تخيلات و سينريوهات لشخصيات انمي ناروتو 🍡

💕مايxايتاشي

كان إتاتشي صغيرًا جدًا على رؤية كل شيء ، لكن فوجاكو كان مصراً على ذلك. لن يخفي ابنه عن العالم.

لكنه يضن انه بعد زواله الحتمي يجب ان يترك خليفة قادرة على فهم العالم قبل اقرانه.

قال فوجاكو لإيتاشي: "الجزء المهم في حياة الشنوبي  هو ما نتركه بعد موتنا كصورة". "مات هؤلاء الشينوبي حتى يتركوا  السلام المؤقت  مرة أخرى ،لا تنسى ابدا هدا المنظر يا ايتاشي."

 كان الأمر مروعًا ، لكن إتاتشي لم يتعثر أو يبتعد ليبكي في حضن امه .

من بين أطراف المترامية والروائحة الكريهة  في الجوار ، شعر بحسرة قلبه لأول مرة.

كان ايتاشي يبلغ من العمر 4 سنوات.

-

كانت عاصفة قد اندلعت في ذهن إتاتشي منذ تلك الرحلة مع والده.

ماهي النقطة من هده الحروب ؟

انعزل الصبي الصغير عن نفسه في الغابة في يوم مشمس جميل لكن بنسبة له كان كئيبا. يبدو أن العالم هكدا يسير، لكن صدره ما زال يؤلمه. لم يستطع التخلص من أهوال ذلك اليوم.

 إنها دورة لا نهاية لها من الكراهية.

كان يمشي ببطء بين الأشجار الكثيفة ، وعيناه تنظران إلى الأمام بهدوء. عادةً ما تهدئه ضوضاء الغابة الخضراء ، لكن الأصوات في رأسه لا تتوقف.

 حرب. سلام.  موت حرب. سلام  موت.

لقد اقترب من منطقة دات  منحدر خشن. كان إتاتشي يميل إلى الحافة ، محدقًا في التيار والصخور بالأسفل. لقد كان هنا عدة مرات من قبل ولكن لم يفكر من قبل في القفز.

يرى أبي السلام ، لكن كل ما أراه هو الذبح والحزن و الحروب لا طائل منها . ما هي مشكلتي؟ ما هو الخطأ فيه ؟ كيف لا يشعر بهذا العذاب ؟

 كان إتاتشي في السادسة من عمره عندما قرر القفز مازال صغيرا عللى الانتحار.

استمر لفترة أطول مما كان يعتقد. كان الهواء من حوله كثيفًا حيث جرّت الجاذبية جسده إلى أسفل. كان  قلبه  يخفق  بصوت عالٍ في صدره. عندما أغلق عينيه ، شعر إتاتشي بالسكون تقريبًا ، ليس كما لو كان يسقط حتى وفاته.

لقد خانه جسد إيتاشي.

وصلت يده اليمنى إلى كوناي في حقيبته. لقد حاول اخترق  الصخرة بالنصل بينما كان يحفر قدميه في السطح الصلب. لأبطأ  سقوطه ، رغم أنه لم يكن رشيقًا.لانه لايزال طفلا  التف مجموعة من الغربان حول الصبي ، وأخيراً هبط على الأرض الوعرة بسلام.