رسائل

11

فالصباح اليوم التالي عاد الجميع لعمله مما يعني تاي وجونكوك عادوا لعملهم بالمطعم وجيني حاليا بإجتماع لأختيار الغلاف اما عن ليسا فهي بقيت بالمنزل تعمل

يصرخ والدها وهو يناديها لتنزل من غرفتها لغرفة المعيشة لترى مالذي يحدث لتقول : ماذا حدث لماذا تصرخ كنت سأفقد اذناي

نهض والدها والغضب لا يريد ان يبتعد عنه لذا هو قال : هل صحيح ما سمعته سيهون واخاه فالسجن

لتطلق ليسا ' اه ' تدل على انها فهمت عن ماذا يقصد لتقول : فالواقع اجل حبيبي وصديقه وجيني ساعدوني للتخلص منه ومرة اخرى اذا سمعتك تصرخ اذهب لغرفتك واصرخ كما تشاء فأنا اعمل بالغرفة وصراخك يزعجني كثيرا

قال والد ليسا ووجهه اصبح احمر من كِثرة الغضب : ليسا لا تختبري صبري فأنتي تعلمين انني اغضب بسرعة

اجابت ليسا : ليس هنالك داعي لانك اصبحت غاضب وانتهى الامر وانت ايضا لا تختبرني فأنت تعلم ماذا يحدث اذا اختبرت غضبي وايضا حبيبي سيأتي اليوم لذا لا تحدث الفوضى وانتي ( وجهت كلامها لماريانا) انا من سيطبخ العشاء لذا يمكنكي الذهاب للابد

لتستغرب ماريانا من كلمة ' للابد ' لتقول : ماذا تقصدين بـ للأبد سيدتي؟

لتنظر لها ليسا بنبرة شبيه بالغضب : اعلم ماذا فعلتي عندما اتى جونكوك لاول مرة ولقد علمت بتصرفكي الوقح اتجاهه لذا احملي اغراضكي وراتبكي سيصل لكي

حملت ماريانا اغراضها وكل ما تبقى من كرامتها لترحل فورا فهي كانت تخطط لسرقة جونكوك من ليسا ولكنها فشلت وستفشل بكل مرة وهاهي تخرج من المنزل لتلتفت ليسا لوالدها لتقول : اتمنى ان تفغل مثلما فَعلت انظر لقد ذهبت من هذا المنزل متى سيأتي دورك يا ترى

نفذ صبر الاخر ليقول : لماذا تعامليني هكذا ماذا فعلت

نظرت له بصدمة لتقول : ماذا فعلت ؟ حسنا لاقول لك انا ، لم تهتم بي منذ صغري كل ماكان يهمك هو العمل والسمعة و تعرضت للاهانات دائما منك فقط لانك تظنني لن انجح وها انا اقف امامك بهذا المنزل والذي بنيته بنفسي لم احتاج لمساعدتك لبنائه ، حاولت تزويجي ولكن ليس برضاي لذلك المدعو بسيهون ، دائما ما تقف بمنتصف طريقي وتتدخل بشؤوني الخاصة ، تدعي امام الناس انك تهتم بي ولكن دائما يظهر العكس عندما تكون معي وبنفس المنزل ، وعندما ارتبطت بجونكوك تأتي لي وتتدخل وتقول ليس من مستواك وهو شخص فقير ولن يستطيع فعل كل ما تريدينه ، لم تدافع عني او لنقول لم تفعل شيئاً عندما كان يحاول بيكهيون فعل شيئ شنيع معي ولكن لحسن الحظ جيني موجودة بحياتي فهي افضل صديقة كما انك تعاملها بسوء عندما تأتي الى هنا ، اشتهيتك مرة تقول لي لنخرج معاً كأب وابنة وننسى الماضي ولكنك لم تفعل ذلك كل ما تفعله هو الانتباه لسمعتك وسمعة الشركة حسنا ولكن ماذا عني ؟، بعد كل الذي قلته لازلت تنظر لي ألا تخجل؟