حقـد

4.2K 384 151
                                    

بــــداخـــــلـــــي

___

أسـتيقظت من حلمـها الغريـب
كمـثله مـن أحـلامـها
والتـي أعتـادت علـيها بألفـعل

تـراودها دائـماً أحـلام تكـون فـيها
قاتـله او تعـذب أحـدهم.

نظـرت فـي سـاعة هـاتفها
لـتجدها الخـامسة فجـراً مسـبق
بالـيوم والتـاريخ.

الجـمعة،الخامـس من شـهر نوفـمبر.

تنـهدت بيـأس لِتُتـمْتم

" لا أصـدق أننـي صمـدت أسـبوع
أخـر فـي هـذه الحـياة "

تركـت الهـاتف جانـباً لتـستقيم
فيسـتحالة ان تنـام بعد حلـمها المزعـج.

توجـهت إلـي الحـمام تغـسل
وجـهها مـن أثار النـوم البـادية علـيها.

نظـرت لنـفسها فـي المـرأة
لتبتـسم بسخرية.

" لوريـسا__بؤسـك قبيـح "

هـي وحيـده تمـاما

لا أصـدقاء
لا حبيـب
لا عائلـة

هـي فقط لا شـيء.

وعنـد تذكـر كـل هـذا
فكـرت ان غـيرها سعـيد

لمـا الجمـيع سعـداء وهـي لا؟

تحـولت ملامـحها لحـاقدة فـي
عيـناها لتـقول بدون سابـق إنـذار.

" أتمنـي لكـل شخـص سعـيد موتـه "

وهنـا هو قـد أبتسم
ليـقول بصوت قـد سمـعته.

" أتنمـي أيـضاً "

وسـع عيناها وصـدمتها أكتـسحت
معالـم وجـهها.

لتـو فـقط للـتو قـد سمـعت صـوت
رجـل.

اسـتدارت تلـقي نظـرة فـي الأرجـاء
ولكـنها لـم تـجد أحـد.

تنـفست عميـقاً لتبـتسم واضـعة
يدهـا علـي وجهـها بتـعب.

" هلوسـة هـذا مـا يـنقصنـي "

خرجـت من الحمـام لغرفـتها
تستلقـي علـي فراشها غيـر قـادرة علـي
فعـل أي شـيء.

هـي كئيـبة وللـغاية
فتـاة بذكـريات سيـئة.

علامـات زرقـاء تحتـل كامـل جسـدها
ليسـت أي علامـة بـل علامـة حـزن.

INSIDE OF ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن