـلص منها

امسـكت بِها اتجنب النظر لأضـعها في الدرج مغُلقًا

ارتـميت علي السـرير احاول ان اهدأ من روعي، ان اتجاهـل ذلك القلق العميق بـداخلي

هـروب،
كـلمة اعتدت عـليها واعتـادت عـليّ، اهـرب من كُل شئ حتي اتجنب الاسـي فـمع المـعرفة يأتي الألـم، أنا المُحترق بـخيباتِي المُلازم لـِ الشجن فـتركت الكُل خلفي وغدوت هاربًا

ضـليل مُشرد في حـياته تائهًا لأنـي كُنت جبانًا خائفًا

ذُعرت من الظروف وارهـبتني المـشاكِل، اثـقلتني الهـموم وكـبلنـي الـفشـل

لأرتـمِي علي ارصُـف الـوحدة فـي شـارع الحـسرة
يُثلج قـلبي بُرودة الفـجـعة

لـتُمـضي نـفسي وتُمضـي معها ايـامِي
ولازلت انتظـرني.. انتظر بـهجة احـلامِي

اشـتقت لِي، لـنفسي الهـاربة
أمـتي اللقـاء لـمداوة الافئدة؟

اريـد الهـرب لأبـعد نُقطة بعيدًا عن اي روح واي شـئ
فـهل سأجد هروبي هـذا بـالموت؟ 

"اهـرب مِثلما اعتدت فـذلك الهروب لن يدوم طويلاً"

مهلاً هذا الصـوت ليس مني!!!!

__________________

كُنت اعرف ذلك الشعور جيدًا، انه يجب علي فعل شئ ما الا اقف ساكنًا، ان اخُرج ما بداخـلي حالاً وإلا سـيُفجر داخلي لكِني فقط شددت عـزمي وهربت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كُنت اعرف ذلك الشعور جيدًا، انه يجب علي فعل شئ ما الا اقف ساكنًا، ان اخُرج ما بداخـلي حالاً و
إلا سـيُفجر داخلي لكِني فقط شددت عـزمي وهربت

𝑴𝒊𝒓𝒓𝒐𝒓:  م. يحيث تعيش القصص. اكتشف الآن