البارت العاشر

334 16 0
                                    


Part 10 🔥⁦✌️⁩
ملآك الرحمة 💜⁦✌️⁩🔥

يبكي القلب
حينما يعيش
الحب ...... العتاب..........الشوق ......مع صديق وتأتيه صفعه قويه يصحو من خلالها على اثر فقدان كل شىء
*********

إياد بغضب : مثلي بقى دور البريئه زي كل مره يا ترى بقى دا اول واحد ولا متعوده على انك تلاغي العيانين كلهم كده وترخصي نفسك بالطريقه دي

وبمجرد أن يقول هذا يتلقى صفعه قويه من ريم
ريم بغضب وتحدي : انت ازاي تتجرأ وتكلم عني كده انت فاكر ايه اني كل مره هسكتلك ايه معنديش كرامه انا كرامتي فوق كل حاجه والمره اللي فاتت انت اللي تردتني بس المره دي أنا اللى همشي من المستشفى دي وميشرفنيش اشتغل عند واحد متدني زي حضرتك
ثم تأتي لتذهب ولكن يد إياد توقفها حيث أمسكها من زراعها بقوه وغضب
إياد بغضب وعيناه تحولت إلي الاسود القاتم ووجهه لا يوحي بالخير : انت فاكره لما تضربني بالقلم وتقولي الكلام دا انا هسيبك تمشي كده بكل سهوله ثم يبتسم ابتسامه خبيثه
ريم بتوجع : سيب دراعي حرام عليك انت عاوز مني ايه
إياد : انا هقولك عاوز منك ايه
ثم يسحبها من زراعها ويخرج من غرفته وهو يسحبها بقوه وريم تتوجع وتترجاه. ان يتركها
ولكن إياد قد اعماه الغضب ولم يهتم لحديثها ظل يسحبها ورائه حتى وصل إلى سيارته وجاء ليضع فيها ريم ولكنها كانت تقاوم وفجأة تنصدم رأسها في السيارة وتفقد الوعي
حملها إياد ووضعها في السياره وانطلق بها ( ف الي اين هو ذاهب ؟؟؟! )

بقلمي # ناريمان سيد #

****************

وعلى الجانب الآخر في المستشفى
تذهب يارا إلي مكتب أخيها للاستفسار عن بعض الأمور ولكنه لم تجده فظنت أنه ذهب ليتفقد العاملين ويعود قريبا لذلك انتظرته في مكتبه
وفي خارج المكتب
أحمد : لو سمحتي فين مكتب الاستاذ إياد
الطرف الآخر : اخر الطرقه على ايدك اليمين
أحمد : شكرا جدا
ثم يتوجه الي المكتب ويطرق الباب ثم يدخل
يارا وكانت منشغله في بعض الملفات ولم تنتبه لمن دخل
يارا : إياد انا كنت عا.........
أنت!!!!!! !!!!
أحمد : صدفه غريبه انك تلاقيني في مكتب مدير المستشفى صح ؟؟!
يارا باستغراب : انت بتعمل ايه هنا ؟؟!
أحمد : قبل اي حاجه احب اقولك شكرا
يارا : مش فاهمه بتشكرني على ايه
احمد : انك خلتيني اقابل صديق عمري اللي هو أخوكي إياد
يارا باندهاش : انت تعرف إياد اخويا ؟؟!
أحمد : طبعا احنا اصدقاء من ايام المدرسه
هو فين انا كنت جي اتكلم معاه شويه وكمان عايز أعرفه على حبيبتي
يارا بصدمه : إيه !! حبيبتك !!!؟
أحمد : اه في حاجه ؟؟
يارا بغضب لا مفيش بعد اذنك عندي شغل ثم تذهب وهي غاضبه ولكنها تتعركل في السجاده ووقعت منها الملفات وكادت أن تقع ولكن احمد أمسكها
أحمد : انت كويسه ؟
يارا بجديه : اه انا كويسه ثم تبتعد عنه وتجمع الملفات الواقعه على الأرض بسرعه ثم تخرج
يارا : انا ايه اللى انا بعمله ده !! ليه أضيقت لما قال حبيبتي؟؟ دا شىء طبيعي مالي انا ثم تذهب لتكمل عملها
وفي شقه متوسطه بمنطقه المعادي
ملك بصوت عالي : ايه اللى انت بتقولو دا يا آدم ازاي يعني الشقه بقيت باسمك وكل حاجه باسمك
آدم : زي منتي شايفه يا ملك لقيتك وحده سهل يضحك عليها بكلمتين فمثلت قدامك اني بحبك ومقدرش استغني عنك وانت كنت غبيه وصدقتي بس للاسف امك هي اللى كانت عائق في طريقي وهي اللي كشفتني من اول يوم عشان كده مكنش فيه قدامي غيرك اني اخليكم ترمو**ها في المستشفى للابد
ستوب ✋
ملك محمد : هي ابنه الحجه منى التي تخلت عن امها من اجل المال وحبيبها
فتاه في سن السادس والعشرين من عمرها متوسطه الطول ولها بشره بيضاء وعيناه. زرقاء ومحجبه
باك 💃
ملك بسخريه : ياااه يا آدم للدرجه دي الطمع عماك
آدم : مش انا اللى الطمع عماني يا ملك انت اللى الطمع عماكي والدليل انك انت واخوكي سمعتوا كلامي واتخليتوا عن امكم عشان تاخدو فلوسها
ملك بغضب وهي تمسكه من ملابسه وبصوت عالي : اه يا نصاب يا (#&&#*#$$*$$**) (شتيمه كتير) انا هسجنك مش هاسيبك في حالك
آدم بخبث : ولا تعرفي تعملي حاجه كل حاجه قانونيه والورق اللي يثبت دا موجود معايا
ملك بصدمه : يعني ايه !!؟
آدم وهو يمسكها من زراعها ويتجه ناحيه الباب : يعني حضرتك تتفضلي تطلعي بره بيتي ومشوفش وشك تاني ثم يخرجها من المنزل وقبل أن يغلق الباب
آدم : اه نسيت اقولك .. انت طالق يا ملك طالق
ثم يغلق الباب في وجهها
أما ملك فكانت في صدمه مما سمعته هل هذا أحمد اللذي أحببته وتخليت عن كل شىء حتى اكون معه
ظلت ملك تحدث نفسها بهذه الكلمات حتى خرجت الي الطريق تسير والدموع على خدها لا تدري ماذا تفعل والي اين تذهب فقد سافر أخيها خارج البلاد وليس لديها أي احد لتذهب اليه
(فماذا ستفعل والي من ستلجأ )

وعلى الجانب الآخر في المستشفى
ليلى بمرح : انت هتعمل فيها عيان بقى علشان متجبليش هديه عيد ميلادي قوم يعم انت زي الفل اهو يا دومي

أدهم : ههههههههه متقلقيش يا لولي هديتك هتجيلك في معدها
ليلي : حبيبي انا هديتي انك تقوم بالسلامه وبس
الام بحنان : ربنا يحميكم يا رب صحيح اومال فين ريم مختفيه من فتره
أدهم : المدير كان عاوزها الصبح مش عارف بقى من وقتها مشفتهاش
ليلى : طيب انا هتصل بيها واشوفها فين
***********
اما ريم فكانت فاقده الوعي ذهب بها إياد الي منطقه شبه مهجوره من السكان
اوقف سيارته وحمل ريم وصعد بها الي شقه في الطابق السابع ووضع ريم بها
كانت الشقه جميله جدااا وكامله من كل شىء
وضع إياد ريم على أحدي الكنبات
إياد بغضب : انا هاعرفك يا ريم ازاي تتعاملي معايا كده هاخلي حياتك ضلمه وتتمني الموت ومطلهوش
ثم يخرج ويغلق عليها الباب
( فماذا سيفعل )
بعد قليل تستيقظ ريم وتجد نفسها في مكان لا تعرفه ولكن كاعادتها لا تتوقف عن المرح
ريم بضحك وتعجب لجمال المكان اللذي ابهرها : ايه دا ايه المكان دا هو انا مت ودخلت الجنه ولا ايه
ثم تحاول أن تقوم وبالفعل تقف ولكنها تشعر بدوخه اثر الضربه
ريم : اه يا راسي هو ايه اللى حصل وتحاول أن تتذكر وبالفعل تتذكر كل شيء
ريم بندم : يا ربي انا ايه اللى عملته ده كان لازم يعني اضربه هو يستاهل بس دا مجنون ياترى هيعمل ايه انا لازم اهرب بسرعه ثم تتجه إلى الباب ولكنه مغلق من الخارج وتحاول أن تفتحه ولكنها تفشل وبعد عناء تذهب لتستريح وتزيل حجابها لينفرد شعرها الطويل على ظهرها
ريم بضحك : انا والله مش عارفه اعمل ايه مع نفسي دي طب انا دلوقتي مخطوفه ومعدتي طالبه اندومي دلوقتي يا ترى هالاقي هنا اندومي ثم تذهب الي المطبخ وتبحث عنه ولكنه لم تجده فقط اخذت بعض الجبن واللنشون وجلست على طاوله كبيره وأخذت تأكل وكأن لم يحدث شىء
وفجأة يدخل إياد ليجدها تأكل بطريقه غريبه والطعام على ثيابها مثل الاطفال
إياد باستغراب في نفسه : اكيد البنت دي مش طبيعيه ويخطف أنظاره أيضا شعرها الطويل المنفرد على ظاهرها كم هو جميل ماذا حدث لي
ريم وقد لاحظت وجوده لتأخذ حجابها مسرعه وتضعه على رأسها
ريم : مش تخبط قبل متدخل يا استاذ البيوت ليها حرمه
إياد بتعجب لما تقول : نعم حرمه ايه !!! دا بيتي ادخل وأخرج زي منا عاوز
ريم : لما هو بيتك جيبني هنا ليه عاوز مني ايه

إياد وهو يعود لقسوته : اه نسيت اقولك
جهزي نفسك يا عروسه علشان كتب كتابنا بليل

ريم بصدمه : ايييييييه !!!!!؟؟؟

فماذا سيحدث ؟؟؟؟!

بقلمي # ناريمان # 💜💜🧡⁦✌️⁩

ملآك الرحمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن