🍂البارت 6🍂

2.8K 52 26
                                    

التفاعل 💔

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
ريان:تعالي هنا
سارة:لا انا عايزة اشوف ده
ريان:سارة انا قلت تيجي يعني تيجي سامعة ولا لا
سارة:بقولك ايه انت هتتحكم فيا من اولها و لا ايه
ريان:انت عمية او غبية دا مش مقاسك ليه تعاندي.جلس على الاريكة و ظل يطالعها
سارة:طيب تعال نشوف الي قلت عليه
ريان بإنزعاج: روحي شوفي الي انت عايزاه انا خلاص بطلت
سارة:انت زعلان عشان انا عاندت
ريان: مم
سارة:طب اسفة يا اب.
ريان بترقب : كملي
سارة:يا ريان
وقف بإبتسامة مرحة:يا خرابي هو اسمي احلو كده من امتى ؟ عيدي كده
سارة :ريان
ريان:طب يلا انا ماسك نفسي بالعافية خلينا نخلص الخواتم بسرعة و بعدين اوصلك
سارة:طيب .
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
دخل غيث الى بيته وجده هادئ صامت و بارد مثل قلبه تنهد بتعب و صعد لغرفته غير ثيابه و تسطح على الفراش يطالع السقف بعينيه  .
رن هاتفه اكثر من مرة ليرفعه الى اذنه
غيث:الو
فادي:ازيك
غيث:كويس عايز ايه ؟
فادي بقرف: ربنا يهديك ما تغير الاسلوب الهمجي ده
غيث: لما تموت انت هغيرو متخافش .
فادي: طيب انت فين ؟
غيث:ببيتي
فادي: هتروح على البيت
غيث:اه بالليل
فادي:تمام اشوفك هناك
اغلق الهاتف و وضعه بجانبه محاولا النوم قليلا لكن التفكير فيها و في ما فعله سابقا معها يشعره بالذنب
غيث: اوووف خلاص بقى
وضع الوسادة على رأسه و نام على بطنه
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼

هادي: فادي انت متأكد يا ابني لتكون بتمزح زي اخر مرة
فادي:يا بابا انت كم مرة سألتني السؤال ده ما تتكلمي يا امي
سولاف:ما بالراحة يا هادي و بعدين ما هو قال انو جدي خلاص
هادي:انا بتأكد منو عشان فرح دي غالية اوي و لو هتكون بتلعب كده و كده اكيد هكون في صفها و هتشوف ايام سوده على دماغك
فادي: ربنا يهديك يا حج دا بردو كلام ، فرح موش اي حد يعني بلاش تقولي ادير بالي عليها
هادي:طيب هتكلم مع عمك في الموضوع و ناخذ رأي العروسة
فادي: تسلم يا هادي يا حبيبي
هادي:روح من وشي ابو شكلك
فادي:ههه اظبط اعصابك يا حج متولي هههه
سولاف:ههه
هادي:انت كمان بتضحكي ،اضحكي يا اختي مالو

🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
جذبت قطعة الشكلاطة تضعها بفمها و تتمتع بلذتها ،لم تدري على نفسها اين تاهت لقد ارسلها ريان الى المخزن و دلها على مكانه لكن كالعادة نسيت كلامه و ما اخبرها به
غزل:طب ده اروحلو ازاي دلوقتي و انا معرفش هو فين و كمان تهت فأم الشركة الكبيرة دي ،اوووف ،انا هرجع من الاتجاه الي جيت منو و يا رب اطلع من هنا .
عادت من نفس طريقها لكنها وجدت ممر خالي به مصعد لكنه لا يعمل .
غزل بخوف : لا انا كده ممكن يغمى عليا لو مخرجتش من هنا دا مفيش اي حد هنا
حاولت اكثر من مرة ان تتذكر من اين جائت لكنها لم تستطع ، جلست بغرفة غير مجهزة و بها اضائة خافتة
غزل ببكاء و تعب :يا رب اعمل ايه حتى تلفوني فصل و تعبت من المشي
في مكتب ريان ظل ينتظر غزل لوقت طويل لكنها لم تعد انشغل باله ليتصل بشاهي و يخبرها ان تذهب ورائها .
مرت قرابة الخمس دقائق و دخلت شاهي
ريان:هاا عملتي ايه ؟
شاهي: انا ما لقتش حد في المستودع يا فندم
ريان: اماال هي راحت فين ؟ روحي دوري عليها في الشركة او في الكفيتيريا ممكن تكون هناك .
شاهي :طيب يا فندم .
جلس ريان الى مكتبه و حاول الاتصال على هاتفها لكنه مغلق
طرق الباب و دخل بعده غيث يحمل بيده ملف
جلس امامه بكل ثبات و مد الملف اليه
غيث: اطلع على وراق الصفقة دي و لو ما لقيتش مشكلة تقدر توقع و تبعتو
ريان:تمام
غيث:اه اتذكرت ليه الورق لسه موصلش لحد دلوقتي
ريان:بعثت المساعدة بتاعتي عشان تجيب الورق بس هي مرجعتش اظن انها تاهت
غيث: انت بعتها فين
ريان:المسودع
غيث:غبي طب قوم دور عليها او اتصل انت قاعد ليه ؟
ريان:اتصلت تلفونها مغلق و بعتت شاهي تدور بالمستودع ملقتهاش و دلوقتي بعتتها تدور بالشركة او الكفيتيريا
غيث:طيب .
خرج من مكتب شقيقه عائدا الى مكتبه لكنه قدميه اخذته الى غير مكان
وجد شاهي في طريقه:لقيتيها ؟
شاهي:مين ؟
غيث: اخلصي الانسة غزل ؟
شاهي:لا ملقتهاش بس في موظف شافها طلعت من الباب الخلفي
غيث:تمام روحي على مكتبك .
ذهب و تركها تنظر اليه كالبلهاء
شاهي:هو استاذ غيث من امتى بيهتم بحد كده .
ظل يجول بالمبنى الخلفي عله يجدها لكنه لم يجدها كان يريد العودة حتى سمع صوت غناء يأتي من الغرفة المجارة ، تحرك ببطأ مطلا برأسه ، وجدها تغني و دموعها تتساقط الان تأكد انها فتاة مجنونة .
انتبهت اليه لتمسح دموعها بكف يدها مثل الاطفال الصغار ثم استقامت
غزل: انت بتعمل ايه هنا ؟ و ازاي جيت هنا؟
غيث:اتفضلي خلينا نروح
غزل:استنى انت عارف ازاي نروح و لا تهت زيي
غيث: استغفر الله العظيم
غزل بحسرة:يا حظك الزفت يا غزل اهو دراكولا كمان تاه هتروحي ازاي دلوقتي
غيث:بلاش غباوة و يلا قدامي .
كانت ستكمل ثرثرتها لكن اوقفتها نظرته الحادة و الجدية لتصمت و تسير ورائه بكل انصياع لتكتشف  بعد ان خرجت من المبنى انها دخلت للمكان الخطأ
غزل: ههه يا غزل انت خرفتي و خلاص ما بقاش في عمرك كثير و انا بدور من الصبح طلعت انا بره الشركة اصلا .
دخل من الباب الخلفي و اشار الى مكان ما
غيث:روحي ده المستودع خدي الورق الي عايزاه .
غزل:لا لا استنى هنا يمكن اتوه من تاني ورحمة امي وقتها هيغمى عليا
ابتسم خفية على هذه الفتاة الحمقاء لا يدري لماذا يساعدها لكنه يحس انه واجب عليه
غيث ببرود : طيب
دخلت الى المستودع وجدت هناك فتاة فقامت بمساعدتها لتجد الملف المطلوب ثم شكرتها و خرجت لكنها لم تجده اختفى
غزل: عنو ما قعد تقولش انا هموت عليه يلا يروح في داهية استغفر الله دا عمل معايا شيء كويس لازم اشكرو لما اشوفه
تذكرت ريان و انه بإنتظارها لتذهب سريعا اليه
طرقت الباب ليئذن اليها
ريان: غزل !! كنت فين انت كويسة ؟
غزل:اه الحمدلله
ريان:طب ليه تأخرتي
غزل:دخلت المبنى الي ورا الشركة و تهت هناك اسفة
ريان:لا متعتذريش انا الي اسف كان لازم ابعث حد تاني لو حصلك حاجة انا هيكون موقفي ايه
غزل: اتفضل الملف
ريان:ازاي طلعتي من هناك دا مبنى كبير
غزل:حم الصراحة معرفتش ازاي اطلع لكن الشكر للاستاذ غيث لانو عرف مكاني و خرجني
ريان:استاذ غيث مين دا ؟ هو موظف بالشركة ؟
غزل:لا اخو حضرتك
ريان ببلاهة: انت متأكدة انو اخويا
غزل:اه
ريان:لا انا دلوقتي عرفت ان غيث وقع
غزل: نعمم ازاي وقع دا كان كويس بره
ريان: لا بتكلم مع نفسي
غزل:طيب عن اذنك
ريان: طيب ناديلي شاهي خليها توصل الملف ده لغيث عشان انا عارف انك متخانقة معاه
غزل:مفيش مشكلة انا هوصلو
ريان:طيب و لما ترجعي تقدري تاخدي بريك
غزل :عن اذنك .
سارت بخطوات مترددة فالمرة الاخيرة التي دخلت فيها هنا سمعت كلاما جارحا دفعها لكرهه لكنها ايضا لا تستطيع ان تتجاهل ما فعله معها حتى و لو كان امرا بسيطا .
اسر:اهلا انسة غزل
غزل: اهلا ممكن ادخل ؟
اسر:لحظة اعلمو بوجودك
رفع الهاتف الى اذنه ثواني و اغلق بعد امره بدخولها
طرقت الباب حتى سمعت اذنه بالدخول
وقفت امامه و لوهلة لعنت غبائها و تمنت انها لم تأتي الى هنا لكنها حسمت امرها
غيث:اتفضلي
وضعت الورق على الطاولة امامه و فركت يدها بتوتر
عينه عليها و على كل حركة تقوم بها
غزل:انا عايزة اشكرك
غيث:على ايه ؟
غزل:انت عملت معايا حاجة كويسة النهاردة بقصد ساعدتني و عشان كده شكرا
غيث: مفيش داعي .
غزل داخلها: اقسم بالله انت حيطة ما بتحسش
التفتت اليه قبل رحيلها
غزل: اه صح نسيت انا شكرتك بس دا ما يعنيش اني نسيت الي حصل يا استاذ بس انا عملت واجبي .
لم تترك له مجال للرد و خرجت من مكتبه و من الشركة كلها .
في الداخل
غيث:ايوا يا بابا
هشام: انا قلت لاخوك و هو وافق
غيث:على ايه بالضبط ؟
هشام:هو هيمسك الشركة الجديدة يعني من بكره انا هرجع مكانو
غيث:طيب عايزني اكلم طارق
هشام:لا بلاش طارق لسه في الصعيد
غيث:طب مين هيساعدك ؟
هشام:انا هجيب اسر هيشتغل معايا و انت هتشتغل معاك غزل ؟
غيث:نعم !! متشتغل معاك انت ؟
هشام:لا بلاش اصل انا بطلع كتير و بروح اماكن و هي اكيد متقدرش تتحمل ايه يا غيث هو انا هتحايل عليك ؟
غيث: لا يا بابا الي تشوفو اعملو
هشام:سلام
غيث:سلام.
اغلق الهاتف و وضعه مكانه مرجعا ظهره للوراء بتعب
غيث: هي البلوة دي هتكون فخلقتي كل يوم لا اكيد هقتلها .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

معشوقة الغيث(الوقوع في الغرام)باللهجة المصرية بقلمي"المشاغبة"(متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن