فريق كرة السلة

844 70 7
                                    

اوصلتها الام للمدرسة و لم تتكلم معها بحرف
ايما: امي الى اللقاء.... اقصد....
الام: خذني لشركة
السائق: حاضر
ايما:*ل لقد تجاهلتني*
تجمعت الدموع في عيني ايما لكنها مسحتها و دخلت لصفها متأخرة
فتى: ايما سان انتي متأخرة كثيرا هذه المرة
ايما: آسفة
ثم تذهب و تجلس في مكانها و هي تفكر حتى جائت استراحة الغداء و اصبحت تتمشى في الممرات وهي شاردة
رين: اوي كريستيييي
ايما: اهلا
رين: كيف الحال؟
ايما: بخير..
رين: أ انتي متأكدة
تبتسم ايما: نعم بخير
رين:*وكأنك ستخدعينني بهذه الابتسامة المزيفة*
تدخلان للكافيتيريا و يأخذان غدائهما و تجلسان
كانت ايما تفكر فحسب لذالك كانت تلعب بالطعام
رين: كريستي
ايما: لا رد
تضربها رين على رأسها
ايما: مؤلم
رين: هل ستخبرينني ما بك او تكون الضربة على وجهك؟
ايما: لا اريد
رين: هاه؟
ايما: اقصد... سأخبرك بعد قليل
رين: كلي طعامك قبل ان اسكبه عليك باكا فأرة الكتب
ايما: حسنا
ثم اكلت قليلا فقط و عادا لفصولهما
بعد ساعات انهت الحصص و خرجت ايما
رين: هيا اخبريني
ايما: هل تريدين الذهاب و الجلوس بجانب البحر؟
رين: طلبك غريب
تذهب ايما لسيارة
ايما: سأعود للمنزل مع رين يمكنك الذهاب و آسفة على ازعاجك
السائق: لا مشكلة
ايما: هيا
ثم يمشيان بصمت حتى وصلا و جلست ايما و ضمت قدميها وهي تنظر للبحر
رين: هاه؟ تحدثي؟
ايما: لقد ذهبت لطبيب النفسي صباحا مع امي...
رين: اذا ماذا قال؟
ايما: لقد قال انني... انني... مصابة بمتلازمة الرهاب الاجتماعي
رين: علمت هذا اردت ان ارى وجه امك وانا قد ربحت الرهان
بدأت ايما تبكي
رين: انا آسفة انا لم اقصد قول هذا
ايما: لست منزعجة من كلامك
ثم مسحت دموعها
رين: اذا ما المشكلة
وضعت ايما رأسها على قدمها
ايما: احسست ان امي خاب ظنها بي
رين: لماذا تظنين هذا؟ انك مصدر فخر لها!
ايما: لم تتحدث معي ابدا فور خروجي من عند الطبيب و ايضا تجاهلتني عندما تكلمت معها
رين: حسنا اسمعي اظنها كانت منهكة من العمل او شيء من هذا القبيل فقط تجاهليها حسنا؟
ثم يرن هاتف رين
رين: نعم
ام رين: اين انتي لقد تأخرتي!
رين: انا اعلم هذا سوف اعود... اللعنة ثم تغلق الهاتف
ايما: ماذا حدث؟
رين: انها دائما تتصل بي حتى لو تأخرت دقيقة عن المنزل اصبحت مزعجة حقا او عندما تطلب مني اخذ صندوق غداء! هل انا في التحضيري ام ماذا!
ايما: اظنها قلقة عليك فقط لا تستائي منها
رين: او ذالك العجوز كل يوم يسألني عن درجاتي و يتشاجر معي دائما كي اترك الالعاب و ادرس و من وقاحته يتغزل بامي امامي
تضحك ايما عليها
ايما:*انا احسدك جدا رين انتي تمتلكين كنزا*
ايما: انا سعيدة ان حبهما لم يذبل هذا جيد
رين: حسنا علي الذهاب هيا
ايما: حسنا هيا
ثم يمشيان في الطريق و يتحدثان حتى تصل ايما الى بيتها و تدخل
مينا: اين كنتي اصبحتي تتأخرين كثيرا
ايما: كنت مع رين نتجول
مينا: تعالي لنأكل معا اراهن انك جائعة
ايما: حسنا لا اريد الآن آسفة على ذالك
تصعد ايما لغرفتها و تدخل للحمام و تفتح الماء و تسرح بتفكيرها بعيدا
ايما:*استطيع القول الآن انني اكره نفسي حقا*
يطرق باب الحمام
مينا: ايما.... ايما
ايما: نعم
مينا: بسرعة لقد وصل مدربك
ايما: حسنا سآتي بعد قليل
مينا: لا تتأخري
خرجت ايما و جففت شعرها بسرعة و ربطته ثم لبست ملابسها الرياضية و نزلت بسرعة
ايما: مرحبا هيكارو سينسي آسفة على التأخر
المدرب: لا مشكلة هيا نبدا تماريننا
ثم ذهبو لقاعة التدريب الكبيرة و بدآ
المدرب: هل يمكنك القيام بهجومك الكبير او لا؟
ايما: ليس جيدا بعد علي ان اتحسن
المدرب: عليكي محاولة استخراج لون جديد من الكريستال لان كما قلت لك اللون الاحمر ممنوع
ايما: اعلم ذالك لكن ميزتي مازالت لا تريد النمو
(كانت ايما قبلا تتدرب كل يوم لكن الآن يومين في الاسبوع)
ثم تستمر في تدريبها حتى تنتهي بعد ساعتين و تذهب لتنام في غرفتها
استمرت الأيام و بدأت ايما تتحسن قليلا اثر تحدثها مع الطبيب النفسي
ايما: اوهايو
الطبيب: ايما تفضلي
ايما: اعلم ان الحصة من المفترض ان تكون في الغد لكن لدي امر مهم غدا
الطبيب: لا مشكلة تفضلي
ايما: حسنا...
الطبيب: هل فعلتي ما اخبرتك به؟
ايما: نعم لقد رسمت كل افكاري في هذا الدفتر لكن...
الطبيب: ان اردتي الاحتفاظ به لا مشكلة
ايما: لا اقصد هذا تفضل لكن انا ابالغ قليلا

يمكنني ان اصبح بطلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن