•Tree•

83 4 2
                                    



كان يونغي يجلس في الأستوديو الخاص به ينظر للفراغ يتذكر كلام أخت زوجته

هل هو بالغ في رد فعله؟
هي تحبه كثيراً وهو يعلم ذلك لكن أليس ما فعلته خاطئاً؟
ربما لا قد كان قضاء وقدر وصاحب البشرة الحليبية قد بالغ في ذلك لا يجب أن يبق بعيداً عن زوجته هكذا فهو قد عاقبها بما فيه الكفاية

بعد تفكير طويل وخناقات مع عقله وقلبه قد قرر يتوجه إلى غرفته مع زوجته
سيعطيها فرصة سيذهب ليسمع ماذا تريد قوله

خرج يونغي من الاستوديو خاصته وصعد إلى الأعلى مكان تواجد زوجته

فتح الباب بهدوء دالفاً لتقابله غرفتهما التي أضحت مزينة بالورود والشموع بطريقة مثالية ورومانسية

فتح الباب بهدوء دالفاً لتقابله غرفتهما التي أضحت مزينة بالورود والشموع بطريقة مثالية ورومانسية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


لقد توسعت عيناه من الصدمة هو لم يكن على علم أنها تجهز لهذه المفاجأة الجميلة

كانت سانا واقفة بقميص نومها الأسود المفضل لدى يونغي بينما تاركةً شعرها منسدلاً بحرية على كتفها

اقتربت منه لتطبع قبلة سطحية على شفتاه ثم نظرت إلى عينيه

يونغي لمح عينيها المحمرة يبدو أنها بكت كثيراً

أمسكت يداه الإثنتان ثم عادت ونظرت إليه وهو بدوره كان ينظر إليه يريد التكلم لكن فقط كأنه نسي الكلمات لهذا الزوجة سبقته

- زوجي الغالي لم يعد لحياتي مذاقاً بدونك،عم الظلام عالمي لكن الشيء الوحيد الذي يبقيني متماسكاً هو أني ميتةً في حُبك

همست لزوجها بينما تحاول قدر الإمكان إمساك دموعها لتكمل بنبرة باكية

- كلما تُبعد عني تمر الأيام علي وكأنها عُصور ام أعُد قادرة على العيش هكذا وأنت بعيداً عني يونغي لهذا أرجوك سامحني وعُد إلي

Our Destiny 2|قَدرُنا|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن