my caty |ym| (مكتمله)

THE END

مشاعري هيا الي كتبت البارت

•

- بعد ثلاثة ايام -

يمسك يد زوجه كالعاده، فقد مر يومان لم يأتي لمنع الزياره ،لذالك هو اشتاق له للغايه خلال ذالك اليومين

قبل كف يده ثم همس بـ "حبيبي متي تستيقظ همم? لقد اشتقت لك كثيرا،حبيبك اشتاق لك كثيرا!،اشتقت الي سماويتاك وهيا تنظر داخل سودويتي ، اشتقت لأبتسامتك الواسعه التي تجعل من عيناك الجميلتان مغلقتان،اشتقت لنسيج شفتك وهيا علي نسيج شفتاي،
اشتقت ليديك الصغيرتين وهيا تلعب بشعري، اشتقت لكلماتك المهدئه حين اعاني من ضغط العمل، اشتقت الي صوتك الملائكي وهو يغني لي الي ان انام ،اشتقت لعناقك الدافئ، اشتقت للاكل من بين يديك " يتنهد

"اشتقت لك للغايه" انهي كلامه و وضع وجهه بين ظراعيه علي السرير وهناك بعض الدموع التي هربت من عينه لتبلل اغطية السرير البيضاء

ثوان ليشعر بيد موضوعه علي شعره وتتحرك ببطئ
،رفع وجهه بسرعه فهو يعرف انه وحده بالغرفه ولم يسمع اي خطوات او فتح للباب، وسع عينه بقوه ما ان رأه حبيبه وتؤأم روحه ينظر له بعيون متعبه وشبه مفتوحه

لم يشعر بنفسه الا وهو يعانق جسد جيمين بقوه متناسياً الاسلاك وكل شئ حوله، اخذ يشهق ويبكي بقوه، وجيمين هنا لا يقوي علي احتضانه او ابعاده
،فهو يألمه

يونغي لم يكن يريد الابتعاد عنه نهائياً الي ان الممرضه التي ستغير لجيمين المحلول ابعدته ما ان رأت جيمين المستيقظ بتعبير وجه متألمه والدموع معلقه بعينه

ثم ركضت لتحضر الطبيب تركتاً الزوجان وحدهما
"ا.اشتقت لك للغايه، اشتقت لك" اخذ يردد ويعانق يد جيمين بين يديه ،وجيمين اراد لو كان يستطيع قول انه ايضا اشتاق له ولاكن، هو لا يملك قوه علي فعل اي شئ

فهو لم يتكلم او يمشي منذ اكثر من سنتين ونصف

قاوم تعبه ليحرك يده علي يد يونغي لينظر له، اشار برأسه بصعوبه ناحيت زجاجه الماء ،ويونغي سريعاً سحب ما انفه وذهب ليسكب له بعض الماء من اجل ان يشربه

عاد اليه ورفع ظهره واشربه ليبتسم جيمين ابتسامه متعبه

..

اتي الطبيب وجعل من يونغي يخرج من الغرفه، يونغي اخذ يتصل بالكل ليشاركهم سعادته بأستيقاظ زوجه وهذا الخبر فاجئ الجميع حتي هناك من اقفل بوجهه من الصدمه

مرت ربع ساعه وقد كان الجميع هناك، خرج الطبيب وتفتجئ ما ان هجم عليه الجميع ،ليسأله يونغي عن حال جيمين "امم انه بصحه جيده نوعا ما عليه ،شرب الكثير من السوائل الدافئه و ايضا تأكدو من اكله للطعام كامل ،فقد خصر الكثير من الوزن  " قال بأبتسامه واسعه