البارت السادس

228 7 0
                                    

كان الجد قلقا جدا و خائف من تهور ليث فهو لا يجب ان يورط نفسه في أي مشكلة حتى رن هاتفه

  الجد: تكلم يا محمد
محمد:سيدي لقد ذهب السيد ليث منذ قليل
  الجد: ماذا حدث أخبرني بسرعة؟؟!
  محمد:الرجل الذي كان مع الفتاة لقد قتله السيد ليث.
    تمايل الجد في وقفته و كان سيسقط و قلبه كاد يتوقف: هل قتل ليث مازن؟؟؟؟
  محمد:لا سيدي لقد كان شخصا آخر و الفتاة طلب مني سيدي ان أعالجها
  الجد:حسنا ،تدبر أمر تلك الجثة
  محمد:أمرك سيدي
وضع الجد الهاتف ببطىء كاد قلبه ان يتوقف ظنا منه أن ليث قتل مازن (الحمد لله)لكن مازن يجب ان يعرف الحقيقة وأنا والدته هي من ابعدته عن العائلة يجب ان يشرح له كل شيء لينتهي من هذا الامر
   

ركب ليث السيارة و الأحداث تدور في رأسه كشريط مستمر لا يتوقف منذ ان التقا بها الى ان أحبها ثم تحذيرات الجد و كلام خالد ،لباسها ثم رفضها له و أخيرا خيانتها حتى بدأ يضرب مقود السيارة و يصرخ بكل قوة يكاد زجاج السيارة يتحطم لقد أخرج وحش الغضب داخله و أثار موجة الجحيم
ليث بصراخ......

بين احضان الليثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن