2

77 2 0
                                    

بعد 4 سنوات....
وصلت كادي إلى المنزل اول لنقل قصر دخلت إليه بينما تنظر في أرجاءه لقد زاد عدد الحراس أمر غريب أنه يحصل دائما في هذا الوقت من العام ههه كأنهم ينتظرون عيد ميلادها ليفجروا قنبلة ليتها تكون موجودة فعلا لتتخلص من هذه الحياة العفنة قاطع تاملها صوت منصور وهو يقول :آنستي اليوم عيد ميلادكِ، لهذا الشيطان احضر حرس زيادة لتجهيز لحفلتكِ...
هل ترغبين في عزيمة صديقاتك؟؟
ابتسامة ساخرة ارتسمت على شفتها اكملت سيرها إلى الصالة بينما تقول:لا اريد ازعاجهم بشيء تافه مثل هذا....
تعالت ضحكت ساخرة في وسط الصالة:لما الكذب!! قولي لا اصدقاء لديك....
هههههههههههه لا استطيع تصديق إن ابنتي
هههه ابنة الشيطان لا تجيد تكوين الصداقات ههه هل تريدين ان اشتري لكي اصدقاء؟!
اكمل كلامه بسخرية اكبر
لتجيبه هي الآخرة بسخرية:وفر اموالك لشيء افضل
اجاب بخبث: ماهو الافضل من شراء اصدقاء لك؟
قالت وهي تنظر لبعيد وكان الإجابة موجودة في مكان ما: اسلحة للقتل!!
ابتسم على اجابتها ثم قال: لدي خبر لك سيجعلك تدفعين لي كل ما يوجد في جيوبك
نظرت له و كانها تقول اكمل تفاهتك بسرعة
ابتسم بخبث وقال:ساخبرك به لاحقا حاولي جمع مبلغا كبيرا يناسب الخبر...حسنا؟!
اكمل كلامه بضحكة بينما يرتدي نظراته الشمسية ليخرج نظرت إليه بينما يغادر ثائر هو اسم الشيطان الذي لا يعرفه الكثيرين من يعرفون اسمه الحقيقي يعدون على اصابع اليد حتى إن من يعملون لديه لا يعرفون اسمه
فهو يحب عندما يتم منادته بـالشيطان
منصور من بين من يعرف اسمه لاهتمامه بكادي وإلا ماكان ليعرفه...الشيطان بشعره الاشقر عيون زرقاء إنه يشبه الاجانب سمعت ان والدته اجنبية فرنسية ام إيطالية لا تعرف بضبط هذا سبب شكله يبدو شابا لاهتمامه بنفسه رغم انه في 38 من عمره لكن شكله يوحي إنه في الـ20 من العمر فقط إنه بملامح ملائكية وتصرفات شيطانية يبدو ان السن عنده توقف في مرحلة العشرين
عندما اختفى عن انظارها ذهبت إلى غرفتها بمجرد ان فتحت الباب لفت نظرها ثلاث علب مغلفة بشكل راقي اقتربت لتجلس على السرير و تفتح العلبة الاولى وجدت فستان بلون سماوي هاديء وجميل إنه ذوق الشيطان رغم اسمه الا انه يعشق الالوان اخذت الثاني كان يوجد به كعب بالون الابيض نظرت إلى العلبة الثالثة ارتسمت ابتسامة كبيرة على وجهها ولكنها لم تفتحها بل ذهبت للحمام بعد نصف ساعة خرجت تجفف شعرها القصير بالمنشفة عادت بنظرها لتلك العلبة الطويلة التي لم تفتح بعد، رمت المنشفة على الكرسي بإهمال واقتربت تفتح العلبة فوجدت....
سيف نعم لقد كان سيف للمبارزة ربما!! فلقد احترفت هذه الرياضة ولكنه كان اثقل من ان يكون للمبارزة... لقد كان يهديها في عيد ميلادها اشياء مختلفة ولكنه دائما يحضر لها معها اسلحة مختلفة لتتعلم استخدامها وتدافع عن نفسها حسب قوله ولكن افضل ما احضره بنسبة لها هما خاتمان الذان حصلت عليه في سن الحادي عشر إنهما عبارة عن سكينان صغيران لا يلاحظهما احد إذا شكلت يدها لكمة وضغطت بقوة فسيخرج تهديد كبير بالنسبة لخصمها....
كما يوجد ذلك السيال الذي تحدثت عنه في البداية إنه سكين ايضا حصلت عليه في سن العاشرة دائما ما كانت المنطقة المستهدفة لها هي الرقبة عند الشرايان فهي تضعه في عنق خصمها وتضغط عليه فيخترق عنقه و سرعان ما يسقط ارضا يودع روحه...
لكنها لم تعد تستخدمه كثيرا منذ حصولها على الخاتمان فلقد كان اخذهما لكل مكان بنسبة لها افضل من السيال.... اذا قلت لكم انها تعشق تلك اللحظة لحظة خروج الروح من جسد ضحيتها هل ستقولون مجنونة؟!
ابتسمت بينما تمرر اصبعها على حافة السيف الحادة حتى انها بحركتها هذه جرحت نفسها نظرت لاصبعها لتلك الدماء التي خرجت منه وابتسمت بهيام قامت بمص الدم من عليه ووضعت لاصق طبيا عليه
ثم نزلت لتناول الطعام وكانها لم تكن تلك المجنونة التي تنظر لدمها بحب كانه منظر غروب الشمس

بارد وحارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن