في تمام الساعة السابعة يقف جونكوك امام منزل ليسا بعدما طرق الباب ولا ننسى الابتسامة التي على وجهه ، فتحت ليسا الباب له بدون ملامح وهو قد دخل لتذهب ليسا للمطبخ وهو ورائها... حسنا كان الصمت معتلي المنزل ليقرر جونكوك الحديث : كم وجبة تأكلين باليوم؟
ليسا : اكل وجلتين باليوم
جونكوك : لماذا؟ ماذا سأفعل ان مرضتي او اغمي عليكي ؟
ليسا : لماذا تبالغ لن يحدث شيئ كما انني احافظ على صحتي
تنهد جونكوك ليباشر بصنع الفطور بينما ليسا ذهبت لغرفتها لترتدي ملابسها المخصصة للعمل بينما جونكوك الذي يصنع العصير وهو مرتدي المئزر وكان يتحدث مع نفسه : لعبتي ستبدأ ولكن ليس الان
اتت ليسا وهي ترتدي ملابس العمل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وضعت حقيبة يدها على الطاولة لتجلس لكي تأكل افطارها بينما جونكوك جلس بجانبها واخرج الجهاز اللوحي وقرأ جدول الاعمال الخاص بهذا اليوم لليسا وهي تستمع له وتأكل
جونكوك : وبعدها لديكي فراغ
ليسا : جيد خصص لي هذا الوقت لكي اذهب لمكان
جونكوك : مع من؟ ولماذا تريدين الذهاب؟
ليسا : جونكوك تذكر انني لست حبيبتك حاول ان تفهم
جونكوك بإنفعال قليلا : لا لن احاول وانتي لازلتي حبيبتي وسأرجعكي لي مهما كانت الظروف ( ابتسم بوسع قليلا واصبحت نبرته شبيهة بالطيفة) رجاءً ستتأخرين عن عملك هكذا انا انتظركي بالسيارة
خرج من المنزل وركب السيارة ليقول للسائق السيارة الخاص بليسا : هل هي لا تبتسم مطلقاً
اجابه السائق : اجل يا بني هي لا تبتسم منذ ان انتقلت لهنا
اتت ليسا وركبت السيارة بجانب جونكوك قليلاً ولكن بمسافة ليقول السائق : انستي هنالك بعض من الاوراق اتتكي من البريد اتوقع انها رسالة من الشركة التي يديرها والدكي بالصين وضعتها لكي على الاريكة
