البارت التاسع

345 16 2
                                    

Part 9 🔥⁦✌️⁩
ملآك الرحمة 💜⁦✌️⁩🔥

الصدمه قد تفعل بك شيئان إما أن تدمرك ، أو تصنع منك شخصاً اقوى يصعب هزيمته ،
والإختيار متروك لك ..... ✋✋

ريم بصدمه وصراخ وهي تنظر إلى الشخص الموضوع على السرير وينزف من كل مكان : ادهاااااااااااااام لاااااااا وفجأة تسقط على الأرض وهي تصرخ وتبكي لا تدري ماذا تفعل كانت تائهه كيف تستطيع أن تتماسك لتنقذ أخيها فقط كانت تبكي
هاجر : بتهدئه ريم مينفعش كده قومي يلا وامسكي نفسك عشان اخوكي يكون بخير ازي تكوني ممرضه بتعمل المستحيل عشان تنقذي الناس ومش عارفه تعمل حاجه لاخوها
ريم ببكاء : مش هقدر يا هاجر مش هقدر اعمل حاجه أنا مش متحكمه في اعصابي ارجوكي روحي انت ساعديهم انا مش قادره أمسك نفسي
ثم تذهب هاجر وتترك ريم جالسه على الأرض وهي تبكي وحالتها متتدهوره وفي نفس الوقت مر إياد من هذه الطرقه ليجد ريم جالسه على الأرض وهي تبكي
اياد بجدية : حضرتك سايبه شغلك وقاعده هنا انت مش عارفه أن انت عندك واجبات هنا ولازم تعمليها
ظل يحكي بكلمات مؤلمه ولكن ريم كانت في عالم آخر لا تسمع ولا تري من حولها فقط كانت تفكر في أخيها كانت منكسرة من داخلها
وفجأة تقف ريم وتذهب بعيداً تاركه إياد يحكي
إياد بغضب : لما اكون بكلمك يا استاذه تقفي وتسمعيني
ولكن لم تنتبه له ريم واكملت سيرها وهذا ما أغضب إياد وجعله يتوعد لها
إياد بغضب : ماشي يا ريم انا بقى هكسرلك غرورك دا ( فماذا سيفعل؟؟ )
وعلى الجانب الآخر ذهبت ريم لتتوضأ وتصلي ركعتين وتدعو لأخيها وهي تبكي
وتتوسل الي الله أن يشفي أخيها وعند الأطباء
الطبيب : واضح أن هو نزف دم كتير وعاوز نقل دم حالا ثم ينظر الطبيب الي هاجر قائلا : شوفيلي حد يتبرعله بالدم لأن فصيلته مش موجوده في بنك الدم ونادره
هاجر : حاضر يا دكتور
ثم تذهب هاجر الي ريم تخبرها بأن أدهم يريد نقل دم وهذه الفصيله غير موجوده
ريم بتلهف وخوف على أخيها : خدي دمي كله بس اهم حاجه أدهم يفوق
هاجر : أهدي يا ريم فصيلة دمك مش نفس فصيله دمه وفي الحاله دي مينفعش
ريم بغضب وقد نفد صبرها : يعني هنعمل ايه دلوقتي اسيبه يروح من بين إديا يعني
هاجر وقد وجدت الحل : انا فصيله دمي نفس فصيله دمه انا اللى هتبرعله بالدم
ريم : طيب بسرعه يا هاجر مفيش وقت
هاجر : تمام . ثم تجري مسرعه الي غرفه سحب الدم لكي تتبرع له ( فهل ستجمعهم فصيله الدم فقط ام شئ آخر ؟؟)
وعلى الجانب الآخر في كليه العلوم . انتهت ليلى من محاضرتها
وبعد خروج جميع الطلاب جائت لتخرج ولكنها وجدت من يسحبها من زراعها ويغلق الباب
ليلى بغضب : انت ازاي تتجرأ تمسك ايدي
هادي : بصي بقى يا ليلى انا لحد دلوقتي وانا صابر عليكي بس انا خلاص صبري نفد ودلوقتي عاوز اعرف منك انت بتحبيني زي مبحبك ولا لأ
ليلى بدموع : لأ ولا عمري هاحبك
هادي بتحدي : لما هو لأ بتعيطي ليه
ليلى وهي تمسح دموعها : اعيط !!! لا انا مش بعيط انا لازم امشي . ثم تأتي لتخرج ولكن يسحبها هادي مره اخرى لتصتدم به
ليلي بغضب : انت زودتها يا هادي لو سمحت ابعد حاولت ليلي أن تبتعد هي ولكن دون جدوى
هادي بنظرات تحدي لها : لو انت مش بتحبيني بصي في عيني وقوليلي مش بحبك يا هادي
ليلي وقد نفد صبرها منه : انت شخص مجنون ومريض ابعد بقى
هادي وهو يقربها منه أكثر : آه انا فعلا مجنون . مجنون بيكي انت السبب في جناني ده
ليلي : انت لو مبعدتش عني دلوقتي هصوت والم عليك الجامعه كلها
هادي بضحك : يا سلام اعمليها ولمي الجامعه ولمي الناس كلها عشان اعترف قدامهم كلهم اني بحبك وخصوصا ساره صحبتك
متستغربيش انا عارف ان ساره صحبتك بتحبني ياترى ايه شعورها لما تعرف أن انا بحب صحبتها ؟؟!!
ليلي بتحدي : انت عاوز ايه دلوقتي
هادي وهو يبتعد عنها بعد أن لاحظ أنها تتوجع من زراعيها
هادي بنظرات حنين : انا بس عاوزك تديني فرصه عاوزك تبقى معايا في الحلال عاوزك تبقى ملكي انا وبس
ليلى : بعتذر يا هادي بس انا مش بحبك ومش عاوزاك فلو سمحت تبعد عني وتنساني خالص
هادي : اوك يا ليلى انت اللى عاوزه كده بس صدقيني انت هاتكوني ليا وبس واي حد هايقربلك هتكون نهايته على أيدي حتى لو هضطر اخطفك عشان تكوني ليا مش هتردد ابدا
ثم يتركها ويذهب
أما ليلى ظلت تبكى على حظها التعيس فعندما يأتي حبيبها ويعترف لها بحبه تعجز هي عن مصارحته خوفا على صديقتها
نعم ليلى تحب هادي أيضا منذ زمن بعيد عندما رأته لاول مره في الكليه
ليلى بدموع : يا ربي ساعدني اعمل ايه انا حاسه اني تايه
وفي هذا الوقت تدخل ساره عليها تجدها تبكي
ساره باستغراب : مالك يا ليلى ليه حاسه انك تايهه
ليلى وهي تمسح دموعها: بصي يا ساره انا لازم اعترفلك بحاجه
ساره : خير يا ليلى في ايه قلقتيني
ليلى بتماسك : انا ب ..........وهنا يدق هاتف ليلي
تجيب ليلى على الهاتف وتتفجأ بريم اختها تبكي
ليلي بخوف : فيه ايه يا ريم مالك
ريم : تعالي المستشفى بسرعه يا ليلى أدهم عمل حادثه

ليلي : بالله عليكي يا ريم مش وقت هزارك خالص
ريم : انا مش بهزر يا ليلى للاسف ياريت كان هزار
ليلي ببكاء تغلق الخط وتجري مسرعه إلي المستشفى
ساره بلهفه : في ايه يا ليلى مالك
ولكن لم تجيب ليلى على أحد
وفي المستشفى وصل كلا من ليلي وامها متلهفين لرؤيه أدهم
الام ببكاء : فين أدهم يا ريم ردي هو عامل ايه
ريم : هو دلوقتي جوه مع الدكاترة و...
وهنا يخرج الطبيب ليطمئنهم قائلا : الحمد لله الحاله وضعها استقر
ريم بفرحه : الحمد لله شكرا جدا يا دكتور انا مش عارفه اشكرك ازاي
الطبيب : لا شكر ولا حاجه دا واجبنا ثم ينصرف الطبيب
ويذهب كلا منهم ريم وليلى والام لرؤيه أدهم من زجاج الغرفه شاكرين الله على استقرار حاله أدهم
وفي اليوم التالي استيقظ أدهم وأصبح في تحسن أكثر
أدهم وهي يفتح عينيه ويجد أخته ريم نائمه على الكرسي أمامه فقد ظلته طوال الليل تراقب حالته
أدهم وهو يمسك يدها : ريم يا ريم
ريم بفرح : انت كويس يا أدهم حاسس بأي حاجه تعباك
أدهم : انا الحمد لله كويس ثم يحاول أن يجلس وهنا تساعده ريم وفي نفس الوقت يمر إياد وبالصدفة يرى ريم من زجاج الغرفه وهي تساعد أدهم وهو لايعرف أنه أخيها
وبدون أن يشعر وقف يراقبهما
وداخل الغرفه ريم تساعد أدهم ليجلس وتضع الوساده خلف ظهره
أدهم : شكرا جدا يا حبيبتي ربنا يخليكي ليا
ريم : شكر ايه انت مش عارف غلاوتك عندي واني بحبك اد ايه
وهنا تتحول عيون إياد للون الاسود من الغضب وبدون اي مقدمات يجد نفسه يدخل الغرفه
إياد : لو سمحتي يا انسه عاوزك بره تعاليلي على المكتب حالا ثم يخرج
أدهم : مين دا
ريم بمرح : دا البعبع بتاع المستشفى قصدي المدير عن اذنك اروح أشوفه عاوز ايه ليتطردني تاني
ثم تذهب ريم إلى غرفه مديرها
ريم : نعم حضرتك كنت عاوزني في أيه
إياد بغضب وهو يمسكها من زراعيها : أظن أن انا فهمتك قبل كده أن دي مستشفى مش مكان تحبي فيه بس واضح ان شهاوتك عندك اهم من كل حاجه
ريم بدموع : فيه ايه يا استاذ إياد انا مش فاهمه حاجه
إياد بغضب : مثلي بقى دور البريئه زي كل مره يا ترى بقى دا اول واحد ولا متعوده على انك تلاغي العيانين كلهم كده وترخصي نفسك بالطريقه دي

وبدون اي مقدمات يتلقى صفعه قويه من ريم

( فماذا سيحدث ؟؟! )
بقلمي # ناريمان #

ملآك الرحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن