اتكأت على السرير بتعب، رغم انها لم تفعل شيئا عدى النوم و التحرك قليلا، جفونها ثقلت شيئا فشيئا. كادت تنام لتصرخ فجأة بألم، استقامت تقبل سبابتها بينما قد ادمعت عيناها بالفعل، نقلت بنظرها لجانب السرير لتجد نفس السنجاب الذي كان في الغابه. من السهل تمييزه :اولا بأفعاله المستفزه، ثانيا : شكله الفريد من نوعه و ذلك الطوق المحيط برقبته.
_ما هذا الآن؟! كيف اتيت الى هنا؟... اوتش ، كم هذا مؤلم.. يا الاهي ماذا فعلت!؟ هل عضضتني؟؟!! اتريد الموت ؟؟ "
احست ان حالتها العقليه تتدهور لدرجة تكلمها مع الحيوانات لتعود للنوم الا ان ذلك الصغير قد اخذ يشد اذنها.. استقامت من جديد بإنزعاج بينما الاخر قد تعلق بها.. امسكته لتسحبه لتنطق صاراتا على اسنانها :
_"اترك اذني ايها الحيوان العاهر، مخالبك تؤلمني."
قربته من وجهها تحدق فيه بشر متوعدة له بعقاب لائق ليبدأ بالتخبط و اصدار اصوات استنجاد و الم.. لكن من الواضح انه يمثل.. ضحكت بخفه على شكله اللطيف لترخي قبضتها واضعتا اياه على السرير مربتتا على رأسه .
_ انك مشاكس و مستفز لكن شكلك لطيف. هل تقوم بإغراء مفترسيك لكي لا يأكلونك؟ م. م. مهلا توقف عندك لا تخرج من الباب النافذة من الجهة الاخرى، الى اين تذه..، اللعنه لقد ذهب بالفعل.. اوووه يا الاهي هذا السنجاب.. اششش ، انه نذل بأتم معنى الكلمه..!
نطقت مستقيمة تلحقه
_ ارجوك توقف، اتراه منزل والدك؟! هيا عد للغرفه قبل ان يراك احدهم.... لا لاا، لا تدخل الغرفه لااا، مستحيل لقد دخل! اااه ما الذي فعلته بحياتي لؤبتلا هكذا؟! اتمنى ان تكون فارغه فالاخرجه قبل ان يفسد شيئا..
همست لتدفع باب الغرفة ببطئ تجول بنظرها بالمكان.. انه مجرد مكتب مظلم ولا يوجد به احد.. دلفت تغلق الباب خلفها ليعميها الظلام بعدها لفقدانها مصدر النور.. اخذت تتحرك بينما تلوح بيديها في الهواء الى ان حطتا على شيء غير اعتيادي..." شيء دافئ" .. مررت يديها تتحس هذا الشيء فجأة ما ان وصلت الى علو معين شهقت اثر اليد التي امسكت خاصتها توقفها يليها اشتغال الضوء لتتمنى ان تنشق الارض و تبتلعها. هذا الشيء الغريب لم يكن سوى عضلات جونغكوك.. شردت لبرهة فيه..يحدق بها بهدوء..
تدحرجت عيناها للأسفل تحدق بيداهما لتدرك المكان الذي كانت تتجه له خاصتها سابقا . انتفضت للخلف
أنت تقرأ
JEON'S JEWEL
Romance[متوقفة حاليا ] _انا صانع مجوهرات و انتي اجمل جوهرة ابصرتها مقلتاي _ " جميله" "استراق السمع عادة سيئه" " لا تخرج من خلفي هكذا يا سيد " " جونغكوك "