تايهيونغ يغلق باب غرفته على نفسه ، لقد كان قريباً للغاية ... قريباً من أخذها لنفسه إلى بقية العمر ...جملتها أشعلت جميع النيران بقلبه ، وكأنها لا تشعر به ، لكنها تشعر به وتعلم تماماً ما يشعر به هو ...
وكما خططت تماماً ، هي لا تريد التعلق به ولا تريده أن يتعلق بقنبلة موقوتة هو الآخر .
فهي قنبلة ستنفجر في أي لحظة ولا تريد أن تؤذيه فقد كانت سبباً أساسياً في موت والدتها ، بإنفجارها وغضب والدها والذي سهل قتلها فحسب لكنها ما زالت تلقي اللوم والدها .
فالغريق يجر شخصاً معه .
تايهيونغ في الناحية الأخرى يلوم نفسه وقلبه الذي وقع لها بلا مقدمات ، منذ أكثر من عامين هو كان يراقبها من على البعد بعد أن أمره والدها بذلك .
يرافقها كظلها أينما ذهبت وقد وقع لها بسرعة لم يتخيلها ، وقع لكل شئ بها ، تعاملها الخشن مع عمالها وفي نفس الوقت عطفها عليهم ، طريقة ضحكها المتكلفة والتي كانت تعجبه للغاية .
وكيف تصرفت عندما جُـرح قلبها بواسطة صديقتها والتي تزوجت من خطيبها ...
مهلاً ...
كيف يكون ذلك خطيبها وهي متزوجة من جونغكوك ؟...
هل تزوجته بعد ذلك ؟ ام كانت متزوجة ومخطوبة بنفس الوقت ؟
شئ غريب يحدث وهو لا يعلمه ، وهو عازم على معرفته الآن ...
كان سيخرج من الغرفة أخيرا لكنه سمع صوتها تتحدث بالهاتف ، "هو لا يعلم بعد"
"أعني أنني أخبرته اننا متزوجان ... جونغكوك ماذا كنت سأفعل غير ذلك أيها الغبي"
"نعم نعم يبدو أنه يائس الآن هو يغلق على نفسه منذ ذلك الحين"
ثم تنهدت وقالت "أحبك أيضاً لا تتأخر أنتظرك صباحاً"
ثم اغلقت الخط وتنهد تايهيونغ بعد أن عاد لسريره مجدداً ...
أيام قضاها كل من إيڤ وتايهيونغ بعيدان كل البعد عن بعضهما البعض ، لا يلتقيان إلا وقت الإفطار والغداء ...
إيڤ لا تنام بعد أن حُـرمت من أحضان تاي وقبلاته وتايهيونغ يصارع نفسه داخلياً حتى لا يذهب لغرفتها وبالمثل هي تفعل .
عاد وجهها البارد وابتساماتها الباهتة الساخرة وكلماتها الحاذقة تجاهه ، عادت رمقاتها الغاضبة والتي تخبئ خلفها حزناً عميقاً تدفنه .
لا تريد أن تبدو ضعيفة أمامه وقد عزمت على التخلي عن هذا الحب الذي يؤذيها وسيؤذيه ...
ويبدو أن وقت انفجارها قد حان أخيراً ، اليوم الذي كانت ولا تزال تخشاه وتنتظره حتى تنتهي من هذه الحياة البائسة للأبد .
طُـرق باب المنزل وذهب تايهيونغ لفتحه بينما كانت إيڤ بالمطبخ تصنع لنفسها بعض الطعام وقد ارتجفت يداها قليلاً عندما علمت من الطارق ، هي تعلم من هو قبل أن يفتح تايهيونغ الباب فهبّـت راكضة قبل أن يفتحه تاي .
"توقف لا تفتحه أنت" قالت بفزع تلتقط أنفاسها بصعوبة فوقف تاي وقد أوشك على فتح الباب حتى هدأت إيڤ قليلاً وتوجهت بثقة لتفتح الباب بعد أن خبأت قلادتها داخل الهودي الذي كانت ترتديه وتاي ما زال واقفاً بقربها فقد شعر بالخطر لسبب لا يعلمه هو الآخر .
فتحت الباب وكما توقعت أن يكون الشخص المنتظر .
رجل في آخر الاربعينات قد يبدو وسيماً بعض الشئ لكن نظرات الغضب التي تعلو وجهه جعلته يبدو مخيفاً مهيباً لمن يراه في هذه الحالة .
"تأخرت" قالت إيڤ وهي تفسح المجال وتتجه نحو الصالة وتاي خلفها ثم جلست وأشارت لتايهيونغ أن يغادر لكنه تجاهلها ووقف أمام باب المطبخ ينظر إليهم بتعجب .
دخل الرجل وخلفه خمس رجال ضخام الجسد يحملون أسلحة وجلس الرجل أمامها يضع رجلاً على رجل .
"أرى أنك أصبحتِ أكثر جمالاً" قال بسخرية فضحكت الأخرى وهي تشعل سيجارة بعد أن سيطرت على ارتجاف أناملها بصعوبة .
"وأرى أنك ازددت غباءً وجُـبنا" قالت تستفزه حتى تنهي هذه الليلة بشكل أسرع .
تنهد الرجل بقوة يحاول السيطرة على أعصابه وإشارة من يده جعلت إحدى الرجال يخرج من المنزل ويحضر مجدداً
يجر بيده جونغكوك الذي كان جسده محطماً من الضرب والدماء تملأ وجهه الجميل ...
⭒─ׄ─ׅ─ׅ─ׄ─ׅ─ׄ⪩⭒⪨─ׅ─ׄ─ׅ─ׅ─ׄ─ׅ⭒
تفاعلو فضلاً وليس أمراً .
أنت تقرأ
لعنـَـةٌ الحُـب | kth
Fanfiction" ألم تقولي أنك ستصيبينني بلعنة ؟ إفعليها أرجوك ، دعيني ألتصق بك أكثر تحت مسمى الملعون بحبها ، إقتليني عذبيني قطعيني لكن لا تفعلي بي هذا أتوسل إليك" "إذن فـلتصيبك لعنتي كيم تايهيونغ ، فـلتقع بحبي للأبد ولا تتركني حتى يموت كلانا"