البارت 5

1.5K 23 5
                                    

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
خرجت غزل من غرفة اسيل بعد ان تركتها تنام و تضع يدها على بطنها.
سقطت دمعتها بحرقة تشعر بالاسف على اشقيقتها و ما عانته بحياتها
سارة:اهدي يا غزل و خليكي قوية عشانها
ربتت فرح على كتفها :غزل دا مينفعش هي لما تشوفك كده هتعمل ايه .
مسحت دمعتها بكف يديها مثل الطفلة:اه انا قوية و عمري مهضعف
فرح بمرح:بس ايه الشقة الحلوة انا عايزة اعيش معاكي
غزل:تنوريني يا حبيبتي .
سارة:حم هو صح مش وقتو بس انت كنت تعرفي انو ابيه ريان عايز يتقدملي
فرح:لا
سارة:و انت ؟
غزل: اه
سارة:طب ليه مقلتيليش ؟
غزل: كنت عايزاها مفاجئة هاا ايه رأيك
سارة:انا بجد مش مصدقة انو ابيه طلبني من بابا
لطمت غزل على خدها بشكل مضحك: يا نهار اسود و منيل اعمل ايه في الولية دي اقتلها او اعملها ايه ، يا بني ادمة دا لو حصل و تمت القصة انتو هتتجوزو ينفع تناديه ابيه دا ممكن يطلقك او ينتحر
سارة: اومال اقلو ايه .
امسكت غزل خفها و قذفته على سارة التي هربت
غزل: ناديه يا نيلة يا حيطة اي حاجة المهم مش ابيه يا اخرة صبري
فرح بضحك:ههههه شكلكو مسخرة اقسم بالله😂
غزل:طب ما تتوكسي هنا و بطلي ضحك احسن ما اجي امسد عليكي شوية انت كمان.
فرح:هممم سكتت .
بقيت الفتيات يدردشون قليلا حتى استيقظت اسيل ليطمئنو على راحتها
سارة:الحمدلله على سلامتك يا اسول
اسيل ببهوت :الله يسلمك
فرح:بجد سعدت بشوفتك يا اسيل انت عسل زي اختك بالضبط
اسيل:عينك الحلوة يا انسة فرح .
سارة:يلا احنا دلوقتي نروح و انت يا غزل هتيجي ؟
غزل:اه هجيب غراضي بس مش دلوقتي عشان اسيل لوحدها .
اسيل:روحي معاهم يا غزل انا كويسة .
غزل: بس
اسيل:يلا يا حبيبتي روحي .
غزل:طيب هرجع بسرعة .
غادرت غزل برفقة الفتيات الى بيت هادي لتجد الجميع لايزالون هناك
سولاف بقلق بعد ان رأتها: غزل حبيبتي انت رحتي فين ؟
هادي:انتو ما بتردوش على التلفون ليه؟
سارة:اسفين يا ريس
فادي:مم كنتو فين ؟
غزل:حم اصل يا خالتي كنت بالمطار
هادي:ليه يا بنتي ؟
غزل: اختي اسيل جت هنا
سولاف بأبتسامة:يا خبر ليه مقلتليش اجي معاكي ؟ طب هي بره ؟
سارة:لا يا سوسو اصل غزل اجرت شقة و هتقعد فيها هي و اختها
سولاف : نعم و ليه ده كلو ماهو بيتنا كبير ليه تقعد فبيت تاني
غزل: شكرا بجد انتو ناس غليين اوي على قلبي و عمري ما هنسا الي عملتوه معايا
فادي: انت بتقولي كده ليه كأنك مش هتشوفينا تاني ؟
سارة:لا اكيد مهيحصلش كده .
شادية:انت كويسة قالولي لما جيت انك تعبانة
غزل :اه الحمدلله انا كويسة يا خالتي
اقترب ريان : تعالي يا غزل عايزك بموضوع مهم
ذهبت معه الى الخارج لتجد ذلك المغرور و المتعجرف يدخن كالعادة و ينظر الى السماء
غزل: تعالا نرجع جوه انا لما شفت وشو اتخنقت
ريان: ههه اهدي بس احنا بعيدين عنو
غزل:طيب اتفضل فيه ايه ؟
ريان: انت ليه مش هترجعي تاني يا غزل ؟
غزل: الحكاية و ما فيها انا مقدرش اشوف البني ادم ده كل كل يوم فخلقتي ،دا انا ممكن فلحظة امسك السكين و احطها بعينو لغبي
ريان خوفا من ان يستمع اخيه الى كلامها و يضع هو السكين بعينيها بدلا منها :طب وطي صوتك الله يسترك احنا ممكن نروح فيها
غزل:انت ليه جبان كده متجمد يله
ريان:ما هو انت متعرفيش غيث ممكن يعمل ايه اصلو مجنون
غزل : و لا يقدر يعمل حاجة عشان هو لسه ميعرفنيش و ميعرفش جناني بجد
ريان:ايه الكلام دا يا وحش الكون انا بدأت اخاف منك
غزل:لا متقلقش انت معلكش خطر
ريان بخبث:الحمدلله ،طب انت ليه مترجعيش على الشغل و بكده بتكوني بتثبيتيلو انك مش ضعيفة و تقدري تنتقمي منو على الي عملو معاكي .
غزل بتفكير: اه انت فعلا صح انا ليه مفكرتش كده من قبل ؟
ريان:يعني هترجعي ؟
غزل:انا اصلا مرحتش عشان ارجع
ريان: الله عليك يا غزال
غزل:غزال ايه انت اتجننت
ريان:هههه ايه نسيتي انك ناديتيلي رورو و لا ايه يا انسة غزال .
غزل:غور من قدامي و روح شوف سارة و حاول تتكلم معاها عشان تعرف رأيها
ريان:اه والله نسيت الموضوع ده ههه
غزل: مستني ايع
ريان:طيب رايح .
ذهب من امامها لتظل تنظر الى غيث الذي بدوره يجلس على الكرسي و ينظر لها واضعا السيجارة بفمه .
غزل:بجد انسان لا يطاق مش عارفة مراتو هتستحملو ازاي ربنا يكون فعونها ، هو صح حلو و انيق و كده بس في النهاية هيبقى شبه دراكولا
عند غيث اطفأ السجارة تحت قدمه و بقي ذهنه مشوش
قلبه:انا لازم اروح و اتكلم معاها
عقله:لااكيد ، ليه تتكلم معاها نسيت انت مين
قلبه:خلي غرورك على جنب
عقله:طب و لو حصل هتقولها ايه
قلبه:اعتذر منها
عقله:لا مستحيل تعتذر منها دي اهانتك اكثر من مرة .
قلبه:لكنك ضلمتها و جرحتها
عقله:انا طبعي كده معرفش ازاي اتعامل
قلبه:متسبها هي تعلمك.
عند تلك النقطة توقف عن التدخين و رماه تحت قدمه .ثم وقف فجأة متجها اليها و ملامح الغضب بادية على وجهه مجرد التفكير في الامر يشعره بالانزعاج و التوتر و لا يعلم السبب.
غزل داخلها :هو جاي ناحيتي ليه الله ليكون عايز يقتلني او يعمل حاجة فيا زي ما قال اخوه يا مصيبتي.
تراجعت ببطئ ثم دخلت تجري الى البيت غير تاركة سبيل للقتال او الكلام معه.
قطب غيث حاجبه بعد ان رأى تصرفها فهو كان يريد الدخول و لم يكن ينوي الحديث معها
غيث:هي مالها لما شافتني هربت كأني شبح قدامها.

معشوقة الغيث(الوقوع في الغرام)باللهجة المصرية بقلمي"المشاغبة"(متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن