الطبيب النفسي

852 77 1
                                    

ايما: جين كن (غيرتها)
جين: نعم ايما سان
ايما: لقد قلت انك مشترك في نادي كرة السلة هل يمكنني مشاهدة تدريبك؟
اصبح جين متوترا و بدأ يتكلم وهو يلوح بيديه
جين: لا اقصد.اااا نعم اقصد...
ايما: ان لم ترِد ذالك فلا مشكلة
جين: سيبدأ التدريب على 4 يمكنك القدوم
ثم يلتفت و يذهب
ايما: سأكون هناك بالطبع
شوتو: ابتعدي عن طريقي
ايما: شوتو كن؟.. انا آسفة تفضل
ينظر لها شوتو نظرة حادة ثم يمر
ايما:*ماذا؟ ما الذي فعلته؟ انه مخيف..*
ايما:

عيناها ارجوانيتان و شعرها قصير قليلا تعود ايما لصف و تجلس وهي مزالت ترتعش من نظرة شوتو و عادت لتدرس عندما اصبحت الساعة الرابعة ذهبت لقاعدة التدريب و طرقت الباب و دخلت ايما: اهلا آسفة على الازعاج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عيناها ارجوانيتان و شعرها قصير قليلا
تعود ايما لصف و تجلس وهي مزالت ترتعش من نظرة شوتو و عادت لتدرس عندما اصبحت الساعة الرابعة ذهبت لقاعدة التدريب و طرقت الباب و دخلت
ايما: اهلا آسفة على الازعاج...
جين: اهلا لقد جئتي حقا... اجلسي هناك
ايما: شكرا
ثم جلست و بدأت ترى طريقة لعبهم
فتى: اسمع جين هل هي حبيبتك؟
جين: بالطبع لا هي صديقتي فقط
ايما:*الامر محرج هنا اريد الذهاب... لكن لا استطيع*
ثم بدأت بالإستمتاع بمشاهدتهم ثم تمر نصف ساعة
ايما: جين انا سأذهب لقد تأخر الوقت
جين: شكرا لقدومك
ايما: لقد كان الامر رائعا برمي الكرة هكذا و هكذا سآتي مجددا الى اللقاء
جين:*لقد استعدت طاقتي الآن*
ثم تعود ايما للمنزل و تنام
تنتهي السنة الأولى و تبدأ السنة الثانية
و يكون نفس الروتين ولم يتغير شيء حتى مرت نصف السنة
الأم: ان اباكي قد عاد من رحلة عمله انه في شركته التي في منتصف المدينة
ايما: هل سيأتي لهنا؟
الام: لا اعلم
ايما:*سأقوم بمفاجئة له و سأذهب في الغد لشركته*
ثم تنام و تستيقظ صباحا
ايما: مينا انا سأذهب لشركة ابي لتكون مفاجئة
مينا: و المدرسة؟
ايما: ليس لدينا دروس اليوم سأذهب الى اللقاء
مينا: سأخبر السائق
ايما: لا تقلقي سأذهب سيرا لانها ليست بعيدة جدا و ايضا سأشتري بعض الاشياء له
ثم تخرج تكون واضعة قبعتها تذهب لمحل الأزهار فتشتري ازهار بيضاء و صندوق شوكولاتة من النوع الذي يحبه و تتجه لشركة
تصل ايما و تتحدث مع السكرتيرة
ايما: عفوا هل جاك هنا؟
السكرتيرة: من اخبره؟
ايما: لا اريدك ان تخبريه انا كاجوال ايما و جاك يكون ابي اريد ان اجعل قدومي له مفاجئة
السكرتيرة: حسنا اذا تفضلي
تذهب ايما و تفتح الباب
ايما: ابي..... عندها تصاب بصدمة كبيرة فسقطت الازهار و الاشياء من يديها
كان الأب يقبل إمرأة اخرى
الأب: ايما ماذا تفعلين هنا؟ كيف دخلتي؟
كانت ايما تضع يدها على فمها بصدمة
الاب: ليس الامر كما تعتقدين
الإمراة: من هذه الفتاة حبيبي؟
تلتف ايما و تخرج وهي تنظر للأسفل و تبكي و كان اكبر خطأ ارتكبته انها ذهبت و اشترت علبة سجائر و ذهبت لتجلس امام البحر و بدأت بالتدخين
(جاك مدخن لذالك لم تعتبره ايما شيئا سيئا)
ايما: يال سخرية القدر ذهبت لأفاجئه ففاجئني ثم بدأت تبكي و هي تدخن و تدخن حتى اصبح المساء و هي لم تحس بالوقت و كان هاتفها يرن و يرن وهي لم تقرأ حتى اسم المتصل بعدها حملت هاتفها و في يدها سادس سيجارة من العلبة لتجد اسم مينا
ايما: اهلا
مينا: اين انتي الجميع يبحث عنك
ايما: سأعود للمنزل بعد قليل
ثم تغلق الهاتف و تكمل آخر سيجارة ثم ترمي العلبة و تعود للمنزل و تفتح الباب و تدخل
الام: اين كنتي كل هذا الوقت؟
ايما: كنت اتجول
ثم تصعد لغرفتها و تغلق الباب و ترتمي على السرير
تطرق مينا الباب و تدخل
مينا: هل انتي بخير؟ ما هذه الرائحة!
عندها استوعبت ايما الأمر
ايما: لقد كنت في مقهى قبل قدومي
مينا: حتى لو كنتي في حانة لن تلتصق فيك كل رائحة السجائر هذه
(كانت ايما ملتفة لجهة الأخرى)
ايما: حقا؟
مينا: اذهبي لتستحمي ثم انزلي لتناول العشاء
ايما: لقد أكلت في الخارج سأنام الآن
مينا: حسنا اذا ثم تخرج
عندها تزفر ايما
ايما:*كادت ان تكشفني... اخخخ رأسي يؤلمني جدا*
ثم تذهب و تستحم و تتمدد على سريرها و تحمل هاتفها لتجد الف رسالة من عند رين
ايما: آسفة على عدم الرد عليك
رين: لماذا لم تأتي اليوم؟
ايما: دروس اليوم انتهيت من دراستها في الأمس لذالك لم يكن هناك داع للحضور
رين: حسنا اذا.... هل انتي بخير؟
ايما: بالطبع... الى اللقاء سأنام الآن
رين: حسنا ليلة سعيدة
اغلقت ايما هاتفها و نامت
عندما استيقظت في الصباح كان رأسها يؤلمها بشدة
ايما: مينااا اريد دواء رأس
مينا: حسنا... هذا كله لتجولك بالأمس بملابس خفيفة
ايما: آسفة على ذالك
ترتدي ايما ملابسها ثم تذهب و يوصلها السائق
رين: اوهايو
ايما: رين اوهايو
رين: الم تنامي جيدا؟
ايما: رأسي يؤلمني قليلا لا تهتمي
ثم تستمر ايما في التدخين كل يوم امام البحر او من نافذة غرفتها او في الخارج و الأهم من ذالك ان حالة الرهاب الاجتماعي عندها زادت فاصبحت تخاف من الحديث مع الناس بعد تعودها على ذالك
رين: اسمعي كريستي
ايما: نعم؟
رين: اخبري والدتك ان تأخذك لطبيب نفسي
ايما: انها مشغولة
رين: فليذهب العمل الى الجحيم انتي اهم سأتحدث انا معها
ايما: ل ليس عليك فعل ذالك هذا هذا فقط
رين: لا دخل لك اغلقي فمك فقط
تجلس رين في بيت ايما حتى تعود والدتها
الام: اهلا رين كيف حالك و حال والدتك؟
رين: بخير شكرا لك... اريد الحديث معك في موضوع
ايما: توقفي رجاءا
الام: تفضلي
رين: عليك اخذ كريستي لطبيب نفسي
الام: هل تظنينها مجنونة ام ماذا؟
رين: انها تخاف الحديث مع ناس و تتكلم بصوت خافت و لا تستطيع النظر في عيني الشخص و ايضا تتوتر كثيرا
الام: مستحيل ان تكون هذه الصفات في ايما هذه صفات شخص ضعيف غير واثق من نفسه و عديم الشخصية
نظرت ايما بصدمة و هي ترى كيف تدخل هذه الكلمات كسكين في قلبها
رين: انا لا امزح
الام: حسنا اذا سآخذها لاثبت لك العكس و ان ايما لا تعاني من اي شيء من هذه الاشياء
رين: الى اللقاء اذا سأعود للمنزل امي تنتظرني
وقفت ايما و صعدت لغرفتها اغلقت الباب فتحت النافذة و بدأت بالتدخين كعادتها
ايما:*اي ام هذه؟ اراهن انها تعامل زبائنها بكل رقة... اريد التوقف على التدخين لكن لا استطيع*
ثم في الصباح استيقظت ايما و ارتدت ملابسها و كانت ستخرج
الام: انتظري سيبدأ عملي بعد ساعتين لذالك هيا سوف لذهب معك
ايما: اين؟
الام: لطبيب النفسي بالتأكيد
ايما: ليس علي الذهاب انا بخير اقصد..
