في داخلي مئة فرحة، وألف حزن، وما لا يُحصى من الآمال والحسرات، وركن صغير فارغ اهرب فيه منهُم جميعًا.خـيوط اللـيل تـنسـج احـزانـها، هـادئ اتنـفس ظـلامـها
جـلسـت في سـريري والمـرأة أمامِي في المُنتصف، لا أعـلم كـيف لملمت شُتات نـفسي قائدًا للمـنزل
خـائف ان انظر لها مُجددًا لكن ماذا اذا خدعتني عـيناي؟
انها ليست المرة الاولي لي في توهم الاشـياء_هـيا يونغي لا ترتعب مثل الاطفال الصغار
امـسكت المرأة لأخذ نفس عميق قبل ان انظر مُجددًا لما بداخالها
سـطع بِها شيئًا غريبًا لم تكن خاليـة مِثل المرة السابقة
صورة مشوشة تتضح شيئًا فـشئ
رجـل يهرب وسط الظلامانفرجت اعيُني ذعـرًا وجف الدم في جـسدي
انه انا من يـهرب!_ماللعنة؟ ماهذا الشئ؟
رميت المرأة من يدي في ذعر، هذا غيـر منـطقي مُطلقًا
كيف لـ مرأة ان تُظهر هذا!مـسحت علي وجهـي بتـعب كان يـنقص وجود تِلك اللعنة حتي تـكتمل حيـاتِي في ابهي صـور الانحـدار
لمـا لم تكن شيئًا معسول كـجمال عـيون مالكتها؟
_سـأتخـلص منها
امسـكت بِها اتجنب النظر لأضـعها في الدرج مغُلقًا
ارتـميت علي السـرير احاول ان اهدأ من روعي، ان اتجاهـل ذلك القلق العميق بـداخلي
هـروب،
كـلمة اعتدت عـليها واعتـادت عـليّ، اهـرب من كُل شئ حتي اتجنب الاسـي فـمع المـعرفة يأتي الألـم، أنا المُحترق بـخيباتِي المُلازم لـِ الشجن فـتركت الكُل خلفي وغدوت هاربًاضـليل مُشرد في حـياته تائهًا لأنـي كُنت جبانًا خائفًا
ذُعرت من الظروف وارهـبتني المـشاكِل، اثـقلتني الهـموم وكـبلنـي الـفشـل
لأرتـمِي علي ارصُـف الـوحدة فـي شـارع الحـسرة
يُثلج قـلبي بُرودة الفـجـعةلـتُمـضي نـفسي وتُمضـي معها ايـامِي
ولازلت انتظـرني.. انتظر بـهجة احـلامِياشـتقت لِي، لـنفسي الهـاربة
أمـتي اللقـاء لـمداوة الافئدة؟اريـد الهـرب لأبـعد نُقطة بعيدًا عن اي روح واي شـئ
فـهل سأجد هروبي هـذا بـالموت؟"اهـرب مِثلما اعتدت فـذلك الهروب لن يدوم طويلاً"
مهلاً هذا الصـوت ليس مني!!!!
__________________
كُنت اعرف ذلك الشعور جيدًا، انه يجب علي فعل شئ ما الا اقف ساكنًا، ان اخُرج ما بداخـلي حالاً و
إلا سـيُفجر داخلي لكِني فقط شددت عـزمي وهربت.
أنت تقرأ
𝑴𝒊𝒓𝒓𝒐𝒓: م. ي
Mistério / Suspenseمُكتملة>> مـاذا تـري داخل مـرأتـك؟ _مـضي كـثير من الـوقت ولازلـت انـتظرنـي،، انتـظـر نـفسـي البـريئة صـاحبة الأحـلام الكبيرة والهـموم الصـغيرة... ارغـب بـقلبي القـديم المـحب ذو الاحاديـث اللـطيفة،، أنـا افـتقدنـي. الـبدايـة: ١٠-١٢-٢٠٢١ الخـتـام:...