البارت الرابع

274 8 2
                                    

  ليث بأسف: جدي إنه يرفض زواجي من نغم لا أدري كيف أقنعه

خالد يفكر مع نفسه متى ستصحى يا ليث انها ليست الفتاة المناسبة لك ثم اردف:إن جدك عبد الحميد رجل صعب الاقناع و انا الصراحة لا اعلم كيف ستتصرف معه ،عليك أن تجد خلاص لنفسك
  ليث:تبا لك، انك لا تفلح في شيء هيا هيا اذهب الى عملك و دعني افكر
  خالد: حسنا صديقي الى اللقاء لكن لا تفعل شيء تندم عليه فهناك أناس لا يستحقون ما تقوم به
  ليث:من تقصد؟؟
  خالد:لا أحد
خرج خالد فوجد مايا قادمة مع القهوة

  مايا:سيد خالد قهوتك
خالد:فلنكتفي بخالد فقط دعينا من الرسميات ،ما رأيك ان نشرب القهوة معا
  مايا: أنا أعتذر فلدي عمل الآن ،عن إذنك
  خالد:حسنا،الى اللقاء   
ثم نظر إليها و هي تتجاوزه يبدو أنك ستلعبين دور صعبة المنال لكن ليس علي يا صغيرة

   عند ليث
ليث:الو محمد جهز السيارة سنذهب الآن
    خرج ليث مسرعا من الشركة و هو عازم على إنهاء الامر الليلة و من عجلته اصطدم بفتاة فترنحت في وقفتها من شدة الضربة اسرع و امسك بها قبل أن تسقط نظر إليها ليث وجدها مغمضة عينيها

  ليث:هاي انت،يا آنسة افتحي عينيك انت لست في فيلم

فتحت امل عينيها لتقابل زرقاوتيها بسوداويتيه الحالكة نظر إليها ليث فشعر بانجدابه لها انها رقيقة وجميلة انها ناعمة حقا
سعلت أمل ليتركها ليث و يفيق من شروده : انا آسف
   مايا:لا بأس خير ،عن إذنك ....

ذهبت أمل من امامه و قلبها يخفق من شدة التوتر لم ترى هيبة كهذه في حياتها انه حقا رائع
   نزل ليث السلم متجها الى الخارج ركب السيارة و امر السائق ان يذهب الى المنزل لانتظار جده عندما وصل جلس في الصالة و هو يفكر بنغم إنه يحبها لكنه يجب ان يبذل مجهودا لتغييرها فثيابها و اسلوبها لا يعجبانه هو يسعى لتكون امرأة تليق بعائلة الحسناوي في هذه الاثناء دخل الجد و هو يبدو مرهقا من السفر

   ليث:جدي هل انت بخير؟
   الجد:انا بخير بني إنه تعب السفر فقط ما إن أنام حتى ارتاح
  ليث:حسنا جدي اريد أن افاتحك في موضوع اليوم
   الجد:الوقت ليس مناسبا يا ليث
  ليث: بل هو الوقت المناسب ،الفتاة ستضيع مني
  الجد: اذا فلتضيع لا بل فلتذهب إلى الجحيم أيضا
  ليث:لما تقول هذا؟؟
  الجد:يبدو أنك اصبحت اعمى ان كنت تحبها لا يعني انك لن تستطيع التمييز بين فتاة محترمة و أخرى خائنة
  ليث بتعجب:: جدي....أنت..
 
اوقفه الجد باشارة من يديه: لا تكمل ان كنت لا تعرف فاظن ان الوقت مناسب لاخبارك تلك الفتاة تمتلك سمعة سيئة تعاشر اي رجل من اجل المال لقد وضعت أحدا ليراقبها و اكتشفت كل شيء و حتى الآن هي مع أحدهم ،،،،،ان كنت لا تصدق اذهب و لتنظر بنفسك

ليث و قد هربت كل الكلمات منه يشعر أن كلام جده كخناجر يغرس به واحد تلو الآخر و ملايين الافكار تدور بعقله و لكن شيء واحد متأكد منه: إن كانت حقا تخونه فسيقتلها لا مجال و ركض متجاوزا جده الذي ينادي عليه
     الجد: ليث توقف لا تتهوررررر

( انتظروني بكراا الى اللقاء)

بين احضان الليثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن