33

1.3K 120 181
                                    



قبل يومان من المعركة كانت ريكو و الفتيات قد أجتمعن في الحمامات العامة كانت ريكو مترددة في خلع ثيابها حتى وجدت رفيقاتها تشجعنها فتتنهد و من ثم تخلعها جميعها و تلف جسدها بالمنشفة لترفع شعرها للاعلى و من ثم دخولها للحوض برفقة الفتيات

نظرات حادة و ماكرة عليها بينما هي كانت مغمضة العينان حتى فتحتها لتنصدم بسبب نظراتهم فتتحدث يوريكا:

"اذن...ما هذه الاثار التي تملأ اكتافكِ؟"

"أنها قبلات باجي كن أليس كذلك؟"

اردفت كيوتو بذات النبرة فتتنهد ريكو و هي تعكف ذراعيها قائلة:

"أنها عضاته و ليست قبلاته....حتى أن أسنانه تعلق في جلدي لشدة قوة العضة..."

"اوي فعلاً أنها اثار قوية و واضحة!...اذن لما لا تخبريه أن يتوقف؟"

اردفت رام بأستغراب بينما هي أبتسمت بخجل لتتحدث:

"أنها بالفعل تؤلم لكن هنالك جزء مني يحب هذا الشعور...لا أستطيع أخباره أن يتوقف عن فعل ذلك أبداً و كأنه يعجبني هذا الأمر!"

"أيعجبه حينما يكون قاسياً معكِ؟"

أردفت كيوتو و هي ترفع أحد حاجبيها فتنهدت لتتحدث:

"حينما يقوم بفعل شيء خاطئ معي أقوم بصفعه و من ثم أشعر بتأنيب الضمير فأعامله و كأنه لم يفعل شيئاً....لكنه حينما يؤذي جسدي يبدو سعيداً كنت أصفعه بعد كل عضة لكن توقفت عن صفعه....لأني أحب رؤيته سعيداً و يبدو أنا أحب كل شيء فيه حتى جانبه المتوحش هذا"

"أوي لحظة يؤذي جسدكِ؟!...هل قمتا؟.."

"كلا الأمر ليس هكذا!،..انه يقوم بعضي فحسب!..لكن أغلب عضاته تكون على أكتافي"

هتفت ريكو بأحراج فهي أزدادت أحراجاً بسبب نظراتهم الماكرة و الحادة ناحيتها فتنهدت يوريكا قائلة:

"أنه لأمر غريب أن أعترف آليكم أنه أنا أمتلك حبيباً قبلكم جميعاً"

تعابير الصدمة اكتسحت ملامحهن جميعاً حتى أردفت رام:

"أوي أنا و أنتِ نعرف بعضنا مسبقاً و كذلك نجلس سوية في الفصل لما لم تخبريني حتى عن طريق الخطأ؟!"

"لقد رغبت أن أفعل هذا كي أقوم بشد حماسكم"

قالت و هي تغمز فأبتسمت ريكو بأتساع لتتحدث:

"آذن أخبرينا عن أسمه!"

"حسناً حسناً لن أخبركم بأسمه فحسب بل سأخبركم الأحداث بالتفاصيل....أن لقائنا الاول أمسى قبل ثلاث سنوات حتى قبل لقائي برام لقد كنت في المقهى أقف في الطابور و هنا قد آتى شخص وقف أمامي لأركله في وجهه و أكسر أنفه فبعد خروجي من المقهى وجدت الفتى مع رفاقه كانوا اطول و اكبر سنناً مني فحينما شددت العزم كي أضربهم و أتعرض للضرب كذلك وقف بيننا فتى كان يبدو بعمرهم فكانت البسمة تعلو شفتيه لقد كان بشعر أسود و أعين باللون الأصفر و خالٍ تحت عينه فأردف هو بذلك الكلام المعتاد في جميع الدرامات أين رجولتكم كي تتجمعون على فتاة صغيرة و من ثم هجم عليهم و قام بضربهم جميعاً بينما أنا أراقبه بهدوء لقد كان رائعاً لقد أشعا حماسي لأركض معه و أضرب الباقون!...و هنا وجدنا صفة مشتركة بيننا و هي حب المشاجرات فبدلاً من الخروج بمواعيد للمنتزه او المقهى كنا نذهب للساحات و نضرب الكثير و الكثير من المتنمرين و اصحاب العصابات!"

Lost in Your eyes ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن