دعني أعرفك عن نفسي أولاً
أنا من أتخذ الرمادية منهجاً له حتى بات لا يعلم الفرق بين الإختيارات الصائبة ونقيضها، صارت الألوان ذات درجة واحدة في عينايّ، لم أعد أعرفنيأنا من أراد الأشياء جميعها ولم ينل شئ منها، نال بعض الصفعات التي لا تعد
أيكفيك هذا؟
أيكفيك كوني متردد
كوني لا أعطي الجميع حقهم الفعلي
وكون عقلي أحمق طيلة الوقت
أم أن رماديتي أمدتك ببعض الألوان المنسكبة من عزلتي؟قف هنا لإلتقاط أنفاسك،
فلستُ بارعاً في هذا أيضاً
ولستُ بارعاً في الضحك كما يبدو عليّأنا من أمتزجت الألوان داخله ولم يغلفه سوى الرمادي مرةً أخرى
ومن جلس وحيدا في منتصف الطريق بلا أن يُشفق عليه أحد وبلا أن يُصدر تأوهاتٍ جديدة من الوحدة
ما زلت لا أعلم من أنا حقاً، وماهية الألوان داخلي.
أنت تقرأ
رتق
Randomسطح السحابة لم يعد كافياً تتبخر الكثير من النصوص ولا تهطل الآن فقط، تهطل بغزارة.