ڤايوليت الملك

الفصل الرابع

علقوا بين الفقرات

-

مابي بت أميل؟
وأنا الذي كنت مولعاً بالإتزان.

-

"ڤايوليت...ڤايوليت ، استيقضي"
صحصحت على همسات رقيقه توقضها لترى ايلينا التي تنظر نحوها بقلق لتقول لها
"هل آذاكِ الملك؟"

نفت مُحركةً رأسها لتمسك بيد ايلينا الممدودة نحوها ، ما ان نهضت حتى سمعت صوت الازعاج لتسأل ايلينا
"ما الذي يحدث هل القصر يُهاجم؟"

عبست ايلينا لتقول لها بأسى
"طلب منا الملك التجمهر بالساحة ، لأنه سيُعاقب المتمردين ، ومن لن يحضر سيصنف كمتمردٍ ايضا ، ارجوك ڤايوليت اسرعي فلنذهب قبل ان تُقطع رؤسنا"

مشت ڤايوليت بجانب ايلينا في ممرات القصر الى ان وصلوا للساحة المقرر التجمع بها
رأت سكان القصر جميعا متجمهرين بدائرة حول شباب بعمر الزهور جاثين امام عرش الملك الذي لا تعلم كيف نُقل لهنا، وسكوت مساعد الملك يمشي ذهابا وايابا امامهم
كانت ڤايوليت تبعد خطوات قليلة عن الملك الذي نظرت نحوه تود رؤية ردة فعله على ما يحصل لترى بأنه يبادلها التحديق بل اشار لها بأن تأتي بجانبه ولكنها تجاهلته ممثلةً عدم الانتباه لتثبت انظارها نحو الجاثين امام قائد جيش الملك بينما يرتجفون بحده ، احست بأحدهم يقف امامها لتنظر لذلك الحارس الذي قال لها
"مولاي يقول لكِ توجهِ نحوه وقفي بجانب عرشه قبل ان يجعل سيف سكوت يخترقكِ بدل المتمردين"

ارتجفت اوصالها لما تلى عليها لتمشي بخطواتها البطيئه نحو عرش الملك لتقف بجانبه ناظرةً لجانب وجهه المرسوم عليه بسمة لعوبه كأنه مستمتع لما يحصل
اشاحت بناظريها لتركز على احد الشبان الذي كان يبكي بوجه محمر لتقول بصوت لايسمعه سوى من يجاورها
"الم تزر الرحمة قلبك؟ الا ترفق بضعف هؤلاء الفتيه؟"

"جزاء من يتمرد على ملك الإمبراطوريه التي لا تغيب عنها الشمس هو الموت"
تمتم بنفس النبرة رادا عليها لتقرب فمها نحو اذنه لتسخر منه
"الرجال لا يسلبون الأشياء من اصحابها بغير وجه حق ، فلا يفعل هذه الفعله الا الاطفال واللصوص الجبناء"