ڤايوليت الملك

الفصل الخامس

عيّناك لي، ومن إبتغى فيهما حبًا
‏قاتلناهُ حتى تعود أملاكُنا حُرّة

~

فوضى صادرة من ذاك الجناح المليئ بالمليحات
يرتبنه ويتزين ، آملات بأن يكونوا احدى عطايا ملك ايرلندا

وعلى غير العادة كانت ڤايوليت تتزين هي الأخره ولكنها لا تمتلك من الحُلي والزينه ما يزيد من طلتها هيبة وجمالا
ولكن ايلينا كانت تخيط لها الكثير من الثياب الجميلة والملونه

ربطت شعرها الذي تركته منسدلا لايام وحان وقت ان تعيده كله الى الاعلى مبعدة اياه عن محياها الآسر

كانت تدندن بسعاده لأن ليام ملك ايرلندا حليفة فرنسا سيأتي ، وقبل هذا كله هي تمتلك علاقةً طيبة معه ، تملكها السرور لدرجة انها خرجت من الجناح فور ما سمعت اصوات الابواق المعلنه عن قدومه

خرجت لباحة القصر الاماميه التي شهدت مقتل الفتيه في الامس واليوم تستقبل ليام لتنظر له وهو يترجل من حصانه ماشيا نحو جيمس مصافحاً ايام وقبل ان يدخلوا الى الداخل حطت عيني جيمس بخاصتيها لتسقط الابتسامه التي كانت ترافقها ولتتبدل بعبوس ونظرة مغروره

بادلها جيمس بإبتسامة جانبيه ممتلئه بالسخريه ، لتسترجع خطواتها مبتعدةً عن انظاره

-

ظلت ڤايوليت تتمشى حول القلعه وحدودها آملةً ان تصادف ليام وان تتحدث معه ولو قليلا ولكن لم يحالفها الحظ لتعود لجناح الحلوان بعبوس ما ان خيم الليل

دخلت لتنظر للملك وليام الساكن بجانبه يحتسون الشراب ويتبادلون اطراف الحديث بينما ليام ينظر لجميع الجاريات بدقه وبيده صندوق مسطح

فهمت ڤايوليت بأن الملك قط اعطاه حريه اختيار الحلوان التي تعجبه كهديه من ملك انجلترا

كانت تقف امام الباب وتنظر لهم لتقترب ببطئ حتى حطت عينيها بعيني ليام لتبتسم ويؤشر لها بيده حاثا اياها على المجئ ، وما ان تقريت استغرب اختلافها عن الاخريات فهن يرتدين الجواهر ويتزينن باغلا الاقمشه بينما هي ترتدي فستانا عاديا ونحرها فارغ

وقفت ڤايوليت امام ملك ايرلندا بإبتسامة عذبه
لتنحني له بإحترام لتشعر بالشرار الذي يتطاير من ملك بريطانيا ، اجلسها ليام بجانبه وقال لها

"ڤايوليت الحسناء الجميله ، كيف هي احوالكِ يا اجمل الاميرات"