الام: هيا هيا لا تتكلمي كثيرا
ايما: حاضر...*لا اريد*
اخذتها الام لطبيب النفسي
الطبيب: تفضلا كيف لي ان اساعدكما؟
(كانت ايما تتجنب النظر اليه)
الام: هل يمكنك التحقق من ان ابنتي بخير؟
ايما:*هل اخبرها احد ما انني اقطع شعري؟*
الطبيب: حسنا اذا تفضلي للخارج لانني اريد الحديث معها لوحدها
الام: هه لا يهم انها لا تعاني من اي شيء
ثم تقف و تخرج
الطبيب: اذا اخبريني انتي اي صف تدرسين؟
ايما(بصوت خافت): الثانية متوسط
الطبيب: حسنا سأسألك عشر أسئلة و اريد منك الإجابة عنها بصراحة
ايما: حسنا
الطبيب: هل سبق وقلقت بخصوص موقف تعتقدين فيه أنه سيتم الحكم عليك؟
ايما: حسنا انا اتوتر عندما يكون دوري في التعريف عن نفسي او الاجابة عن سؤال في الدرس
الطبيب: هل تراودك أفكار مستمرة مهينة لنفسك؟
ايما: نعم اقصد ليس دائما
الطبيب: هل قلقت بشأن تعرضك للإهانة من قبل شخص ما؟
ايما: نعم لذالك لا ابدأ ابدا الحديث و اتكلم باختصار
الطبيب: هل شعرت بالخوف عند التحدث لغريب؟
ايما: نعم و ابدا بالارتجاف
الطبيب: هل شعرت يومًا أن شخصاً ما قد يلاحظ شعورك بالقلق؟
ايما: عندها احس بالخجل و الضعف لذالك ابتسم او اذهب
الطبيب: هل شعرت بأعراض جسدية من قبل كالتعرق أو ارتجاف الصوت أو احمرار الوجه في الأماكن العامة؟
ايما: نعم لذالك اتجنب التسوق او الذهاب الى المطاعم او المتاجر اشتري من السوق الالكتروني
الطبيب:هل تجنبت مواقف ستكون فيها محورًا للاهتمام؟
ايما: نعم لكن انا الآن الاولى على صف الممتازين احس ان الجميع ينظر لي دائما
الطبيب: هل شعرت بالقلق سابقًا تجاه أي نشاط كان من المفترض أن تقوم به؟
ايما: دائما
الطبيب: هل حللت سابقًا أدائك تجاه أمر ما، أو قمت بتحديد أخطائك التي ارتكبتها؟
ايما: انا دائما اقوم بدراسة مسبقة لجميع تحركاتي
الطبيب: هل توقعت سابقًا أسوء النتائج لحدث اجتماعي معين؟
ايما: لهذا دائما اكره الاحداث الاجتماعية اخاف ان اسقط او اخطأ و احس ان الجميع ينظر الخطأ الذي سأرتكبه
الطبيب: حسنا تفضلي سيدتي
الام: اذا كيف كان الامر؟
الطبيب: اظنها تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي او الرهاب الاجتماعي و سنتأكد مع الحصص الاخرى لكن اريد الحديث معك بانفراد قليلا
لكن الشيء الوحيد الذي ضايق ايما انها رأت خيبة امل في نظرة امها لها بعدها وقفت و خرجت من المكتب
الطبيب: لقد تأخرتم جدا في اكتشاف المرض لأنه تقدم كثيرا و لن نتمكن من علاجه كليا
الام: شكرا لك
ثم تستدير لتخرج
الطبيب: الحصة القادمة ستكون الاسبوع القادم
تفتح الام الباب و تخرج لتقابلها ايما
ايما: امي انا...
الام: هيا سأوصلك في طريقي
ايما:*احس بالنقص في نفسي...*

يمكنني ان اصبح بطلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن